«بارع» يواجه تحديات التمويل والتسويق ويؤهل 3200 سعودي في 45 حرفة يدوية
تاريخ النشر: 31 أغسطس 2018 03:00 KSA
على الرغم من تحديات التمويل والتسويق والإنتاج والإدارة وغيرها، نجح المشروع الوطني لتنمية وتطوير الحرف والصناعات اليدوية (بارع) بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في إعادة الروح إلى 45 حرفة وصناعة تقليدية وتوفير فرص عمل للكثيرين. وبلغ عدد المسجلين في السجل الوطني للحرفيين والحرفيات حتى الآن 3202 حرفي وحرفية، وتبيَّن أن 76% من الحرفيين يتوزعون بين سبع مناطق هي: مكة المكرمة، الرياض، المدينة المنورة، المنطقة الشرقية، عسير، تبوك، والجوف، و30%
منهم يعملون في خمس حرف رئيسة هي التطريز اليدوي، السدو، الأعشاب العطرية، الحلوى الشعبية، والمنتجات الخوصية.
45 حرفة وصناعة في الإستيراتجية الوطنية
شكَّل غياب بعض الحرف اليدوية على مدى السنوات الماضية تهديدًا لـ»الهوية الثقافية»، وإهدارًا لجزء كبير من فرص العمل، وفي ظل التحولات الاقتصادية تلاشي نظام الحرفة، وعمل الحرفيون كموظفين لدى المؤسسات الحكومية والخاصة، ولمعالجة هذا الأمر تم تكوين فريق عمل من الخبراء الدوليين في مجال الاقتصاد والإحصاء والاجتماع والصناعات التقليدية، إضافة إلى لجامعات السعودية، للاطلاع على النشاط الحرفي في الكثير من الدول، والتواصل مع خبراء منظمة اليونيسكو وأثمرت الجهود عن إعداد الإستراتيجية الوطنية لتنمية الحرف والصناعات التقليدية في السعودية، التي اعتمدت على مجموعة من المبادئ الأساسية، أهمها ضرورة الاستفادة من الخامات المحلية المتوافرة بصورة عامة لتأسيس مشروعات اقتصادية اجتماعية تسهم في تنويع مصادر الدخل المحلي، وتوفر فرص عمل لمختلف فئات المجتمع من الرجال والنساء والنشء في مختلف المناطق الحضرية والريفية والبادية. وتشمل الإستراتيجية نحو 45 مجموعة من الحرف والصناعات التقليدية، تتفرع منها قائمة طويلة من المنتجات اليدوية، تضم: صناعة السبح والأحجار الكريمة، المنتجات الفخارية، الخوصيات، الجلديات، الفضيات، الأسلحة التقليدية، المنتجات الحديدية لأغراض الزراعة، النحاسيات، الفضيات، غزل النسيج اليدوي، صناعة البشوت، القطنيات بأنواعها، الأزياء الشعبية، صناعة الشباك والأقفاص والمزهريات والدلال والأحذية التقليدية، القطران والحلويات الشعبية، والكراسي الشعبية، والصناعات المرتبطة بمواد البناء التقليدية.
دعم شامل في التمويل والتسويق والإنتاج
أكمل البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية «بارع» في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني عامه السابع بجملة من الإنجازات منها إقرار الإستراتيجية الوطنية لتنمية الحرف والصناعات اليدوية وخطتها التنفيذية الخمسية. وتعد الحرف اليدوية مشروعًا اقتصاديًا وتنمويًا يعول عليه كثيرًا في إيجاد فرص العمل والتنمية المحلية مع المحافظة على عنصر ثقافي مهم ومكون أساس في الهوية الوطنية وتعزيز المواطنة والانتماء الوطني. وتمكن البرنامج خلال السبع السنوات من تنفيذ برامج لتدريب وتأهيل الحرفيين، ودعمهم بإشراكهم في المعارض والمجمعات التجارية، إضافة إلى إدخال منتجاتهم في الفنادق، وتسويقها إلكترونيًا، ودعم الحرفيين والحرفيات بالقروض لمشروعاتهم الصغيرة، وتشجيعهم بالجوائز المختلفة ويمثل السجل الوطني قاعدة بيانات متكاملة تشمل الاسم ورقم السجل المدني والعمر وجنس الحرفي وجميع المعلومات الأساسية لتكون مرجعًا للبرنامج.
