لا داعي للخجل من الاعتراف بالفشل
تاريخ النشر: 18 سبتمبر 2018 01:00 KSA
إذَا كَان عَدَد المُحَاولَات الفَاشِلَة؛ يُؤكِّد بوضُوح مَدَى تَمسُّك المَرء بالنَّجَاح، فإنَّ تَحقيق ذَلك النَّجَاح يُذكِّرنا –أَيضًا- بالفَوائِد العَظيمَة التي يَجنيهَا الإنسَان، بَعد كُلّ مُحَاولَة فَاشِلَة؛ لِذَا تَبدو عَلَاقة الفَشَل بالنَّجَاح وَطيدَة، وهَذا مِمَّا يَتَّفق عَليهِ كَثير مِن الفَلَاسِفَة والكُتَّاب..!
خُذ مَثلًا، أُركِّز دَائِمًا عَلَى أَنَّ الفَشَل؛ هو مفتَاح مِن مَفَاتيح النَّجَاح؛ لأنَّني لَاحظتُ أَنَّ بَعض مَن يَفشلون، يَستَسلمون بسُرعَة، رَغم أَنَّ كُلّ النَّاجحين، تَذوَّقوا طَعم الفَشَل، قَبل تَحقيق النَّجَاح، فالفَشَل يَبدو كرِحلَة مُغَامَرة، تَستَحق العَنَاء؛ حَيثُ يَقول الرَّئيس الأَمريكي الأَسبَق «نيكسون»: (مَن لَا يُغامِر فِي الفَشَل؛ لَا يُحقِّق النَّجَاح)..!
فإذَا أَردتَ النَّجَاح، مَاذَا يَجب أَن تَفعل؟، لَعلَّ عملَاق الكُوميديَا الأَمريكي الفَنَّان «بيل كوسبي»؛ مَرَّ بتَجاربٍ فَاشِلَة؛ قَبل أَنْ يُحقِّق النَّجَاح؛ لِذَلك قَال ذَاتَ مَرَّة: (لكي تَنجَح، يَجب أَنْ تَكون رَغبتك فِي النَّجَاح؛ أَكبَر مِن خَوفك مِن الفَشَل)..!
لِذَا؛ حَاول دَائمًا أَنْ تَنظر إلَى القِمم، فصِنَاعة الطّمُوح تَبدَأ مِن النَّظَر إلَى القمَّة، ويَكفي أَنَّك إذَا تَشوَّفت إلَى القَمَر ولَم تَجده؛ فإنَّك ستَستَمتع برُؤية النجُوم، وقَد أَكَّدت هَذَا المَعنَى السيَّدة «ليس براون» حِينَ قَالَت: (انطَلِق باتّجاه القَمَر، حَتَّى إنْ فَشَلتَ، فإنَّك ستَستقرُّ بَين النّجوم)..!
والسُّؤال الذي أَطْرَحه الآَن هو: لِمَاذَا لَا نَستَغلُّ قُدرَاتنَا التي حَبَانَا الله بِهَا؟. وهُنَا، لَن أُجيب من «عنديّاتي»، بَل سأَترُك الإجَابَة لأَحَد أَسَاتذة تَطوير الذَّات؛ الذي قَال: (مُعظم القُدرَات غَير المُستغَلّة؛ نَابِعَة مِن الفَشَل فِي المُحَاولَة، ولَيس مِن كُلِّ المُحَاولَات الفَاشِلَة)..!
فِي إحدَى الجَلسَات الخَاصَّة، سَألَني أَحَد الحضُور: مَتَى تَشعُر بحلَاوة النَّجَاح؟.. فقُلت: هَذا سُؤالٌ وَجيه، وإجَابته وَجيهة مِثله؛ حَيثُ يَقول الفَيلسوف «مالكوم فوربس»: (للنَّجَاح حَلَاوته، خَاصةً عِندَما تَتذوَّق طَعم الفَشَل)..!
ثُمَّ سَألني مَرَّةً أُخرَى: مَتَى يَفشل النَّاس فِي نَظرك؟. فقُلت: لَا أُريد أَنْ أَتفلسِف، طَالمَا أَنَّ هُنَاك مَن هو أَعظَم وأَخبَر مِنِّي، مِثل الفَيلسوف «زيج زيجلر» الذي يَقول: (يَفشَل النَّاس أَحيَانًا، لَيس بسَبَب نَقص القُدرَات، بَل بسَبَب نَقص الالتزَام)..!
وعِندَمَا تَأتي سِيرة وكَلِمَات العَالِم الكَبير «أديسون»، فيَجب أَنْ نَستَمع ونُركِّز؛ لأنَّ هَذَا الرَّجُل هو الذي أسَّس عِلمًا جَديدًا اسمه: «عِلم الاستفَادَة مِن الفَشَل»؛ إذْ يَقول «أديسون»: (أَنَا لَم أَفشَل، بَل اكتَشفتُ عَشرة آلَاف طَريقَة فَاشِلَة)..!
حَسنًا.. مَاذَا بَقي؟!
