بخاري... جنرال مكافحة الفساد بنيجريا
تاريخ النشر: 18 يوليو 2018 03:32 KSA
عندما فاز لأول مرة مرشح من المعارضة النيجيرية في الانتخابات الرئاسية وهو الحاكم العسكري السابق محمد بخاري على الرئيس غودلاك جوناثان مارس 2015 راهن العالم أجمع على استحالة تنفيذ برنامجه الانتخابي الذي أوصله لسدة الحكم والرامي إلى بتر جذور الفساد وتوفير الأمن بالقضاء على إرهاب جماعة بوكو حرام المتطرفة المسيطرة على مساحات واسعة من شمال البلاد بمدنها الكبرى وتحقيق نمو اقتصادي يلبي طموحات الإنسان النيجيري.
نيجريا كانت تعيش ظروفا صعبة للغاية .. مشاكلها مزمنة ومركبة في تعقيدها
الظروف في البلاد كانت صعبة للغاية والمشاكل مزمنة ومعّقدة. وتحتل الرقم 136 في مؤشر الفساد العالمي في حين أنها أكبر مصدر للنفط في أفريقيا ونسبة الفقر وصلت 70 %
من السكان البالغ تعدادهم 174 مليون نسمة.
ولكن بعد عامين من توليه السلطة ارتفع معدل النمو بحوالي 10 في المائة، وتضاعف دخل المواطن، وارتفع معدل النمو رغم انخفاض أسعار النفط دون الحاجة للاقتراض من الخارج أو زيادة الضرائب على كاهل الشعب. وما زال يعتبر أفقر رئيس في أفريقيا ويشهد له العالم بذلك. لقد قال قولته المشهورة « جئت لهذا العالم وأنا لا أملك شيئا وسأغادره أيضا بدون أن أمتلك أي شيىء –
فلماذا أسرق؟».
ولد محمد بخاري ( 1942 م) في قرية صغيرة تدعى «دورا» لأسرة مسلمة، تقع في ولاية كاتسينا شمال نيجيريا قرب الحدود مع تشاد. وهو الرئيس الحالي لنيجيريا بعد انتخابات مارس 2015. كان جنرالا وسياسيا سابقا، وقاد انقلابا عام 1983 م أطاح بالرئيس المدني المنتخب شيخو شاجاري، و في 27 أغسطس 1985 م أطاح به الجنرال إبراهيم بابنجيدا بانقلاب آخر.
والتحق بعد ذلك بالجيش وعمره لم يتجاوز 19 سنة ثم درس الفنون العسكرية ببريطانيا قبل أن يعود إلى بلاده ليقلد مناصب عسكرية هامة، إذ تم تعيينه في 1980 جنرالا ومسؤولا للقوات العسكرية النيجيرية.
وأعلن بتاريخ 01 أبريل 2015 رسمياً عن فوز مرشح المعارضة محمد بخاري في انتخابات الرئاسة بعد أن ألحق هزيمة حاسمة بمنافسه الرئيس المنتهية ولايته غودلاك جوناثان.
نيجريا كانت تعيش ظروفا صعبة للغاية .. مشاكلها مزمنة ومركبة في تعقيدها
الظروف في البلاد كانت صعبة للغاية والمشاكل مزمنة ومعّقدة. وتحتل الرقم 136 في مؤشر الفساد العالمي في حين أنها أكبر مصدر للنفط في أفريقيا ونسبة الفقر وصلت 70 %
من السكان البالغ تعدادهم 174 مليون نسمة.
ولكن بعد عامين من توليه السلطة ارتفع معدل النمو بحوالي 10 في المائة، وتضاعف دخل المواطن، وارتفع معدل النمو رغم انخفاض أسعار النفط دون الحاجة للاقتراض من الخارج أو زيادة الضرائب على كاهل الشعب. وما زال يعتبر أفقر رئيس في أفريقيا ويشهد له العالم بذلك. لقد قال قولته المشهورة « جئت لهذا العالم وأنا لا أملك شيئا وسأغادره أيضا بدون أن أمتلك أي شيىء –
فلماذا أسرق؟».
ولد محمد بخاري ( 1942 م) في قرية صغيرة تدعى «دورا» لأسرة مسلمة، تقع في ولاية كاتسينا شمال نيجيريا قرب الحدود مع تشاد. وهو الرئيس الحالي لنيجيريا بعد انتخابات مارس 2015. كان جنرالا وسياسيا سابقا، وقاد انقلابا عام 1983 م أطاح بالرئيس المدني المنتخب شيخو شاجاري، و في 27 أغسطس 1985 م أطاح به الجنرال إبراهيم بابنجيدا بانقلاب آخر.
والتحق بعد ذلك بالجيش وعمره لم يتجاوز 19 سنة ثم درس الفنون العسكرية ببريطانيا قبل أن يعود إلى بلاده ليقلد مناصب عسكرية هامة، إذ تم تعيينه في 1980 جنرالا ومسؤولا للقوات العسكرية النيجيرية.
وأعلن بتاريخ 01 أبريل 2015 رسمياً عن فوز مرشح المعارضة محمد بخاري في انتخابات الرئاسة بعد أن ألحق هزيمة حاسمة بمنافسه الرئيس المنتهية ولايته غودلاك جوناثان.