الفريق أول الحربي لـ المدينة : الضرب بيد من حديد لكل من يحاول المساس بأمن الحجاج
تاريخ النشر: 09 أغسطس 2018 03:05 KSA
اعتمد صاحب السمو الملكي، الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية الخطة الأمنية لموسم الحج، لهذا العام، الرامية إلى تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، وتمكينهم من أداء الفريضة بيسر وسهولة.
وبيّن قائد قوات أمن الحج الفريق أول ركن خالد بن قرار الحربي لـ»المدينة»، أن الخطة الأمنية لموسم الحج، والتي تم إعدادها بناءً على دراسات علمية، تجريها الجهات المختصة بخبرات تراكمية لدى الجهات الأمنية التي تتشرف بخدمة ضيوف الرحمن، وتمتلك رصيدًا كبيرًا من الخبرات الأمنية بشكل يمكنها من تقديم خدمات متميزة لضيوف الرحمن، مستفيدة من التقنيات الحديثة المتطورة كافة، والدعم غير المحدود من لدن خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده -حفظهما الله- والمتابعة المستمرة من لدن سمو وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا.
وأشار الفريق أول الحربي إلى أن المحور الأول الذي تقوم عليه الخطة الأمنية هو توفير الأمن لضيوف الرحمن، وتمكينهم من أداء الشعيرة في يسر وسهولة، والضرب بيد من حديد لكل من يحاول المساس بأمن وسلامة حجاج بيت الله الحرام، مع التركيز على منع عمليات النشل التي يقوم بها بعض ضعاف النفوس، وسيتم التركيز على الأماكن ذات الكثافة البشرية العالية؛ من أجل منع أي محاولات يقوم بها البعض.
مشيرًا إلى أن المحور الثاني يقوم على تنفيذ خطة مرورية محكمة، خلال تنقلات الحجاج بالمشاعر المقدسة، والاستفادة من الطرق الموجودة والمشروعات الجديدة، والتوسع في حركة النقل الترددي، إضافة الى قطار المشاعر الذي سينقل نصف مليون حاج خلال تنقلاتهم بالمشاعر المقدسة؛ ما يسهم في تقليل أعداد المركبات داخل المشاعر، وانسيابية الحركة المرورية، وضمان وصول الحجاج إلى مخيماتهم في زمن قياسي.
وبيّن قائد قوات أمن الحج أن المحور الثالث هو إدارة الحشود البشرية خلال توجهها لرمي الجمرات، وكذلك إدارة حركة الحشود بمنشأة الجمرات اليوم العاشر وأيام التشريق، مؤكداً وضع خطة تشغيلية لمنشأة الجمرات تضمن سلامة الحجاج وسهولة الرمي، مشيرًا إلى عقد العديد من الاجتماعات مع مؤسسات الطوافة وشركات حجاج الداخل؛ للالتزام ببرامج التفويج إلى الجمرات والتي تم إعدادها وفق الطاقة الاستيعابية لمنشأة الجمرات.
وأكد الفريق أول ركن خالد الحربي، أن الجهات الأمنية باشرت عملها الميداني بالمشاعر المقدسة منذ منتصف شهر ذي القعدة الحالي، وبدأت تنفيذ خططها وبرامجها. مشيرًا إلى أنه تم اعتبارًا من يوم أمس الأول منع دخول السعوديين المُحرمين إلى مكة المكرمة، والذين لا يحملون تصاريح حج، مهيبًا بجميع المواطنين والمقيمين التعاون مع الجهات الأمنية، والالتزام بالأنظمة والتعليمات، وعدم أداء الفريضة إلا بعد الحصول على تصريح الحج من الجهات المعنية.
وعن الجديد بموسم الحج الحالي كشف الفريق أول الحربي، أنه تم في هذا العام تحديث العديد من الشاشات، ودعم مركز القيادة والسيطرة بمبنى الأمن العام بمنى بعدد من الكاميرات الجديدة المتطورة، كما سيقوم عدد من رجال الأمن والبحث الجنائي بالتبصيم العشوائي داخل المشاعر المقدسة؛ لملاحقة مخالفي نظام الحج.
واختتم الفريق أول الحربي تصريحه مؤكدًا على اكتمال الخطط كافة وتسخير الإمكانات كافة لخدمة ضيوف الرحمن، وتمكينهم من أداء فريضة الحج في طمأنينة وأمن، والتفرغ الكامل لأداء الشعيرة، والبعد عن الشعارات السياسية التي لا علاقة لها بالحج والمسيرات، والتي لن يسمح لها بأي حال من الأحوال.
