السديس لـ المدينة : موافقة خادم الحرمين ببدء مشروع تظليل ساحات الحرم الشمالية والجنوبية
تاريخ النشر: 14 أغسطس 2018 03:14 KSA
كشف الرئيس العام لشوؤن المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس لـ»المدينة»عن صدور موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ببدء العمل في مشروع تظليل ساحات الحرمين الشريفين حرصًا منه -حفظه الله- أن يؤدي المعتمرون والحجاج والزائرون للحرمين الشريفين نسكهم بكل يسر وسهولة بعيدين عن حرارة الشمس ومايفعله الزحام بهم، وأكد قائلا: «إن شاء الله سيبدأ العمل قريبًا ويشمل الساحات الشمالية والجنوبية وينفذ المشروع على مراحل ودراسات وسيكون بين الرئاسة ووزارة المالية والمجموعة المنفذة اجتماعات مكثفة بعد موسم الحج لتنفيذها هذا المشروع المبارك وهو مشروع رائد عظيم تقدمه المملكة للأمة الإسلامية ولضيوف الرحمن؛ ابتغاء وجه الله تعالي لاتريد جزاءً ولاشكورًا، وإنما ترى أن هذا من صميم رسالتها فيي خدمة ضيوف الرحمن وقاصدي الحرمين الشريفين».
وحول مقترح الرئاسة لإنشاء مشروع الملك سلمان لتوسعة الحرمين الشريفين قال السديس الملك -حفظه الله- حريص على استكمال المشروعات القائمة الآن وقد وجه وزارة المالية والرئاسة والمجموعة المنفذة بأن تنطلق الأعمال بعد موسم الحج في الحرمين الشريفين. وهناك عدد من الدراسات قدمت باسم توسعة الملك سلمان -حفظه الله- وهي محل الدراسة، ومشروعات الحرمين الشريفين ومشروعات تنمية المملكة جميعها هي مشروعات سلمان بن عبدالعزيز رجل الخير في بلد الخير -حفظه الله- وأمتع الأمة بطول بقائه وشد أزره بسمو ولي عهده حفظهم الله جميعًا.
وقال السديس: إن الملك سلمان -حفظه الله- له جهود كبيرة لخدمة الحرمين الشريفين بل أعرف عنه شخصيًّا حفظه الله، الملك سلمان متابع دقيق ويتابع شخصيًّا أعمال الحرمين لحظة بلحظة، بل قال حفظه الله خلال اجتماع لنا بحضور أصحاب السمو الملكي الأمراء والعلماء أني لاأنام حتى أطمئن على الحرمين الشريفين، ولاسجدت لله سجدة إلا أدعو الله أن يديم أمن الحرمين الشريفين ويديم شرف خدمة المملكة للحرمين الشريفين.
وقال السديس: لقد هيأ الله تعالي هذا الملك لخدمة الحرمين الشريفين خدمة دقيقة ومتابعة شخصية، وأيضًا سمو ولي العهد -حفظه الله- يتابع شخصيًّا لاسيما في مجال التطوير ومجال مواكبة الحرمين الشريفين ومنظومة الخدمات المقدمة فيهما لاستعداد الاستقبال لثلاثين مليون معتمر وبرنامج التحول الوطني، وهو حريص على تطور العمل والاستعداد لهذه النقلات وهذه المبادرات العظيمة
وقال: «أبشركم بأن هناك توجيهات واهتمامًا أكبر بمتابعة من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده حفظهم الله بمشروعات الحرمين الشريفين بعد موسم الحج».
وردًّا على سؤال لـ»المدينة» حول مشروع إنشاء مكتبة الحرم المكي الشريف قال السديس سيتم إنشاء المشروع بجوار التوسعة السعودية الثالثة، وقد وجه الملك سلمان باستمرار المشروع وهو معني بمكتبة الحرم وبالعلم والعلماء والثاقفة والأدب والتاريخ -حفظه الله-،حريص بمكتبة الحرم وهي من المكتبات العريقة التي مضى عليها اثنا عشر قرنًا من الزمان وهي تضم كنوز العلوم والمعارف بما لايوجد مثله بمكتبة في العالم، وهناك حرص ولاة الأمر أن تكون المكتبة بجوار الحرم يأتي المسلم يؤدي المناسك ويتزود بالعلم والمعرفة، وستقام المكتبة على أفضل طراز وأعد لها تصاميم وقاعات مساندة للترجمة والاحتفالات والبرامج.
