«الجامعة» والبرلمان العربي: التلويح بعقوبات على المملكة مرفوض
تاريخ النشر: 16 أكتوبر 2018 03:10 KSA
تتواصل ردود الأفعال العربية على الحملات الإعلامية المسعورة التي تتعرض لها المملكة، في إطار قضية اختفاء المواطن جمال خاشقجي، مؤكدة الرفض التام لـ»التلويح» بفرض أي عقوبات على المملكة.
في هذا الإطار أكدت جامعة الدول العربية، رفضها التلويح بفرض عقوبات على المملكة أو توجيه تهديدات إليها.
وصرح مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة مساء أمس الأول، بأنه من المرفوض تماما في إطار العلاقات بين الدول التلويح باستخدام العقوبات الاقتصادية كسياسة أو أداة لتحقيق أهداف سياسية أو أحادية، لافتا إلى تعاون السلطات السعودية في إطار التحقيقات الجارية في هذا الصدد، الأمر الذي يستلزم عدم الانجرار للتجني على المملكة من خلال توجيه تهديدات إليها.
وأعرب المصدر المسؤول عن التطلع لأن تشهد الفترة القريبة المقبلة جلاء الحقيقة في هذا الصدد بما من شأنه أن يغلق الباب أمام أي تصعيد يمكن أن يؤثر على أمن واستقرار المنطقة، سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي، مع الأخذ في الاعتبار الدور الهام للمملكة في الحفاظ على الأمن والاستقرار إقليميا ودوليا.
فيما أعلن رئيس البرلمان العربي، الدكتور مشعل بن فهم السلمي تضامنه التام مع المملكة ردًّا على الحملة الإعلامية الممنهجة للنيل من سمعتها ومكانتها الدولية على خلفية قضية اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي في الأراضي التركية.
وطالب السلمي وسائل الإعلام كافة بالالتزام بالمهنية، والتحلي بالمسؤولية، والقيام بدور إيجابي، وتحري الدقة؛ لنقل الحقائق وانتظار نتائج التحقيق، وعدم الانسياق وراء المخططات الخبيثة والمغرضة والمدفوعة من أعداء الأمة العربية والإسلامية، والتي تهدف للنيل من سُمعة ومكانة دولة عربية كُبرى، مُثمنًا في الوقت نفسه دور الإعلام المسؤول بالمساهمة في نقل الحقائق كما هي.
وثمن عاليًا حرص المملكة على كشف الحقيقة، وتكوين فريق مشترك سعودي- تركي من المختصين للوقوف على ملابسات الاختفاء.
وأكد أن هذه الحملة المضللة لن تنال من المملكة ومكانتها العربية والإسلامية بوصفها مهبط الوحي، وقبلة المسلمين، ودورها المحوري كركيزة أساسية في الحفاظ على الأمن القومي العربي.
في هذا الإطار أكدت جامعة الدول العربية، رفضها التلويح بفرض عقوبات على المملكة أو توجيه تهديدات إليها.
وصرح مصدر مسؤول بالأمانة العامة للجامعة مساء أمس الأول، بأنه من المرفوض تماما في إطار العلاقات بين الدول التلويح باستخدام العقوبات الاقتصادية كسياسة أو أداة لتحقيق أهداف سياسية أو أحادية، لافتا إلى تعاون السلطات السعودية في إطار التحقيقات الجارية في هذا الصدد، الأمر الذي يستلزم عدم الانجرار للتجني على المملكة من خلال توجيه تهديدات إليها.
وأعرب المصدر المسؤول عن التطلع لأن تشهد الفترة القريبة المقبلة جلاء الحقيقة في هذا الصدد بما من شأنه أن يغلق الباب أمام أي تصعيد يمكن أن يؤثر على أمن واستقرار المنطقة، سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي، مع الأخذ في الاعتبار الدور الهام للمملكة في الحفاظ على الأمن والاستقرار إقليميا ودوليا.
فيما أعلن رئيس البرلمان العربي، الدكتور مشعل بن فهم السلمي تضامنه التام مع المملكة ردًّا على الحملة الإعلامية الممنهجة للنيل من سمعتها ومكانتها الدولية على خلفية قضية اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي في الأراضي التركية.
وطالب السلمي وسائل الإعلام كافة بالالتزام بالمهنية، والتحلي بالمسؤولية، والقيام بدور إيجابي، وتحري الدقة؛ لنقل الحقائق وانتظار نتائج التحقيق، وعدم الانسياق وراء المخططات الخبيثة والمغرضة والمدفوعة من أعداء الأمة العربية والإسلامية، والتي تهدف للنيل من سُمعة ومكانة دولة عربية كُبرى، مُثمنًا في الوقت نفسه دور الإعلام المسؤول بالمساهمة في نقل الحقائق كما هي.
وثمن عاليًا حرص المملكة على كشف الحقيقة، وتكوين فريق مشترك سعودي- تركي من المختصين للوقوف على ملابسات الاختفاء.
وأكد أن هذه الحملة المضللة لن تنال من المملكة ومكانتها العربية والإسلامية بوصفها مهبط الوحي، وقبلة المسلمين، ودورها المحوري كركيزة أساسية في الحفاظ على الأمن القومي العربي.