وأعلن البرنامج عن إصدار «بطاقة الحرفي» التي تسلم لجميع الحرفيين المسجلين عبر فروع الهيئة الـ 16، كما تم إنشاء 27 مركزًا للإبداع الحرفي، تمثل إحدى مبادرات البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية، ويشمل المركزأنشطة متعددة للتدريب وتطوير المنتجات والتسويق والمبيعات لمنتجات الحرف اليدوية، كما يحرص البرنامج على إيجاد مراكز الإبداع ضمن المواقع والمسارات السياحية ليتكمن السائح من الاستمتاع بعروض الحرفيين الحية وهم يمارسون حرفهم. ومن هذه المراكز مركز الإبداع الحرفي في البيوت الطينية في مركز الملك عبدالعزيز بالرياض، ومركزالغاط وسوق المسوكف بعنيزة الذي يحتوي على 50 محلًا، وكذلك سوق الأسر المنتجة بمدينة جازان الذي يحتوي على 51 محلًا. وشهد حي طريف في الدرعية إنشاء سوقين، ومن المتوقع أن يصل عدد الحرفين فيها إلى نحو 500 حرفي وحرفية. وتم طرح عدد من المشروعات منها تشغيل وتطوير الأعمال الحرفية في سوق المسوكف الشعبية بعنيزة ومركز الحرف والتراث الوطني ببريدة، و تشغيل وتطوير الأعمال الحرفية في مركز الزوار بقرية رجال ألمع التراثية بمنطقة عسير، وقصر الإمارة التاريخي بمنطقة نجران، ومشروع تشغيل وتطوير الأعمال الحرفية في محطة سكة حديد الحجاز، وبيت البابطين التراثي في منطقة المدينة المنورة، وفي إطار برنامج «برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة»، تم اعتماد الشركة السعودية للحرف والصناعات اليدوية، التي تتولى دعم وتطوير جودة منتجات الحرف والصناعات اليدوية والقيام بجميع الأعمال والأنشطة الأساسية والوسيطة والمكملة اللازمة لتنفيذ أوجه النشاط المختلفة التي تتفق مع غرض الشركة.
اتفاقيات لدعم أنشطة البرنامج
وقع برنامج بارع العديد من الاتفاقيات لدعم أنشطته مع مجموعة من المؤسسات منها المؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني والمديرية العامة للسجون وبرنامج ريادة الأعمال (غيث) التابع لجامعة الأمير سلمان بن عبدالعزيزومركز بناء الأسر المنتجة (جنى) كما تم تنظيم ودعم عدد من الفعاليات عن الحرف والصناعات اليدوية ومنها ملتقى الحرف والصناعات اليدوية بمنطقة المدينة المنورة وفعالية اكتشف حرف السعودية بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وملتقى الأسر المنتجة (إنتاجي عزة وكرامة) بالباحة ودعم فعالية اليوم العالمي للتراث في جامعة حائل ودعم مهرجان السدو للأسر المنتجة بمنطقة الجوف وتنظيم ودعم فعالية جادة سوق عكاظ وحديقة الملك فيصل بالطائف وغيرها.
منهم يعملون في خمس حرف رئيسة هي التطريز اليدوي، السدو، الأعشاب العطرية، الحلوى الشعبية، والمنتجات الخوصية.
45 حرفة وصناعة في الإستيراتجية الوطنية
شكَّل غياب بعض الحرف اليدوية على مدى السنوات الماضية تهديدًا لـ»الهوية الثقافية»، وإهدارًا لجزء كبير من فرص العمل، وفي ظل التحولات الاقتصادية تلاشي نظام الحرفة، وعمل الحرفيون كموظفين لدى المؤسسات الحكومية والخاصة، ولمعالجة هذا الأمر تم تكوين فريق عمل من الخبراء الدوليين في مجال الاقتصاد والإحصاء والاجتماع والصناعات التقليدية، إضافة إلى لجامعات السعودية، للاطلاع على النشاط الحرفي في الكثير من الدول، والتواصل مع خبراء منظمة اليونيسكو وأثمرت الجهود عن إعداد الإستراتيجية الوطنية لتنمية الحرف والصناعات التقليدية في السعودية، التي اعتمدت على مجموعة من المبادئ الأساسية، أهمها ضرورة الاستفادة من الخامات المحلية المتوافرة بصورة عامة لتأسيس مشروعات اقتصادية اجتماعية تسهم في تنويع مصادر الدخل المحلي، وتوفر فرص عمل لمختلف فئات المجتمع من الرجال والنساء والنشء في مختلف المناطق الحضرية والريفية والبادية. وتشمل الإستراتيجية نحو 45 مجموعة من الحرف والصناعات التقليدية، تتفرع منها قائمة طويلة من المنتجات اليدوية، تضم: صناعة السبح والأحجار الكريمة، المنتجات الفخارية، الخوصيات، الجلديات، الفضيات، الأسلحة التقليدية، المنتجات الحديدية لأغراض الزراعة، النحاسيات، الفضيات، غزل النسيج اليدوي، صناعة البشوت، القطنيات بأنواعها، الأزياء الشعبية، صناعة الشباك والأقفاص والمزهريات والدلال والأحذية التقليدية، القطران والحلويات الشعبية، والكراسي الشعبية، والصناعات المرتبطة بمواد البناء التقليدية.