وحول ارتفاع أسعار العربات في الطواف والسعي في موسمي الحج ورمضان قال السديس: ستنتهي مشكلة العربات قريبًا بعد تطبيق مشروع العربات والسيور المتحركة في دور خاص بالعربات ينطلق من محطات خارج المسجد الحرام من خلال عربات كهربائية، والعربات الموجودة الآن نعنى بها ونؤكد على زملائنا متابعة أن لايستغل ضيوف الرحمن من بعض المتاجرين، وممن يسيؤون إلى خدمات الدولة لأن الخدمات تقدم مجانًا أو بأشياء رمزية ولاتسمح الرئاسة ولاالجهات المعنية بأن يستغل الموسم استغلالا سيئًا للحجاج وإن شاء الله سترون ما ينهي مشكلة العربات
وفي نهاية المؤتمر كرم فضيلته الزملاء الإعلاميين وكرم «المدينة» وتسلم الدرع الزميل محمد رابع سليمان.
وحول مقترح الرئاسة لإنشاء مشروع الملك سلمان لتوسعة الحرمين الشريفين قال السديس الملك -حفظه الله- حريص على استكمال المشروعات القائمة الآن وقد وجه وزارة المالية والرئاسة والمجموعة المنفذة بأن تنطلق الأعمال بعد موسم الحج في الحرمين الشريفين. وهناك عدد من الدراسات قدمت باسم توسعة الملك سلمان -حفظه الله- وهي محل الدراسة، ومشروعات الحرمين الشريفين ومشروعات تنمية المملكة جميعها هي مشروعات سلمان بن عبدالعزيز رجل الخير في بلد الخير -حفظه الله- وأمتع الأمة بطول بقائه وشد أزره بسمو ولي عهده حفظهم الله جميعًا.
وقال السديس: إن الملك سلمان -حفظه الله- له جهود كبيرة لخدمة الحرمين الشريفين بل أعرف عنه شخصيًّا حفظه الله، الملك سلمان متابع دقيق ويتابع شخصيًّا أعمال الحرمين لحظة بلحظة، بل قال حفظه الله خلال اجتماع لنا بحضور أصحاب السمو الملكي الأمراء والعلماء أني لاأنام حتى أطمئن على الحرمين الشريفين، ولاسجدت لله سجدة إلا أدعو الله أن يديم أمن الحرمين الشريفين ويديم شرف خدمة المملكة للحرمين الشريفين.
وقال السديس: لقد هيأ الله تعالي هذا الملك لخدمة الحرمين الشريفين خدمة دقيقة ومتابعة شخصية، وأيضًا سمو ولي العهد -حفظه الله- يتابع شخصيًّا لاسيما في مجال التطوير ومجال مواكبة الحرمين الشريفين ومنظومة الخدمات المقدمة فيهما لاستعداد الاستقبال لثلاثين مليون معتمر وبرنامج التحول الوطني، وهو حريص على تطور العمل والاستعداد لهذه النقلات وهذه المبادرات العظيمة
وقال: «أبشركم بأن هناك توجيهات واهتمامًا أكبر بمتابعة من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده حفظهم الله بمشروعات الحرمين الشريفين بعد موسم الحج».
وردًّا على سؤال لـ»المدينة» حول مشروع إنشاء مكتبة الحرم المكي الشريف قال السديس سيتم إنشاء المشروع بجوار التوسعة السعودية الثالثة، وقد وجه الملك سلمان باستمرار المشروع وهو معني بمكتبة الحرم وبالعلم والعلماء والثاقفة والأدب والتاريخ -حفظه الله-،حريص بمكتبة الحرم وهي من المكتبات العريقة التي مضى عليها اثنا عشر قرنًا من الزمان وهي تضم كنوز العلوم والمعارف بما لايوجد مثله بمكتبة في العالم، وهناك حرص ولاة الأمر أن تكون المكتبة بجوار الحرم يأتي المسلم يؤدي المناسك ويتزود بالعلم والمعرفة، وستقام المكتبة على أفضل طراز وأعد لها تصاميم وقاعات مساندة للترجمة والاحتفالات والبرامج.
وحول ارتفاع أسعار العربات في الطواف والسعي في موسمي الحج ورمضان قال السديس: ستنتهي مشكلة العربات قريبًا بعد تطبيق مشروع العربات والسيور المتحركة في دور خاص بالعربات ينطلق من محطات خارج المسجد الحرام من خلال عربات كهربائية، والعربات الموجودة الآن نعنى بها ونؤكد على زملائنا متابعة أن لايستغل ضيوف الرحمن من بعض المتاجرين، وممن يسيؤون إلى خدمات الدولة لأن الخدمات تقدم مجانًا أو بأشياء رمزية ولاتسمح الرئاسة ولاالجهات المعنية بأن يستغل الموسم استغلالا سيئًا للحجاج وإن شاء الله سترون ما ينهي مشكلة العربات
وفي نهاية المؤتمر كرم فضيلته الزملاء الإعلاميين وكرم «المدينة» وتسلم الدرع الزميل محمد رابع سليمان.