بَقي القَول: يَا قَوم، المُحَاولَة وتِكرارهَا أَهمّ عَنَاصِر النَّجَاح؛ لِذَّلك أَكثَر الخُبرَاء يُركّزون عَليهَا. ومِن الذين فَطِنُوا إلَى أَهميّة تِكرَار المُحَاولَة، الأَديب «بول حنّا»؛ حَيثُ يَقول: (يَجب أَنْ تَثِق بأنَّك فَاشِل -فَقَط- عِندَمَا تَكفّ عَن المُحَاولَة، لِذا َأَقُول لَك: لَا تَستَسلِم أَبدًا)..!!
خُذ مَثلًا، أُركِّز دَائِمًا عَلَى أَنَّ الفَشَل؛ هو مفتَاح مِن مَفَاتيح النَّجَاح؛ لأنَّني لَاحظتُ أَنَّ بَعض مَن يَفشلون، يَستَسلمون بسُرعَة، رَغم أَنَّ كُلّ النَّاجحين، تَذوَّقوا طَعم الفَشَل، قَبل تَحقيق النَّجَاح، فالفَشَل يَبدو كرِحلَة مُغَامَرة، تَستَحق العَنَاء؛ حَيثُ يَقول الرَّئيس الأَمريكي الأَسبَق «نيكسون»: (مَن لَا يُغامِر فِي الفَشَل؛ لَا يُحقِّق النَّجَاح)..!
فإذَا أَردتَ النَّجَاح، مَاذَا يَجب أَن تَفعل؟، لَعلَّ عملَاق الكُوميديَا الأَمريكي الفَنَّان «بيل كوسبي»؛ مَرَّ بتَجاربٍ فَاشِلَة؛ قَبل أَنْ يُحقِّق النَّجَاح؛ لِذَلك قَال ذَاتَ مَرَّة: (لكي تَنجَح، يَجب أَنْ تَكون رَغبتك فِي النَّجَاح؛ أَكبَر مِن خَوفك مِن الفَشَل)..!
لِذَا؛ حَاول دَائمًا أَنْ تَنظر إلَى القِمم، فصِنَاعة الطّمُوح تَبدَأ مِن النَّظَر إلَى القمَّة، ويَكفي أَنَّك إذَا تَشوَّفت إلَى القَمَر ولَم تَجده؛ فإنَّك ستَستَمتع برُؤية النجُوم، وقَد أَكَّدت هَذَا المَعنَى السيَّدة «ليس براون» حِينَ قَالَت: (انطَلِق باتّجاه القَمَر، حَتَّى إنْ فَشَلتَ، فإنَّك ستَستقرُّ بَين النّجوم)..!
والسُّؤال الذي أَطْرَحه الآَن هو: لِمَاذَا لَا نَستَغلُّ قُدرَاتنَا التي حَبَانَا الله بِهَا؟. وهُنَا، لَن أُجيب من «عنديّاتي»، بَل سأَترُك الإجَابَة لأَحَد أَسَاتذة تَطوير الذَّات؛ الذي قَال: (مُعظم القُدرَات غَير المُستغَلّة؛ نَابِعَة مِن الفَشَل فِي المُحَاولَة، ولَيس مِن كُلِّ المُحَاولَات الفَاشِلَة)..!
فِي إحدَى الجَلسَات الخَاصَّة، سَألَني أَحَد الحضُور: مَتَى تَشعُر بحلَاوة النَّجَاح؟.. فقُلت: هَذا سُؤالٌ وَجيه، وإجَابته وَجيهة مِثله؛ حَيثُ يَقول الفَيلسوف «مالكوم فوربس»: (للنَّجَاح حَلَاوته، خَاصةً عِندَما تَتذوَّق طَعم الفَشَل)..!
ثُمَّ سَألني مَرَّةً أُخرَى: مَتَى يَفشل النَّاس فِي نَظرك؟. فقُلت: لَا أُريد أَنْ أَتفلسِف، طَالمَا أَنَّ هُنَاك مَن هو أَعظَم وأَخبَر مِنِّي، مِثل الفَيلسوف «زيج زيجلر» الذي يَقول: (يَفشَل النَّاس أَحيَانًا، لَيس بسَبَب نَقص القُدرَات، بَل بسَبَب نَقص الالتزَام)..!
وعِندَمَا تَأتي سِيرة وكَلِمَات العَالِم الكَبير «أديسون»، فيَجب أَنْ نَستَمع ونُركِّز؛ لأنَّ هَذَا الرَّجُل هو الذي أسَّس عِلمًا جَديدًا اسمه: «عِلم الاستفَادَة مِن الفَشَل»؛ إذْ يَقول «أديسون»: (أَنَا لَم أَفشَل، بَل اكتَشفتُ عَشرة آلَاف طَريقَة فَاشِلَة)..!
حَسنًا.. مَاذَا بَقي؟!
بَقي القَول: يَا قَوم، المُحَاولَة وتِكرارهَا أَهمّ عَنَاصِر النَّجَاح؛ لِذَّلك أَكثَر الخُبرَاء يُركّزون عَليهَا. ومِن الذين فَطِنُوا إلَى أَهميّة تِكرَار المُحَاولَة، الأَديب «بول حنّا»؛ حَيثُ يَقول: (يَجب أَنْ تَثِق بأنَّك فَاشِل -فَقَط- عِندَمَا تَكفّ عَن المُحَاولَة، لِذا َأَقُول لَك: لَا تَستَسلِم أَبدًا)..!!