ماذا يحدث في مضيق باب المندب؟
تاريخ النشر: 29 يوليو 2018 01:00 KSA
مضيق باب المندب هو المضيق الذي يقع جنوب البحر الأحمر ويفصل البحرالأحمرعن خليج عدن والمحيط الهندي كما يفصل قارتي أفريقيا وآسيا، وقد زادت أهمية هذا المضيق بعد افتتاح قناة السويس عام 1869 والتي ربطت البحر الأحمر مع البحر الأبيض المتوسط مما ساهم في فتح أبواب التجارة بين أوروبا وبلدان المحيط الهندي وشرق أفريقيا، وضاعف من أهمية المضيق كونه يمر عبره أكثر من 21 ألف قطعة بحرية سنوياً وذلك بمعدل 57 قطعة بحرية يومياً.
منذ قيام الميليشيات الحوثية بالانقلاب في اليمن على الحكومة الشرعية وبدعم من نظام إيران والساحل الغربي لليمن بشكل عام ومضيق باب المندب بشكل خاص غير آمن، والتهديدات الإرهابية للملاحة البحرية في هذه المنطقة والتي يمر من خلالها نحو 3,8 مليون برميل يومياً، أي ما نسبته 30% من نفط العالم، متواصلة سواء من خلال إرسال الزوارق المفخخة أو تعرض ناقلات النفط للهجمات الإرهابية بصواريخ المليشيات الحوثية المدعومة من إيران.
مؤخراً صرح المتحدث الرسمي لـ»تحالف دعم الشرعية في اليمن» أن ناقلتي نفط عملاقتين تابعتين للشركة الوطنية السعودية للنقل البحري وتحمل كل منهما مليوني برميل من النفط الخام قد تعرضتا لهجوم من قبل مليشيات الحوثي الإرهابية في البحرالأحمر صباح يوم الأربعاء الماضي وذلك بعد عبورهما مضيق باب المندب، وقد أسفر الهجوم الإرهابي عن إصابة طفيفة في إحدى الناقلتين ولم تقع أي إصابات أو انسكاب للنفط الخام في البحر، ونتيجة لهذا الحادث الإرهابي فقد أعلنت المملكة تعليق جميع شحنات النفط الخام التي تمر عبر مضيق باب المندب بشكل فوري ومؤقت إلى أن تصبح الملاحة فيه آمنة مؤكداً أن تهديدات المليشيات الحوثية الإرهابية على ناقلات النفط الخام تؤثر على حرية التجارة العالمية والملاحة البحرية بمضيق باب المندب والبحر الأحمر.
( البحر الأحمر لم يعد آمناً ) مقولة أطلقها قبل أيام قاسم سليماني قائد (فيلق القدس) التابع للحرس الثوري الإيراني وأحد عملاء طهران ليرد مهدداً على تصريحات الرئيس الأمريكي بفرض عقوبات على إيران ويؤكد أنهم خلف تلك الاعتداءات التي تقع في مضيق باب المندب لتواصل إيران جرائمها في المنطقة وذلك من خلال أسلوبها التقليدي القائم على تحريك أذنابها وميليشياتها وعملائها في المنطقة لتهديد الاقتصاد العالمي عن طريق مهاجمة خطوط الملاحة الدولية وخرق القوانين والأعراف الدولية وحرية التجارة العالمية، ولذلك جاء تعليق المملكة لجميع شحنات النفط الخام التي تمرعبر مضيق باب المندب لتوجه رسالة للمجتمع الدولي بضرورة المسارعة لتحمل مسؤولياته تجاه التجارة العالمية وضمان خطوط الملاحة البحرية والمضايق الدولية والوقوف بكل حزم أمام عمليات الميليشيات الحوثية الإيرانية والتي تهدد العالم أجمع من خلال تلك الهجمات الإرهابية.
منذ قيام الميليشيات الحوثية بالانقلاب في اليمن على الحكومة الشرعية وبدعم من نظام إيران والساحل الغربي لليمن بشكل عام ومضيق باب المندب بشكل خاص غير آمن، والتهديدات الإرهابية للملاحة البحرية في هذه المنطقة والتي يمر من خلالها نحو 3,8 مليون برميل يومياً، أي ما نسبته 30% من نفط العالم، متواصلة سواء من خلال إرسال الزوارق المفخخة أو تعرض ناقلات النفط للهجمات الإرهابية بصواريخ المليشيات الحوثية المدعومة من إيران.
مؤخراً صرح المتحدث الرسمي لـ»تحالف دعم الشرعية في اليمن» أن ناقلتي نفط عملاقتين تابعتين للشركة الوطنية السعودية للنقل البحري وتحمل كل منهما مليوني برميل من النفط الخام قد تعرضتا لهجوم من قبل مليشيات الحوثي الإرهابية في البحرالأحمر صباح يوم الأربعاء الماضي وذلك بعد عبورهما مضيق باب المندب، وقد أسفر الهجوم الإرهابي عن إصابة طفيفة في إحدى الناقلتين ولم تقع أي إصابات أو انسكاب للنفط الخام في البحر، ونتيجة لهذا الحادث الإرهابي فقد أعلنت المملكة تعليق جميع شحنات النفط الخام التي تمر عبر مضيق باب المندب بشكل فوري ومؤقت إلى أن تصبح الملاحة فيه آمنة مؤكداً أن تهديدات المليشيات الحوثية الإرهابية على ناقلات النفط الخام تؤثر على حرية التجارة العالمية والملاحة البحرية بمضيق باب المندب والبحر الأحمر.
( البحر الأحمر لم يعد آمناً ) مقولة أطلقها قبل أيام قاسم سليماني قائد (فيلق القدس) التابع للحرس الثوري الإيراني وأحد عملاء طهران ليرد مهدداً على تصريحات الرئيس الأمريكي بفرض عقوبات على إيران ويؤكد أنهم خلف تلك الاعتداءات التي تقع في مضيق باب المندب لتواصل إيران جرائمها في المنطقة وذلك من خلال أسلوبها التقليدي القائم على تحريك أذنابها وميليشياتها وعملائها في المنطقة لتهديد الاقتصاد العالمي عن طريق مهاجمة خطوط الملاحة الدولية وخرق القوانين والأعراف الدولية وحرية التجارة العالمية، ولذلك جاء تعليق المملكة لجميع شحنات النفط الخام التي تمرعبر مضيق باب المندب لتوجه رسالة للمجتمع الدولي بضرورة المسارعة لتحمل مسؤولياته تجاه التجارة العالمية وضمان خطوط الملاحة البحرية والمضايق الدولية والوقوف بكل حزم أمام عمليات الميليشيات الحوثية الإيرانية والتي تهدد العالم أجمع من خلال تلك الهجمات الإرهابية.