«هدايا الحجاج» تنعش الحركة الشرائية بأسواق المدينة
تاريخ النشر: 29 أغسطس 2018 03:04 KSA
يحرص الحجاج المتواجدون في المدينة المنورة هذه الأيام على التسوق وشراء الهدايا المتنوعة التذكارية من أسواق طيبة، بوصفها هدية الحج الثانية بعد ماء زمزم التي يحرصون على تقدّيمها إلى الأهل والأقرباء حين يعودون إلى أوطانهم من المحلات المجاورة للمسجد النبوي الشريف وبعض الأسواق المنتشرة بجوار معالم المدينة المختلفة، فيقبل آلاف الحجاج على شراء التمور وسجاجيد الصلاة والإكسسوارات والهدايا التي تحمل رمزا يدل على أداء تلك الشعيرة كمجسمات الحرمين الشريفين والتحف والمسابح والمساويك، حيث تعد هذه الهدايا ذات دلالات رمزية كبيرة في نفوسهم كونها من المدينة النبوية الشريفة والبقاع المقدسة.
«المدينة» رصدت الحركة الشرائية والتسويقية والإقبال الذي تشهده محال الخردوات والهدايا والتمور والملابس الجاهزة بالمدينة المنورة، حيث اتفق الباعة الموجودون في تلك المحال والأسواق أن هذا الوقت وبعد عودة الحجيج من مكة هو موسمهم في طيبة الذي ينتظرونه كل عام، حيث تشهد المنطقة المركزية حراكا تجاريا ملحوظا، ونشاطا تسويقيا مكثفا.
يقول حسين أبو خالد (بائع): أن أغلب الحجاج يتسوقون بالمحلات التجارية بالمنطقة المركزية، وكل جنسية لها ثقافة شراء معينة، فهناك من يشترى الأقمشة ومنهم من يشتري الملابس الجاهزة وبعضهم يفضلون الإكسسوارات من سبح وألعاب أطفال وتمور، وخاصة العجوة مع بعض الهدايا الخفيفة، كما أن الحجاج المتواجدين هذه الأيام في المدينة يتجهون لمحلات التمور وشراء كل ما يناسبهم من أصناف التمور والعجوة أساسية عندهم وحجاج الهند والدول العربية هم الأكثر إقبالاً على الشراء.
ويقول الحاج أحمد خان والحاج خالد زكريا: نحرص على شراء سجاد الصلاة والمسابح والصور والرسومات التي ترمز لمكة المكرمة والمدينة المنورة، وشراشف الصلاة للنساء لتكون الهدايا رمزا لهذه الرحلة الدينية التي تبقى في الذاكرة لآخر العمر.
ويشير أحمد سعد والحاج سعيد إلى أن شراءهم يتركز على المسابح وسجاد الصلاة والمساويك وبعض هدايا الأطفال وخلافة لكي نقدمها هدية ورمزا من أرض طيبة الطيبة والتي يفرح بها الجميع.
وأكد الحجاج محمد فارس ومحمد مرساوي أن أهليهم وأحباءهم يفضلون الهدايا من مكة المكرمة والمدينة المنورة وينتظرونها بفارغ الصبر، ويعتبرونها ذات قيمة كبيرة كونها من أطهر بقاع الأرض، وأنهم يقومون بشراء ما يستطيعون ليشمل إرضاء كل الأذواق وجميع الأهل والجيران والأحباب بهذه الهدايا الرمزية القيمة، خاصة عجوة المدينة المباركة، فهي أهم وأغلى هدية بعد ماء زمزم نقدمها لهم، ويكفي أنها من مدينة المصطفى عليه الصلاة والسلام.
