العراق.. «الجنوب» يصفع النظام الإيراني بالانتفاضة
تاريخ النشر: 18 يوليو 2018 03:32 KSA
وجهت «الانتفاضة الشعبية» المستمرة منذ أكثر من أسبوع في معظم المحافظات الجنوبية في العراق «صفعة جديدة» للنظام الإيراني، الذي بات يتجرع سما حاول دسه للحكومة العراقية. وأكد مسار الاحتجاجات انقلاب «السحر الإيراني» على نفسه، وهو الذي عمد إلى قطع خطوط الكهرباء عن المحافظات الجنوبية، وزيادة «المد الملحي» القادم من أراضيه في مياه شط العرب. وسعى نظام الملالي من وراء ذلك إلى دفع سكان الجنوب العراقي إلى الاحتجاج على حكومة العبادي، للضغط باتجاه تشكيل تحالف حكومي طائفي يصب لصالحها، بعد النتائج المخيبة لحلفائها بالانتخابات.
إيقاظ الوعي الوطني
إيران «بحسب مراقبين» أججت، بأفعالها الوعي الوطني لدى متظاهري جنوب العراق، الذين تيقنوا أن النظام في طهران لا ينظر إليهم على أنهم حلفاء أو مقربون تحت مسمى الانتماء المذهبي. وإنما يعتبر أرواحهم ومعاناتهم مجرد ورقة ضغط تستخدمها أو تحركها خدمة فقط لمصالحها، وإبقاء نفوذها في العراق عن طريق شخصيات وأحزاب فاسدة موالية للنظام الإيراني.
سقوط حاجز الخوف
وقال محللون: إن تظاهرات الجنوب أسقطت حاجز الخوف لدى المواطن البسيط من التعرض لميليشيات طهران في العراق، فبعد أن كان المواطن الجنوبي أسير أفعال هذه الجماعات بات هو من يبحث عنها ليقتص منها. وباتت مقار وحمايات هذه الأحزاب تبحث عن ملاذ آمن، وتستنجد بالقوات الحكومية لحمايتها وحماية مقارها، بعد أن أصبحت المتهم الأول في جريمة قتل المتظاهرين، الذين كتبوا فصلا جديدا من الانتفاضة العراقية على إيران.
اعتقالات بالبصرة
نفذت السلطات الأمنية العراقية، أمس، حملة اعتقالات واسعة طالت العديد من الشباب في البصرة، على خلفية الاحتجاجات المستمرة التي تشهدها المحافظة الواقعة جنوب البلاد. واندلعت في البصرة، منذ أكثر من أسبوع، مظاهرات حاشدة؛ احتجاجًا على ارتفاع البطالة وسوء الخدمات في المحافظة، التي تعد أحد أغنى المحافظات؛ لاحتوائها نحو 70 بالمئة من احتياطيات النفط العراقي.
احتجاجات أمام حقل الزبير النفطي
استخدمت الشرطة العراقية الهراوات وخراطيم المياه لتفريق نحو 250 محتجًّا تجمعوا عند المدخل الرئيس لحقل الزبير النفطي الضخم أمس، وسط تصاعد التوتر في مدن بجنوب العراق بسبب تدهور الخدمات العامة. وقال مسؤولون في الحقل، الذي تديره شركة إيني الإيطالية: إن عمليات الإنتاج تسير بشكل طبيعي.
وعبر المحتجون عن غضبهم عند حقول عدّة نفطية منذ بدء المظاهرات قبل تسعة أيام. وقال رجل أمن في مكان الاحتجاج: «لدينا أوامر بعدم إطلاق النار ولكن لدينا أيضًا أوامر بعدم السماح لأي أحد بالتأثير على العمليات في حقول النفط، وسوف نتخذ ما يلزم من إجراءات لإبعاد المتظاهرين عن الحقول».
إيقاظ الوعي الوطني
إيران «بحسب مراقبين» أججت، بأفعالها الوعي الوطني لدى متظاهري جنوب العراق، الذين تيقنوا أن النظام في طهران لا ينظر إليهم على أنهم حلفاء أو مقربون تحت مسمى الانتماء المذهبي. وإنما يعتبر أرواحهم ومعاناتهم مجرد ورقة ضغط تستخدمها أو تحركها خدمة فقط لمصالحها، وإبقاء نفوذها في العراق عن طريق شخصيات وأحزاب فاسدة موالية للنظام الإيراني.
سقوط حاجز الخوف
وقال محللون: إن تظاهرات الجنوب أسقطت حاجز الخوف لدى المواطن البسيط من التعرض لميليشيات طهران في العراق، فبعد أن كان المواطن الجنوبي أسير أفعال هذه الجماعات بات هو من يبحث عنها ليقتص منها. وباتت مقار وحمايات هذه الأحزاب تبحث عن ملاذ آمن، وتستنجد بالقوات الحكومية لحمايتها وحماية مقارها، بعد أن أصبحت المتهم الأول في جريمة قتل المتظاهرين، الذين كتبوا فصلا جديدا من الانتفاضة العراقية على إيران.
اعتقالات بالبصرة
نفذت السلطات الأمنية العراقية، أمس، حملة اعتقالات واسعة طالت العديد من الشباب في البصرة، على خلفية الاحتجاجات المستمرة التي تشهدها المحافظة الواقعة جنوب البلاد. واندلعت في البصرة، منذ أكثر من أسبوع، مظاهرات حاشدة؛ احتجاجًا على ارتفاع البطالة وسوء الخدمات في المحافظة، التي تعد أحد أغنى المحافظات؛ لاحتوائها نحو 70 بالمئة من احتياطيات النفط العراقي.
احتجاجات أمام حقل الزبير النفطي
استخدمت الشرطة العراقية الهراوات وخراطيم المياه لتفريق نحو 250 محتجًّا تجمعوا عند المدخل الرئيس لحقل الزبير النفطي الضخم أمس، وسط تصاعد التوتر في مدن بجنوب العراق بسبب تدهور الخدمات العامة. وقال مسؤولون في الحقل، الذي تديره شركة إيني الإيطالية: إن عمليات الإنتاج تسير بشكل طبيعي.
وعبر المحتجون عن غضبهم عند حقول عدّة نفطية منذ بدء المظاهرات قبل تسعة أيام. وقال رجل أمن في مكان الاحتجاج: «لدينا أوامر بعدم إطلاق النار ولكن لدينا أيضًا أوامر بعدم السماح لأي أحد بالتأثير على العمليات في حقول النفط، وسوف نتخذ ما يلزم من إجراءات لإبعاد المتظاهرين عن الحقول».