أرض الرسالة
تاريخ النشر: 22 سبتمبر 2018 03:04 KSA
في موئلَ الإسلامِ والبلدِ الأمين
مهدِ الرسولِ وصحبِهِ والتابعين
أرضُ الرسالةِ والكتابُ شريعةٌ
في هَدْيِ منهجِه سنى النورِ المُبين
جادَ الإلهُ بنورِهِ.. فقلوبُنا
ضاءت بنورِ اللهِ ربِ العالمين
بِشريعةِ الإسلامِ أقدسَ شرعةٍ
وبِسُنّةِ المُختارِ خيرِ المُرسلين
في روضِنا.. نحلاً نطيرُ.. فنجتني
صفوَ الرحيقِ ونَرْتوِيهِ مُيَمِّمِين
وبِفخرِنا.. نخلاً نطاولُ منزلاً
تلك النجومَ.. وللتُقى مُتَبَتِّلِين
شمسٌ بِرابعةِ النهارِ توهجَت
وبِلَيلِنا.. بَدرٌ أضاءَ لِمُدلِجِين
وبِدِينِنا نَسْتَنُّ نهجَ محمدٍ
بالقِسطِ قوّامون.. خيرُ العابدين
لسنا من المُتَزَمّتِين ولم نكن
في نَهجِنا يوماً من المُتَنَطِّعِين
نسعى لِدنيانا كأن حياتَنا
أبداً.. وما كُنّا بِنُعمى خاضلين
ونُعِدُّ للأُخرى كأنَّ مماتَنا
نصبَ العيونِ ولا ترانا قانطِين
بل كلُنا أملٌ بِرحمةِ راحمٍ
أن يجعلَ الحُسنى جزاءَ القانتين
أرضُ البطولةِ والشموخِ أصالةً
ولَكَم تسامت بالرجالِ الفاتحين
أرضُ المهابةِ والتسامحِ والهدى
أرضُ الأشاوسِ والأُباةِ الطامحين
مَدَّت لإخوانِ العقيدةِ جودَها
وهَمَت كغيثٍ ماؤُهُ ثرٌ مَعين
وسَقَت أشقاءَ العروبةِ منهلاً
ولأهلِها الحِصنُ المُشَيَّدُ والحَصين
ويقودُنا آلُ السعودِ فَهُم بِنا
أصلُ العدالةِ من هُداةٍ راشدين
صَرحُ الكرامةِ والعَراقةِ سادةً
رفعوا نداءَ الحقِ صوتاً صادعين
أربابُ فِكرٍ.. للعقولِ منارةٌ
قومٌ سَموا بالرأيِ والعقلِ الرزين
للسِلمِ نهرٌ.. للمكارمِ مَنهلٌ
وصقورٌ حربٍ كم تساموا باسقين
آلُ السعودِ الساكنينَ قلوبَنا
حُبّاً.. وكم يجري زُلالاً بالوَتين
مهدِ الرسولِ وصحبِهِ والتابعين
أرضُ الرسالةِ والكتابُ شريعةٌ
في هَدْيِ منهجِه سنى النورِ المُبين
جادَ الإلهُ بنورِهِ.. فقلوبُنا
ضاءت بنورِ اللهِ ربِ العالمين
بِشريعةِ الإسلامِ أقدسَ شرعةٍ
وبِسُنّةِ المُختارِ خيرِ المُرسلين
في روضِنا.. نحلاً نطيرُ.. فنجتني
صفوَ الرحيقِ ونَرْتوِيهِ مُيَمِّمِين
وبِفخرِنا.. نخلاً نطاولُ منزلاً
تلك النجومَ.. وللتُقى مُتَبَتِّلِين
شمسٌ بِرابعةِ النهارِ توهجَت
وبِلَيلِنا.. بَدرٌ أضاءَ لِمُدلِجِين
وبِدِينِنا نَسْتَنُّ نهجَ محمدٍ
بالقِسطِ قوّامون.. خيرُ العابدين
لسنا من المُتَزَمّتِين ولم نكن
في نَهجِنا يوماً من المُتَنَطِّعِين
نسعى لِدنيانا كأن حياتَنا
أبداً.. وما كُنّا بِنُعمى خاضلين
ونُعِدُّ للأُخرى كأنَّ مماتَنا
نصبَ العيونِ ولا ترانا قانطِين
بل كلُنا أملٌ بِرحمةِ راحمٍ
أن يجعلَ الحُسنى جزاءَ القانتين
أرضُ البطولةِ والشموخِ أصالةً
ولَكَم تسامت بالرجالِ الفاتحين
أرضُ المهابةِ والتسامحِ والهدى
أرضُ الأشاوسِ والأُباةِ الطامحين
مَدَّت لإخوانِ العقيدةِ جودَها
وهَمَت كغيثٍ ماؤُهُ ثرٌ مَعين
وسَقَت أشقاءَ العروبةِ منهلاً
ولأهلِها الحِصنُ المُشَيَّدُ والحَصين
ويقودُنا آلُ السعودِ فَهُم بِنا
أصلُ العدالةِ من هُداةٍ راشدين
صَرحُ الكرامةِ والعَراقةِ سادةً
رفعوا نداءَ الحقِ صوتاً صادعين
أربابُ فِكرٍ.. للعقولِ منارةٌ
قومٌ سَموا بالرأيِ والعقلِ الرزين
للسِلمِ نهرٌ.. للمكارمِ مَنهلٌ
وصقورٌ حربٍ كم تساموا باسقين
آلُ السعودِ الساكنينَ قلوبَنا
حُبّاً.. وكم يجري زُلالاً بالوَتين