قصص قصيرة تُبدِّد القلق والحيرة!
تاريخ النشر: 05 أكتوبر 2018 01:00 KSA
مَازَالت القصَص القَصيرَة تُحَافظ عَلى نَهجهَا المُميَّز، فِي إرَاحة القَارئ والقَارِئَة؛ مِن الشّرُوحَات والتَّمهيدَات والتَّبريرَات، وكُلّ مَا يُصنَّف ضِمن الحَشو، الذي أَصَاب بَعض المسَاحَات الكِتَابيَّة؛ بالزَّوَائِد والشّحُوم والتَّرهُّلات.. وإليكُم آخر القصَص القَصيرَة:
* سَألني صَديقي: مَتَى تَكون المَرأَة قَويَّة؟.. قُلت: لَن أُجيب عَن هَذا السُّؤَال، ولَكنِّي سأَستَعين بالأَديب والشَّاعِر «إيفان بونين»، حَيثُ يَقول: (المَرأَة تَكون أَقوَى مِن أَي وَقتٍ مَضَى؛ حِينمَا تَبدو ضَعيفَة)..!
* ثُمَّ سَألني مَرةً أُخرَى: لِمَاذَا تَسعَى لعَمَل الأَشيَاء الجيّدة؟.. قُلت: لأنَّ أُستَاذي الفَيلسوف «أندريه ميرونوف» أَوصَاني بذَلك حِينَ قَال: (يَجب أَنْ تَسعَى لعَمل الأَشيَاء الجيّدة، أَمَّا السّيئَة فهي تَقع وَحدهَا)..!
* ثُمَّ سَأَلني مَرةً ثَالِثَة: لِمَاذَا لَا تُحب الحَديث فِي السِّيَاسَة؟.. قُلت: لأنَّ شَيخي «ماركيز»؛ نَهَاني عَن الخَوض فِي مَسَائِل لَستُ مُتخصِّصاً فِيهَا، حَيثُ قَال فِي روَايته «مَائة عَام مِن العُزلَة»: (لا تُحدّثني عَن السِّياسة، لأنَّ مَهمّتي بَيع السَّمَك)..!
* سَألَني: لِمَاذَا لَا تَتكلَّف فِي اللُّغَة حِينَ تَكتُب رَسَائلك؟.. قُلت: لأنَّ اللُّغَة البَسيطَة، هي اللُّغَة الأَصدَق، وقَد قَال شَيخي الشَّاعِر «جورج إليوت»: (أَروَع لُغَة؛ هي تِلك التي تَتألَّف مِن كَلِمَاتٍ بَسيطَة، وغَير مُتكلِّفَة)..!
* سَأَلني: هَل أَنتَ مُصَاب بالتَّوحُّد؟.. قُلت: نَعم، أَنَا مُصَاب بالتَّوحُّد مَع المَعرفَة، أَلتَقي مَعهَا كُلّ يَوم فِي مَقهَى القِرَاءَة، لنَشرَب مَعاً شَاي الكُتب..!
* سَأَلَني: لِمَاذَا تُرحِّب بالنَّقد؟.. قُلت: لأنَّ الانتقَاد لَا يُوجَّه إلَّا للنَّاجحين، وفِي ذَلك يَقول شَاعرنا «سلفادور دالي»: (النَّقد شَيءٌ رَفيعٌ وسَامٍ، ولَا يَستَحقه إلَّا العَبَاقِرَة)..!
حَسنًا.. مَاذا بَقي؟!
بَقي سُؤال أَخير يَقول: هَل تُزعجك مَحميَّات الصّيد؟.. قُلت: نَعم تُزعجني، ويُزعجني أَكثَر «المَحميَّات الفِكريَّة»..!!
* سَألني صَديقي: مَتَى تَكون المَرأَة قَويَّة؟.. قُلت: لَن أُجيب عَن هَذا السُّؤَال، ولَكنِّي سأَستَعين بالأَديب والشَّاعِر «إيفان بونين»، حَيثُ يَقول: (المَرأَة تَكون أَقوَى مِن أَي وَقتٍ مَضَى؛ حِينمَا تَبدو ضَعيفَة)..!
* ثُمَّ سَألني مَرةً أُخرَى: لِمَاذَا تَسعَى لعَمَل الأَشيَاء الجيّدة؟.. قُلت: لأنَّ أُستَاذي الفَيلسوف «أندريه ميرونوف» أَوصَاني بذَلك حِينَ قَال: (يَجب أَنْ تَسعَى لعَمل الأَشيَاء الجيّدة، أَمَّا السّيئَة فهي تَقع وَحدهَا)..!
* ثُمَّ سَأَلني مَرةً ثَالِثَة: لِمَاذَا لَا تُحب الحَديث فِي السِّيَاسَة؟.. قُلت: لأنَّ شَيخي «ماركيز»؛ نَهَاني عَن الخَوض فِي مَسَائِل لَستُ مُتخصِّصاً فِيهَا، حَيثُ قَال فِي روَايته «مَائة عَام مِن العُزلَة»: (لا تُحدّثني عَن السِّياسة، لأنَّ مَهمّتي بَيع السَّمَك)..!
* سَألَني: لِمَاذَا لَا تَتكلَّف فِي اللُّغَة حِينَ تَكتُب رَسَائلك؟.. قُلت: لأنَّ اللُّغَة البَسيطَة، هي اللُّغَة الأَصدَق، وقَد قَال شَيخي الشَّاعِر «جورج إليوت»: (أَروَع لُغَة؛ هي تِلك التي تَتألَّف مِن كَلِمَاتٍ بَسيطَة، وغَير مُتكلِّفَة)..!
* سَأَلني: هَل أَنتَ مُصَاب بالتَّوحُّد؟.. قُلت: نَعم، أَنَا مُصَاب بالتَّوحُّد مَع المَعرفَة، أَلتَقي مَعهَا كُلّ يَوم فِي مَقهَى القِرَاءَة، لنَشرَب مَعاً شَاي الكُتب..!
* سَأَلَني: لِمَاذَا تُرحِّب بالنَّقد؟.. قُلت: لأنَّ الانتقَاد لَا يُوجَّه إلَّا للنَّاجحين، وفِي ذَلك يَقول شَاعرنا «سلفادور دالي»: (النَّقد شَيءٌ رَفيعٌ وسَامٍ، ولَا يَستَحقه إلَّا العَبَاقِرَة)..!
حَسنًا.. مَاذا بَقي؟!
بَقي سُؤال أَخير يَقول: هَل تُزعجك مَحميَّات الصّيد؟.. قُلت: نَعم تُزعجني، ويُزعجني أَكثَر «المَحميَّات الفِكريَّة»..!!