حماية الوطن من كتاب الواتس..!!

نحن أمام مشكلة والسبب هم «كتاب الواتس»، أولئك الذين باتوا يفهمون في كل شيء ويربكون المجتمع ويضللون الشارع حين يتحدثون وهم (لا) علم و(لا) يحزنون، وكارثة كبرى هو أن يكون كاتب الواتس شخصاً معتلاً مبتلاً، (لا) يفقه شيئاً وما أظنه قرأ كتاباً في حياته، وإحساسي أن كل همِّه هو الشهرة وكل ما يملكه هو لسانه ذلك الذي اعتاد على الثرثرة مستغلاً في أدوات التواصل فرصة للظهور، فتحوّل في لمح البصر إلى الكتابة ومن ثم انتهى إلى كتابة مقالات مغلفة باللعب على مشاعر البسطاء واستمالتهم من خلال الحديث عن همومهم والتي يستحيل أن يستطيع كاتب «واتس» تناولها خاصة حين تحتاج الفكرة إلى خبراء في علم الاقتصاد،(لا) علم الطبخ و(لا) علم الطعمية و(لا) كل تلك الهرطقات والتي هي أقرب للهلس وأبعد أن تكون أفكاراً علمية مدروسة يكتبها كاتب متمكن أو متخصص في علم الاقتصاد علاقته بالسوق ومؤشراته ودوره في نمو وحياة الوطن هي علاقة رأي صادق يقدمه وهو مسئول عن كل كلمة يكتبها.. وهي والله قضية لم تعد تحتاج إلى الصمت بل تحتاج إلى تدخل عاجل من كل الجهات المسئولة لمحاسبة كل من يحاول استغلال أدوات التواصل في إيذاء الوطن...،،،

خاصة وأن بعضهم يكتب وهو في قمة السذاجة وبعضهم يحلل وينظّر ومن ثم يقوم ببث فيديوهات مؤثرة وهو (لا) يعي نتائج ما يفعل و(لا) تأثيره على اقتصاد الوطن. كما أن بعضهم يصر ويصر على أنه هو الفاهم الأوحد وهو المؤهل والقادر على تقديم الرأي الصريح والحريص على الناس الذين وبكل أسف يصدقونه وينجرون خلفه وببراءة يبثون سذاجاته عبر أدوات التواصل ومن ثم ينشرونها في ثوانٍ وفي النهاية يكون المتضرر الأول هو اقتصاد الوطن...،،،


( خاتمة الهمزة) .. أنا لا أصادر آراء الآخرين لكني أتمنى متابعة ومحاسبة كل كتاب الغفلة خاصة أولئك الذين يهرفون بما (لا) يعرفون، ليس إلا بهدف حماية الوطن من شرهم... وهي خاتمتي ودمتم.

أخبار ذات صلة

ص5.. ممثلون/ مثليون
حاجتنا.. إلى كلية تطبيقية للمحاماة والقانون
تراث الأعراس.. وموسم الرياض
لماذا يحب السعوديون بلادهم؟!
;
العُلا.. وشتاؤها ٢٠٢٥
مقولات للريح...!!
حكاية سواريز مع الانتحار.. ونداء لنجومنا
الإيجابية في الصداقة الحقيقية والافتراضية!
;
حفر الباطن.. بوابة الاستثمار ورؤية المستقبل
عقبة الهدا.. إغلاق وذكريات!!
سن الأربعين
2025 السعودية ستنمو وتعلو وتسمو
;
«غزاة» غزة والجريمة التاريخية
طقوس الضيافة: طريقة الإنسان في استحضار وجوده الهَش
تجارب ثرية في طيران المدينة
«بلانا منَّا وفينا»