دعم شامل في التمويل والتسويق والإنتاج
أكمل البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية «بارع» في الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني عامه السابع بجملة من الإنجازات منها إقرار الإستراتيجية الوطنية لتنمية الحرف والصناعات اليدوية وخطتها التنفيذية الخمسية. وتعد الحرف اليدوية مشروعًا اقتصاديًا وتنمويًا يعول عليه كثيرًا في إيجاد فرص العمل والتنمية المحلية مع المحافظة على عنصر ثقافي مهم ومكون أساس في الهوية الوطنية وتعزيز المواطنة والانتماء الوطني. وتمكن البرنامج خلال السبع السنوات من تنفيذ برامج لتدريب وتأهيل الحرفيين، ودعمهم بإشراكهم في المعارض والمجمعات التجارية، إضافة إلى إدخال منتجاتهم في الفنادق، وتسويقها إلكترونيًا، ودعم الحرفيين والحرفيات بالقروض لمشروعاتهم الصغيرة، وتشجيعهم بالجوائز المختلفة ويمثل السجل الوطني قاعدة بيانات متكاملة تشمل الاسم ورقم السجل المدني والعمر وجنس الحرفي وجميع المعلومات الأساسية لتكون مرجعًا للبرنامج.
وأعلن البرنامج عن إصدار «بطاقة الحرفي» التي تسلم لجميع الحرفيين المسجلين عبر فروع الهيئة الـ 16، كما تم إنشاء 27 مركزًا للإبداع الحرفي، تمثل إحدى مبادرات البرنامج الوطني للحرف والصناعات اليدوية، ويشمل المركزأنشطة متعددة للتدريب وتطوير المنتجات والتسويق والمبيعات لمنتجات الحرف اليدوية، كما يحرص البرنامج على إيجاد مراكز الإبداع ضمن المواقع والمسارات السياحية ليتكمن السائح من الاستمتاع بعروض الحرفيين الحية وهم يمارسون حرفهم. ومن هذه المراكز مركز الإبداع الحرفي في البيوت الطينية في مركز الملك عبدالعزيز بالرياض، ومركزالغاط وسوق المسوكف بعنيزة الذي يحتوي على 50 محلًا، وكذلك سوق الأسر المنتجة بمدينة جازان الذي يحتوي على 51 محلًا. وشهد حي طريف في الدرعية إنشاء سوقين، ومن المتوقع أن يصل عدد الحرفين فيها إلى نحو 500 حرفي وحرفية. وتم طرح عدد من المشروعات منها تشغيل وتطوير الأعمال الحرفية في سوق المسوكف الشعبية بعنيزة ومركز الحرف والتراث الوطني ببريدة، و تشغيل وتطوير الأعمال الحرفية في مركز الزوار بقرية رجال ألمع التراثية بمنطقة عسير، وقصر الإمارة التاريخي بمنطقة نجران، ومشروع تشغيل وتطوير الأعمال الحرفية في محطة سكة حديد الحجاز، وبيت البابطين التراثي في منطقة المدينة المنورة، وفي إطار برنامج «برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة»، تم اعتماد الشركة السعودية للحرف والصناعات اليدوية، التي تتولى دعم وتطوير جودة منتجات الحرف والصناعات اليدوية والقيام بجميع الأعمال والأنشطة الأساسية والوسيطة والمكملة اللازمة لتنفيذ أوجه النشاط المختلفة التي تتفق مع غرض الشركة.
اتفاقيات لدعم أنشطة البرنامج
وقع برنامج بارع العديد من الاتفاقيات لدعم أنشطته مع مجموعة من المؤسسات منها المؤسسة العامة للتدريب المهني والتقني والمديرية العامة للسجون وبرنامج ريادة الأعمال (غيث) التابع لجامعة الأمير سلمان بن عبدالعزيزومركز بناء الأسر المنتجة (جنى) كما تم تنظيم ودعم عدد من الفعاليات عن الحرف والصناعات اليدوية ومنها ملتقى الحرف والصناعات اليدوية بمنطقة المدينة المنورة وفعالية اكتشف حرف السعودية بجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وملتقى الأسر المنتجة (إنتاجي عزة وكرامة) بالباحة ودعم فعالية اليوم العالمي للتراث في جامعة حائل ودعم مهرجان السدو للأسر المنتجة بمنطقة الجوف وتنظيم ودعم فعالية جادة سوق عكاظ وحديقة الملك فيصل بالطائف وغيرها.