كاريزما الشخصية وفنون القيادة
تاريخ النشر: 31 أغسطس 2018 01:00 KSA
كيف تكتسب الكاريزما لتكون شخصية قيادية وتمتلك القوة التي لا يعرف الكثير من الناس استخدامها للتأثير على الآخرين؟.
الكاريزما هي الجاذبية المقنعة وسحر الشخصية الذي يمكن ان يلهم الآخرين وتعرف بأنها نعمة وهبة إلهية تجعل المرء مفضلاً لجاذبيته، قد يكون جزء منها فطرياً يولد مع الإنسان أو مكتسباً يمكن التدرب عليه وامتلاكه. الكاريزما لها علاقة وثيقة بالثقة بالنفس والقدرة على الإقناع والتأثير في الآخرين فأصحاب الكاريزما هم أشخاص لا يمكن أن ننساهم ولايمكن أن تقاومهم. وأنت تقرأ هذه الكلمات لابد أن تغمض عينيك لتستحضر كم شخصية مرت عليك في حياتك كانت تمتلك هذه السمات وأثرت فيك شخصياً. عن نفسي أتذكر الكثير من الشخصيات في حياتي لهم هذه السمات وكان لهم دور كبير في مسيرة حياتي.
هم أيضا الذين يود الناس خدمتهم ومصاحبتهم والتعرف عليهم وأن يكونوا مثلهم وهم الذين يود الناس الحصول على حبهم وعلى رضاهم والذين يشعر بثقة أكبر وأمان في حضورهم هم من نعتقد بأننا نعرفهم جيداً وفي نفس الوقت قد ننكرهم . حديثهم يأسر القلوب ويمتلك العقول، حواراتهم راقية، يحترمون الآخرين بكل اختلافاتهم وتنوع مشاربهم وثقافاتهم.
اكتساب الكاريزما لأي فرد سوف يساعده على النجاح والتقدم في كل المجالات الحياتية الشخصية والمهنية على حد سواء.
إن اكتساب الكاريزما يتطلب الحصول على شخصية قوية يجب أن تعرف ما تريد، ولا تتردد في مخالفة أي شخص ما إن لم تكن متفقاً معه فيما يقول أو عند التعبير عن رأيك وما يجول بخاطرك، الاختلاف وارد بين أفكار البشر ولولا الاختلاف ما كانت الحضارات الإنسانية متنوعة ومتباينة وثرية.
الانسان الواثق من نفسه لا يكون خائفاً من إبداء رأيه وإظهار شخصيته أمام الآخرين ويستطيع أن يقول (لا) بطريقة مهذبة ولائقة وحضارية. يستطيع أن يتخذ قراراته في الوقت المناسب وفق معطيات علمية ومعلومات موثوقة دون اعتبارات شخصية.
من هنا تتميز القيادات الحكيمة التي تحمل هماً وطنياً ورؤية واضحة جلية واثقة من قدراتها وتمتلك أدواتها المعرفية والمهارية تقود الآخرين بحكمة متناهية لتحقيق الهدف.
تستثمر كل الطاقات البشرية والمادية في مؤسساتها التي تنتمي اليها بفكر مؤسسي محترف بعيداً عن المحسوبية والعنصرية والاقصاء للمتميزين إن كانوا ليسوا على أهواء المقربين منهم. الوطن يستحق أن نترفع عن كل الصغائر ونبحث عن الحلول الناجعة لاجتثاث فكر التطرف في الرأي والتعصب للهوى واختيار الأكفاء في إدارة وقيادة المؤسسات.
من يمتلك الكاريزما عادة يهتم بمظهره الخارجي كما يهتم بأناقة فكره ويغذي عقله بالجديد دوماً من القراءات التي توسع المدارك واختيار المميزين في حواراتهم واطروحاتهم ليكونوا من جلسائهم بعيداً عن التافهين وفارغي العقول
. من يغذي عقله دوما بالمفيد لا يكون مغروراً ولا متعالياً بل متواضعاً، حَسَن الخلق صاحب مبادىء واهداف عليا واضحة يحمل هماً كبيراً لخدمة مجتمعه ووطنه، يبرمج عقله على تنفيذ أنشطة نوعية يثبت من خلالها وجوده، يبتعد عن السلبية والتشاؤم، متفائل دوما بمستقبل أجمل، لا يحاول إرضاء جميع الناس لأنهم ببساطة رضاهم غاية لاتدرك.
النشاط والحيوية وحب المغامرة والأفكار المحلقة في السماء دوماً هي غاية مناهم، يفكرون خارج الصندوق وتلك سمة المبدعين المتألقين في كل المجتمعات المتحضرة.
لن يكتسب إنسان صفة الشخصية الكاريزمية بين لحظة وأخرى يحتاج الكثير من الوقت والجهد والعمل الدؤوب والصبر والتخطيط الجيد وفق جدول زمني محدد ومحكم المخرجات للوصول للهدف بمؤشرات أداء نوعية فائقة الجودة.