وبيّن قائد قوات أمن الحج الفريق أول ركن خالد بن قرار الحربي لـ»المدينة»، أن الخطة الأمنية لموسم الحج، والتي تم إعدادها بناءً على دراسات علمية، تجريها الجهات المختصة بخبرات تراكمية لدى الجهات الأمنية التي تتشرف بخدمة ضيوف الرحمن، وتمتلك رصيدًا كبيرًا من الخبرات الأمنية بشكل يمكنها من تقديم خدمات متميزة لضيوف الرحمن، مستفيدة من التقنيات الحديثة المتطورة كافة، والدعم غير المحدود من لدن خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده -حفظهما الله- والمتابعة المستمرة من لدن سمو وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا.
وأشار الفريق أول الحربي إلى أن المحور الأول الذي تقوم عليه الخطة الأمنية هو توفير الأمن لضيوف الرحمن، وتمكينهم من أداء الشعيرة في يسر وسهولة، والضرب بيد من حديد لكل من يحاول المساس بأمن وسلامة حجاج بيت الله الحرام، مع التركيز على منع عمليات النشل التي يقوم بها بعض ضعاف النفوس، وسيتم التركيز على الأماكن ذات الكثافة البشرية العالية؛ من أجل منع أي محاولات يقوم بها البعض.
مشيرًا إلى أن المحور الثاني يقوم على تنفيذ خطة مرورية محكمة، خلال تنقلات الحجاج بالمشاعر المقدسة، والاستفادة من الطرق الموجودة والمشروعات الجديدة، والتوسع في حركة النقل الترددي، إضافة الى قطار المشاعر الذي سينقل نصف مليون حاج خلال تنقلاتهم بالمشاعر المقدسة؛ ما يسهم في تقليل أعداد المركبات داخل المشاعر، وانسيابية الحركة المرورية، وضمان وصول الحجاج إلى مخيماتهم في زمن قياسي.
وبيّن قائد قوات أمن الحج أن المحور الثالث هو إدارة الحشود البشرية خلال توجهها لرمي الجمرات، وكذلك إدارة حركة الحشود بمنشأة الجمرات اليوم العاشر وأيام التشريق، مؤكداً وضع خطة تشغيلية لمنشأة الجمرات تضمن سلامة الحجاج وسهولة الرمي، مشيرًا إلى عقد العديد من الاجتماعات مع مؤسسات الطوافة وشركات حجاج الداخل؛ للالتزام ببرامج التفويج إلى الجمرات والتي تم إعدادها وفق الطاقة الاستيعابية لمنشأة الجمرات.
وأكد الفريق أول ركن خالد الحربي، أن الجهات الأمنية باشرت عملها الميداني بالمشاعر المقدسة منذ منتصف شهر ذي القعدة الحالي، وبدأت تنفيذ خططها وبرامجها. مشيرًا إلى أنه تم اعتبارًا من يوم أمس الأول منع دخول السعوديين المُحرمين إلى مكة المكرمة، والذين لا يحملون تصاريح حج، مهيبًا بجميع المواطنين والمقيمين التعاون مع الجهات الأمنية، والالتزام بالأنظمة والتعليمات، وعدم أداء الفريضة إلا بعد الحصول على تصريح الحج من الجهات المعنية.
وعن الجديد بموسم الحج الحالي كشف الفريق أول الحربي، أنه تم في هذا العام تحديث العديد من الشاشات، ودعم مركز القيادة والسيطرة بمبنى الأمن العام بمنى بعدد من الكاميرات الجديدة المتطورة، كما سيقوم عدد من رجال الأمن والبحث الجنائي بالتبصيم العشوائي داخل المشاعر المقدسة؛ لملاحقة مخالفي نظام الحج.
واختتم الفريق أول الحربي تصريحه مؤكدًا على اكتمال الخطط كافة وتسخير الإمكانات كافة لخدمة ضيوف الرحمن، وتمكينهم من أداء فريضة الحج في طمأنينة وأمن، والتفرغ الكامل لأداء الشعيرة، والبعد عن الشعارات السياسية التي لا علاقة لها بالحج والمسيرات، والتي لن يسمح لها بأي حال من الأحوال.