باتشيليت.. تشيلية لمفوضية حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 10 أغسطس 2018 03:00 KSA
عيّن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الرئيسة التشيلية السابقة، ميشيل باتشيليت على رأس المفوّضية السامية لحقوق الإنسان، حسب بيان للأمم المتحدة صدر، أمس، وأبلغ غوتيريش خياره هذا إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة التي يجب أن تُصوّت للمصادقة على هذا التعيين، حسبما ذكر بيان للمتحدث باسم المنظمة الدولية.
وفي حال وافقت الجمعية العامة على التعيين، فستحل محل الأمير الأردني زيد بن رعد الحسين، الذي كان يشغل هذا المنصب خلال السنوات الأربع الأخيرة، وتحدث في تصريحات صحافية أنه لا يسعى لإعادة انتخابه، لأنه لا يعتقد بأنه سيحصل على الدعم المطلوب من الدول الكبرى على الساحة الدولية، بما فيها الولايات المتحدة وروسيا والصين، وتزامن ذلك مع هجوم مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، على مجلس حقوق الإنسان الأممي، مشيرة إلى أن بلادها انسحبت منه بسبب ما أسمته «فشله المتواصل في التصدي للانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في النصف الغربي من الكرة الأرضية؛ لا سيما فنزويلا وكوبا» ومضت الى القول: «إن إخفاقات مجلس حقوق الإنسان تجعل اختيار الأمين العام للأمم المتحدة للمفوض السامي الجديد لحقوق الإنسان أكثر أهمية”إلا أن هيلي في بيانها أكدت أن “الأمر متروك للسيدة باتشيليت للتحدث ضد إخفاقات مجلس حقوق الإنسان بدلًا من قبول الوضع الراهن. ونحن نأمل أن تفعل ذلك.. لأن هذا ما سنقوم به”.
ميشيل باشليت ولدت فى 29 سبتمبر 1951 وتولت منصب رئيس تشيلي من 11 مارس 2006 إلى 11 مارس 2010.. وفازت بفترة رئاسية ثانية بعد الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، التي أجريت في 2013، حيث حصلت فيها على 62.10% من الأصوات في مقابل 37.80% لمنافستها إيفلين ماتي أعيد انتخابها يوم 11 مارس 2014 وهي أول من يفوز برئاسة تشيلي لمرتين في انتخابات تنافسية منذ عام 1932.
وعملت باشليت طبيبة كما درست الاستراتيجية العسكرية وشغلت منصب وزيرة الصحة ووزيرة الدفاع في حكومة سلفها ريكاردو لاغوس، كما عينت بين أعوام 2010 و2013 مديرة تنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة.. هي أم لثلاثة أطفال وتُعرّف نفسها على أنها شخص»لا أدري»، وتتقن بالإضافة للغتها الأم الإسبانية كلًا من الإنجليزية والألمانية والبرتغالية والفرنسية والإيطالية، وهي عضو في حزب تشيلي الاشتراكي.
واضطهدت عائلتها في عهد الرئيس أوغستو بينوشيه، وسجنت عام 1975، وعاشت بعد ذلك عدة سنوات في المنفى.. وبعد عودتها إلى تشيلي عام 1979 نشطت باتشيليت في منظمات غير حكومية وساعدت أبناء ضحايا الاضطهاد وذوي المفقودين.
وفي حال وافقت الجمعية العامة على التعيين، فستحل محل الأمير الأردني زيد بن رعد الحسين، الذي كان يشغل هذا المنصب خلال السنوات الأربع الأخيرة، وتحدث في تصريحات صحافية أنه لا يسعى لإعادة انتخابه، لأنه لا يعتقد بأنه سيحصل على الدعم المطلوب من الدول الكبرى على الساحة الدولية، بما فيها الولايات المتحدة وروسيا والصين، وتزامن ذلك مع هجوم مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، على مجلس حقوق الإنسان الأممي، مشيرة إلى أن بلادها انسحبت منه بسبب ما أسمته «فشله المتواصل في التصدي للانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في النصف الغربي من الكرة الأرضية؛ لا سيما فنزويلا وكوبا» ومضت الى القول: «إن إخفاقات مجلس حقوق الإنسان تجعل اختيار الأمين العام للأمم المتحدة للمفوض السامي الجديد لحقوق الإنسان أكثر أهمية”إلا أن هيلي في بيانها أكدت أن “الأمر متروك للسيدة باتشيليت للتحدث ضد إخفاقات مجلس حقوق الإنسان بدلًا من قبول الوضع الراهن. ونحن نأمل أن تفعل ذلك.. لأن هذا ما سنقوم به”.
ميشيل باشليت ولدت فى 29 سبتمبر 1951 وتولت منصب رئيس تشيلي من 11 مارس 2006 إلى 11 مارس 2010.. وفازت بفترة رئاسية ثانية بعد الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، التي أجريت في 2013، حيث حصلت فيها على 62.10% من الأصوات في مقابل 37.80% لمنافستها إيفلين ماتي أعيد انتخابها يوم 11 مارس 2014 وهي أول من يفوز برئاسة تشيلي لمرتين في انتخابات تنافسية منذ عام 1932.
وعملت باشليت طبيبة كما درست الاستراتيجية العسكرية وشغلت منصب وزيرة الصحة ووزيرة الدفاع في حكومة سلفها ريكاردو لاغوس، كما عينت بين أعوام 2010 و2013 مديرة تنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة.. هي أم لثلاثة أطفال وتُعرّف نفسها على أنها شخص»لا أدري»، وتتقن بالإضافة للغتها الأم الإسبانية كلًا من الإنجليزية والألمانية والبرتغالية والفرنسية والإيطالية، وهي عضو في حزب تشيلي الاشتراكي.
واضطهدت عائلتها في عهد الرئيس أوغستو بينوشيه، وسجنت عام 1975، وعاشت بعد ذلك عدة سنوات في المنفى.. وبعد عودتها إلى تشيلي عام 1979 نشطت باتشيليت في منظمات غير حكومية وساعدت أبناء ضحايا الاضطهاد وذوي المفقودين.