الكاريزما هي الجاذبية المقنعة وسحر الشخصية الذي يمكن ان يلهم الآخرين وتعرف بأنها نعمة وهبة إلهية تجعل المرء مفضلاً لجاذبيته، قد يكون جزء منها فطرياً يولد مع الإنسان أو مكتسباً يمكن التدرب عليه وامتلاكه. الكاريزما لها علاقة وثيقة بالثقة بالنفس والقدرة على الإقناع والتأثير في الآخرين فأصحاب الكاريزما هم أشخاص لا يمكن أن ننساهم ولايمكن أن تقاومهم. وأنت تقرأ هذه الكلمات لابد أن تغمض عينيك لتستحضر كم شخصية مرت عليك في حياتك كانت تمتلك هذه السمات وأثرت فيك شخصياً. عن نفسي أتذكر الكثير من الشخصيات في حياتي لهم هذه السمات وكان لهم دور كبير في مسيرة حياتي.
هم أيضا الذين يود الناس خدمتهم ومصاحبتهم والتعرف عليهم وأن يكونوا مثلهم وهم الذين يود الناس الحصول على حبهم وعلى رضاهم والذين يشعر بثقة أكبر وأمان في حضورهم هم من نعتقد بأننا نعرفهم جيداً وفي نفس الوقت قد ننكرهم . حديثهم يأسر القلوب ويمتلك العقول، حواراتهم راقية، يحترمون الآخرين بكل اختلافاتهم وتنوع مشاربهم وثقافاتهم.
اكتساب الكاريزما لأي فرد سوف يساعده على النجاح والتقدم في كل المجالات الحياتية الشخصية والمهنية على حد سواء.
إن اكتساب الكاريزما يتطلب الحصول على شخصية قوية يجب أن تعرف ما تريد، ولا تتردد في مخالفة أي شخص ما إن لم تكن متفقاً معه فيما يقول أو عند التعبير عن رأيك وما يجول بخاطرك، الاختلاف وارد بين أفكار البشر ولولا الاختلاف ما كانت الحضارات الإنسانية متنوعة ومتباينة وثرية.
الانسان الواثق من نفسه لا يكون خائفاً من إبداء رأيه وإظهار شخصيته أمام الآخرين ويستطيع أن يقول (لا) بطريقة مهذبة ولائقة وحضارية. يستطيع أن يتخذ قراراته في الوقت المناسب وفق معطيات علمية ومعلومات موثوقة دون اعتبارات شخصية.
من هنا تتميز القيادات الحكيمة التي تحمل هماً وطنياً ورؤية واضحة جلية واثقة من قدراتها وتمتلك أدواتها المعرفية والمهارية تقود الآخرين بحكمة متناهية لتحقيق الهدف.
تستثمر كل الطاقات البشرية والمادية في مؤسساتها التي تنتمي اليها بفكر مؤسسي محترف بعيداً عن المحسوبية والعنصرية والاقصاء للمتميزين إن كانوا ليسوا على أهواء المقربين منهم. الوطن يستحق أن نترفع عن كل الصغائر ونبحث عن الحلول الناجعة لاجتثاث فكر التطرف في الرأي والتعصب للهوى واختيار الأكفاء في إدارة وقيادة المؤسسات.
من يمتلك الكاريزما عادة يهتم بمظهره الخارجي كما يهتم بأناقة فكره ويغذي عقله بالجديد دوماً من القراءات التي توسع المدارك واختيار المميزين في حواراتهم واطروحاتهم ليكونوا من جلسائهم بعيداً عن التافهين وفارغي العقول
. من يغذي عقله دوما بالمفيد لا يكون مغروراً ولا متعالياً بل متواضعاً، حَسَن الخلق صاحب مبادىء واهداف عليا واضحة يحمل هماً كبيراً لخدمة مجتمعه ووطنه، يبرمج عقله على تنفيذ أنشطة نوعية يثبت من خلالها وجوده، يبتعد عن السلبية والتشاؤم، متفائل دوما بمستقبل أجمل، لا يحاول إرضاء جميع الناس لأنهم ببساطة رضاهم غاية لاتدرك.
النشاط والحيوية وحب المغامرة والأفكار المحلقة في السماء دوماً هي غاية مناهم، يفكرون خارج الصندوق وتلك سمة المبدعين المتألقين في كل المجتمعات المتحضرة.
لن يكتسب إنسان صفة الشخصية الكاريزمية بين لحظة وأخرى يحتاج الكثير من الوقت والجهد والعمل الدؤوب والصبر والتخطيط الجيد وفق جدول زمني محدد ومحكم المخرجات للوصول للهدف بمؤشرات أداء نوعية فائقة الجودة.