وأكد البائع في سوق التمور عبده سعيد أن الحجاج يفضلون أنواعا مختلفة من التمور من أهمها عجوة المدينة المنورة والصفري والصقعي وسكري القصيم وبعض أنواع التمور المحشوة بالمكسرات، حيث يحرص الزوار على شرائها ويطلبونها بكميات كبيرة فيما يشترط العديد منهم إحكام غلقها وتغليفها في كراتين ليتم نقلها بسهولة إلى بلدانهم كهدايا من المدينة المنورة، وتتفاوت الأسعار بالنسبة للعجوة، حيث تبدأ من 50 ريالا للكيلو، ومنها ما يصل إلى 120 ريالا للكيلو، وهي ذات أحجام مختلفة. وأكثر الجنسيات شراء للتمور حجاج الهند وإندونيسيا.
«المدينة» رصدت الحركة الشرائية والتسويقية والإقبال الذي تشهده محال الخردوات والهدايا والتمور والملابس الجاهزة بالمدينة المنورة، حيث اتفق الباعة الموجودون في تلك المحال والأسواق أن هذا الوقت وبعد عودة الحجيج من مكة هو موسمهم في طيبة الذي ينتظرونه كل عام، حيث تشهد المنطقة المركزية حراكا تجاريا ملحوظا، ونشاطا تسويقيا مكثفا.
يقول حسين أبو خالد (بائع): أن أغلب الحجاج يتسوقون بالمحلات التجارية بالمنطقة المركزية، وكل جنسية لها ثقافة شراء معينة، فهناك من يشترى الأقمشة ومنهم من يشتري الملابس الجاهزة وبعضهم يفضلون الإكسسوارات من سبح وألعاب أطفال وتمور، وخاصة العجوة مع بعض الهدايا الخفيفة، كما أن الحجاج المتواجدين هذه الأيام في المدينة يتجهون لمحلات التمور وشراء كل ما يناسبهم من أصناف التمور والعجوة أساسية عندهم وحجاج الهند والدول العربية هم الأكثر إقبالاً على الشراء.
ويقول الحاج أحمد خان والحاج خالد زكريا: نحرص على شراء سجاد الصلاة والمسابح والصور والرسومات التي ترمز لمكة المكرمة والمدينة المنورة، وشراشف الصلاة للنساء لتكون الهدايا رمزا لهذه الرحلة الدينية التي تبقى في الذاكرة لآخر العمر.
ويشير أحمد سعد والحاج سعيد إلى أن شراءهم يتركز على المسابح وسجاد الصلاة والمساويك وبعض هدايا الأطفال وخلافة لكي نقدمها هدية ورمزا من أرض طيبة الطيبة والتي يفرح بها الجميع.
وأكد الحجاج محمد فارس ومحمد مرساوي أن أهليهم وأحباءهم يفضلون الهدايا من مكة المكرمة والمدينة المنورة وينتظرونها بفارغ الصبر، ويعتبرونها ذات قيمة كبيرة كونها من أطهر بقاع الأرض، وأنهم يقومون بشراء ما يستطيعون ليشمل إرضاء كل الأذواق وجميع الأهل والجيران والأحباب بهذه الهدايا الرمزية القيمة، خاصة عجوة المدينة المباركة، فهي أهم وأغلى هدية بعد ماء زمزم نقدمها لهم، ويكفي أنها من مدينة المصطفى عليه الصلاة والسلام.
وأكد البائع في سوق التمور عبده سعيد أن الحجاج يفضلون أنواعا مختلفة من التمور من أهمها عجوة المدينة المنورة والصفري والصقعي وسكري القصيم وبعض أنواع التمور المحشوة بالمكسرات، حيث يحرص الزوار على شرائها ويطلبونها بكميات كبيرة فيما يشترط العديد منهم إحكام غلقها وتغليفها في كراتين ليتم نقلها بسهولة إلى بلدانهم كهدايا من المدينة المنورة، وتتفاوت الأسعار بالنسبة للعجوة، حيث تبدأ من 50 ريالا للكيلو، ومنها ما يصل إلى 120 ريالا للكيلو، وهي ذات أحجام مختلفة. وأكثر الجنسيات شراء للتمور حجاج الهند وإندونيسيا.