"شؤون الحرمين" تباشر إسدال ثوب الكعبة المشرفة
تاريخ النشر: 23 سبتمبر 2018 15:45 KSA
باشرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي اليوم إسدال ثوب الكعبة المشرفة وتثبيته بحلق الشاذروان الذهبية بإشراف معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.
وأوضح مدير عام مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة أحمد بن محمد المنصوري أنه وفقا للخطة التشغيلية والفنية لتركيب ثوب الكعبة المشرفة باشر الفريق المعني بالمهمة بحمد الله وتوفيقه إسدال الجزء الذي تم رفعه من الثوب خلال أيام موسم الحج المبارك لعام1439هـ.
وأفاد أن رفع أجزاء من الثوب بمقدار (3) ثلاثة أمتار تقريباً في منتصف شهر ذي القعدة من عام 1439هـ كان من باب الاحتراز والحفاظ على نظافة وسلامة كسوة الكعبة المشرفة ومنع العبث بها، حيث يشهد المطاف توافد أعداد كبيرة من الحجاج تحرص على لمس ثوب الكعبة، والتعلق بأطرافه وذلك يعرض الثوب لبعض الضرر ويبقى هذا الجزء مرفوعاً حتى مغادرة الحجاج وانتهاء الموسم حيث يعاد الوضع إلى طبيعته.
وأبان أن فريق العمل من المختصين والفنيين بالمجمع قام بتنظيم العمل وترتيب أولوياته حسب الخطة المعتمدة وذلك بالبدء بتركيب الحلق والحبل, يلي ذلك إنزال الثوب ومن ثم تركيب بقية المذهبات, ويتبع ذلك صيانة ونظافة ثوب الكعبة وتركيب إطار الحجر الأسود والركن اليماني.
وأشار إلى أن الفريق الفني يمثل جميع الأقسام الفنية والإدارية والطبية بالمجمع حرص على ملاحظة الدقة والجودة في الأداء والوقت القياسي في إنهاء المهمة وانسيابية الطواف بالبيت العتيق وإدارة منطقة العمل بحواجز من الجهات الأربعة تحقيقا لسلامة الطائفين مع المرونة في مباشرة المهام دون عوائق.
ونوه المنصوري بما تلقاه كسوة الكعبة المشرفة من العناية والاهتمام البالغين على مدار العام وذلك امتداداً لاهتمام ورعاية خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بالحرمين الشريفين وقاصديهما ومرافقهما عامة وبالكعبة المشرفة خاصة, وبذل كل ما من شأنه التيسير على ضيوف الرحمن ليؤدوا عبادتهم ونسكهم بكل يسر وطمأنينة.
وأوضح مدير عام مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة أحمد بن محمد المنصوري أنه وفقا للخطة التشغيلية والفنية لتركيب ثوب الكعبة المشرفة باشر الفريق المعني بالمهمة بحمد الله وتوفيقه إسدال الجزء الذي تم رفعه من الثوب خلال أيام موسم الحج المبارك لعام1439هـ.
وأفاد أن رفع أجزاء من الثوب بمقدار (3) ثلاثة أمتار تقريباً في منتصف شهر ذي القعدة من عام 1439هـ كان من باب الاحتراز والحفاظ على نظافة وسلامة كسوة الكعبة المشرفة ومنع العبث بها، حيث يشهد المطاف توافد أعداد كبيرة من الحجاج تحرص على لمس ثوب الكعبة، والتعلق بأطرافه وذلك يعرض الثوب لبعض الضرر ويبقى هذا الجزء مرفوعاً حتى مغادرة الحجاج وانتهاء الموسم حيث يعاد الوضع إلى طبيعته.
وأبان أن فريق العمل من المختصين والفنيين بالمجمع قام بتنظيم العمل وترتيب أولوياته حسب الخطة المعتمدة وذلك بالبدء بتركيب الحلق والحبل, يلي ذلك إنزال الثوب ومن ثم تركيب بقية المذهبات, ويتبع ذلك صيانة ونظافة ثوب الكعبة وتركيب إطار الحجر الأسود والركن اليماني.
وأشار إلى أن الفريق الفني يمثل جميع الأقسام الفنية والإدارية والطبية بالمجمع حرص على ملاحظة الدقة والجودة في الأداء والوقت القياسي في إنهاء المهمة وانسيابية الطواف بالبيت العتيق وإدارة منطقة العمل بحواجز من الجهات الأربعة تحقيقا لسلامة الطائفين مع المرونة في مباشرة المهام دون عوائق.
ونوه المنصوري بما تلقاه كسوة الكعبة المشرفة من العناية والاهتمام البالغين على مدار العام وذلك امتداداً لاهتمام ورعاية خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بالحرمين الشريفين وقاصديهما ومرافقهما عامة وبالكعبة المشرفة خاصة, وبذل كل ما من شأنه التيسير على ضيوف الرحمن ليؤدوا عبادتهم ونسكهم بكل يسر وطمأنينة.