آل الشيخ: فوضى في ملف التبرعات.. وضوابط جديدة لإيصالها لمستحقيها
تاريخ النشر: 15 سبتمبر 2018 03:13 KSA
أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أن ما تحقق من نجاحات في موسم الحج تم بفضل الله ثم بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده محمد بن سلمان، وأكد آل الشيخ أن هذا النجاح جاء انعكاساً طبيعياً لما وفر من خدمات وتسهيلات ومشاريع نفذت في مكة المكرمة ومنطقة المشاعر المقدسة، ما كان لها كبير الأثر في التيسير على الحجاج والمعتمرين عند أداء نسكهم، سواء في مكة المكرمة أو في منطقة المشاعر المقدسة الذين زادت أعدادهم على مليونين و300 ألف حاج هذا العام.
وعن جمع التبرعات لاستكمال بناء المساجد وافطار صائم يقول إن المواطن اصبح على وعي كامل وعليه ان يدرك مسؤوليته في معرفة اين يذهب ماله فاذا كانت صدقة فعليه تسليمها لمن يستحقها واذا كانت زكاة لا تبرأ ذمته إلا بدفعها لمن هم اهل لها مشيرا الى ان وجود فوضى في هذا المجال والامر يحتاج الى مراجعة دقيقة وسيتم فتح ملف هذا الامر مستقبلا ووضع ضوابط لذلك تضمن ايصال الاموال الى المجالات المخصصة لها.
كما ذكّر آل الشيخ خلال حواره مع قناة الـ MBC بتوجيه جميع أفرع الوزارة في مختلف المناطق بالعمل على جميع المساجد والجوامع بالعمل على توحيد خطب الجمعة عند نوازل وأحداث معينة فقط، دون الدخول في المحتوى، كما حصل في يوم الجمعة الماضية عندما تحدثت جميع مساجد المملكة عن العمل الإرهابي في مركز سويف الحدودي بعرعر في منطقة الحدود الشمالية والذي استشهد فيه عدد من رجال الأمن وأصيب آخرون، وقبله أيضا أحداث شرورة العام الماضي. وأشار إلى أنه وجه جميع أفرع الوزارة في مختلف المناطق بالعمل على توجيه الخطباء يوم الجمعة الماضية إلى الحديث عن حادث عرعر الإرهابي الغادر، ولله الحمد كان هناك إجماع منقطع النظير وتجاوب من الخطباء بشكل عام حسب التقارير التي وردت للوزارة حتى الآن حيث تضمنت الخطب التنديد بالإرهاب ومن يقفون وراءه والترحم على شهداء الوطن من رجال الأمن البواسل
ولفت الدكتور عبداللطيف آل الشيخ من توجه الوزارة للتقنية بإشراف وتنفيذ شباب سعودين بتوثيق ردود الأفعال التي تم رصدها سواء من داخل المشاعر المقدسة أو من خارجها من خلال وسائل الإعلام على اختلاف قنواتها، حيث تابعت تلك الوسائل ما وفرته المملكة من خدمات متنوعة لحجاج بيت الله الحرام، وقال: إنه لا يُستغرب على هذه البلاد المباركة التي سخّرت كل إمكاناتها وطاقاتها منذ عهد المؤسّس الملك عبدالعزيز لخدمة ضيوف الرحمن والتيسير عليهم لأداء نسكهم وبذل الغالي والنفيس في سبيل ذلك. ونوهّ آل الشيخ بالدعم الكبير والمتواصل الذي تتلقاه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد و للتاريخ سأقول: إن القضاه المشاركين في الدعوة والإرشاد ضربوا أروع الأمثلة. وجميع الأجهزة الحكومية العاملة في خدمة الحجيج التي ساهمت في إنجاح أعمالها وتميزها هذا العام.
وعن جمع التبرعات لاستكمال بناء المساجد وافطار صائم يقول إن المواطن اصبح على وعي كامل وعليه ان يدرك مسؤوليته في معرفة اين يذهب ماله فاذا كانت صدقة فعليه تسليمها لمن يستحقها واذا كانت زكاة لا تبرأ ذمته إلا بدفعها لمن هم اهل لها مشيرا الى ان وجود فوضى في هذا المجال والامر يحتاج الى مراجعة دقيقة وسيتم فتح ملف هذا الامر مستقبلا ووضع ضوابط لذلك تضمن ايصال الاموال الى المجالات المخصصة لها.
كما ذكّر آل الشيخ خلال حواره مع قناة الـ MBC بتوجيه جميع أفرع الوزارة في مختلف المناطق بالعمل على جميع المساجد والجوامع بالعمل على توحيد خطب الجمعة عند نوازل وأحداث معينة فقط، دون الدخول في المحتوى، كما حصل في يوم الجمعة الماضية عندما تحدثت جميع مساجد المملكة عن العمل الإرهابي في مركز سويف الحدودي بعرعر في منطقة الحدود الشمالية والذي استشهد فيه عدد من رجال الأمن وأصيب آخرون، وقبله أيضا أحداث شرورة العام الماضي. وأشار إلى أنه وجه جميع أفرع الوزارة في مختلف المناطق بالعمل على توجيه الخطباء يوم الجمعة الماضية إلى الحديث عن حادث عرعر الإرهابي الغادر، ولله الحمد كان هناك إجماع منقطع النظير وتجاوب من الخطباء بشكل عام حسب التقارير التي وردت للوزارة حتى الآن حيث تضمنت الخطب التنديد بالإرهاب ومن يقفون وراءه والترحم على شهداء الوطن من رجال الأمن البواسل
ولفت الدكتور عبداللطيف آل الشيخ من توجه الوزارة للتقنية بإشراف وتنفيذ شباب سعودين بتوثيق ردود الأفعال التي تم رصدها سواء من داخل المشاعر المقدسة أو من خارجها من خلال وسائل الإعلام على اختلاف قنواتها، حيث تابعت تلك الوسائل ما وفرته المملكة من خدمات متنوعة لحجاج بيت الله الحرام، وقال: إنه لا يُستغرب على هذه البلاد المباركة التي سخّرت كل إمكاناتها وطاقاتها منذ عهد المؤسّس الملك عبدالعزيز لخدمة ضيوف الرحمن والتيسير عليهم لأداء نسكهم وبذل الغالي والنفيس في سبيل ذلك. ونوهّ آل الشيخ بالدعم الكبير والمتواصل الذي تتلقاه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد و للتاريخ سأقول: إن القضاه المشاركين في الدعوة والإرشاد ضربوا أروع الأمثلة. وجميع الأجهزة الحكومية العاملة في خدمة الحجيج التي ساهمت في إنجاح أعمالها وتميزها هذا العام.