3 شباب سعوديين يقهرون البطالة ببيع الأقمشة والأشمغة
تاريخ النشر: 21 أكتوبر 2018 03:10 KSA
اغتنم 3 شبان سعوديين الفُرصة الذهبية التي أتاحتها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بتوطين منافذ البيع في نشاط الملابس الرجالية، وذلك بالعمل كبائعين في أحد المعارض بجدة براتب شهري يبدأ بـ (5000 ريال) وتأمين طبي إضافة إلى يوم إجازة في الأسبوع.
تطور مستمر
عبدالعزيز محمد الغفاري (25 عاما) يحمل دبلوما في إدارة الأعمال وشهادة لغة إنجليزية، التحق بوظيفة بائع في أحد المعارض البارزة غرب جدة منذ 3 أشهر، وهو في تطور مستمر في تعلم مهارات البيع والشراء وفنون إقناع العميل بالشراء. ولم يجد الغفاري عناء شديدا في الحصول على الوظيفة عكس ما يتوقع كثير من الشباب حيث يقول: شاهدتُ إعلانا في أحد مواقع التواصل الاجتماعي وتمت مراسلتهم، وخلال أسبوعين تم إجراء مقابلتين شخصية ومباشرة العمل بعدها. وعن سر ارتياحه في الوظيفة قال: «هناك عدة عوامل جذبتني للعمل منها عدم وجود ضغوطات في العمل، وفرصة التعلم تنمو يوما بعد آخر، ونصح الغفاري الشباب باغتنام الفرص المتاحة لهم من وزارة العمل لإثبات وجودهم، لافتا إلى أنه يأمل أن يكونوا عند حسن ظنهم.
3 عوامل
عبدالرحمن سعد آل ماطر (24 عاما) خريج إحدى كليات الشريعة الإسلامية بدرجة البكالوريوس منذ عامين، قال: أخذت بنصيحة والدي الذي شاهد إعلانا في موقع إلكتروني عن توفر وظائف بائع ليُرسله لابنه طالبا منه التقديم بدلا من الجلوس على رصيف البطالة عاما ثالثا. وتحفز عبدالرحمن للتقديم على الوظيفة، خاصة وأن الراتب مغر كما يقول، وأضاف: «راسلتهم وخلال أسبوع واحد فقط أجريت المقابلة الشخصية ثم باشرتُ عملي، كبائع للأقمشة والأشمغة، لافتا إلى أنه استطاع خلال الثلاثة أشهر التي قضاها تعلم أساليب البيع والشراء ومعرفة جودة الأقمشة وأذواق الزبائن أيضا.
ووجه عبدالرحمن رسالة للشباب السعودي بالتوجه للعمل في القطاع الخاص، مشيرا إلى أن فرص العمل الحكومية باتت اليوم محدودة جدا، فالقطاع الخاص أصبح هو الوجهة الأولى من ناحية الوظائف». فيما وجد رأفت رائد الصبان (19 عاما) ضالته، في البيع في معرض الأقمشة والملابس الرجالية، بعد رحلة بحث عن وظيفة دامت لعام، ويقول: كلما تقدمتُ لوظيفة تحججوا بصغر سني وعدم وجود خبرات وظيفية لي، لكن ابتسم لي الحظ هذه المرة.
ابن عفيف: 500 ريال حوافز بدل التزام للمنتظمين من الشباب
من جانبه أوضح عادل بن عفيف مشرف الفروع بأحد محلات بيع الأقمشة والغتر بجدة: أن إدارة الشركة قامت برسم خطة توطين المعارض منذ حوالي 6 أشهر، وكان من الصعوبة حينها وجود شباب سعودي يعمل في محلات بيع الأقمشة والملابس الرجالية، لعدم تقبلهم الفكرة، ومع مرور الوقت واقتراب موعد تطبيق قرارات وزارة العمل توطين ما نسبته 70% من إجمالي العاملين في منافذ البيع، بدأنا في الوصول للشاب الجاد الباحث عن عمل في القطاع الخاص» لافتا إلى أنه يوجد لديهم حوالي 13 بائعا سعوديا من أصل 18،موزعين في 7 فروع على مستوى محافظة جدة.
وأشار بن عفيف إلى أنهم يقدمون عدة حوافز للشباب من بينها (بدل التزام) بمقدار 500 ريال شهريا إذا انتظم الموظف في الحضور، وأيضا العمولات الشهرية، إضافة إلى راتب شهري يبدأ من 5000 ريال، وسلم وظيفي، وإجازة يوم واحد في الأسبوع.
تطور مستمر
عبدالعزيز محمد الغفاري (25 عاما) يحمل دبلوما في إدارة الأعمال وشهادة لغة إنجليزية، التحق بوظيفة بائع في أحد المعارض البارزة غرب جدة منذ 3 أشهر، وهو في تطور مستمر في تعلم مهارات البيع والشراء وفنون إقناع العميل بالشراء. ولم يجد الغفاري عناء شديدا في الحصول على الوظيفة عكس ما يتوقع كثير من الشباب حيث يقول: شاهدتُ إعلانا في أحد مواقع التواصل الاجتماعي وتمت مراسلتهم، وخلال أسبوعين تم إجراء مقابلتين شخصية ومباشرة العمل بعدها. وعن سر ارتياحه في الوظيفة قال: «هناك عدة عوامل جذبتني للعمل منها عدم وجود ضغوطات في العمل، وفرصة التعلم تنمو يوما بعد آخر، ونصح الغفاري الشباب باغتنام الفرص المتاحة لهم من وزارة العمل لإثبات وجودهم، لافتا إلى أنه يأمل أن يكونوا عند حسن ظنهم.
3 عوامل
عبدالرحمن سعد آل ماطر (24 عاما) خريج إحدى كليات الشريعة الإسلامية بدرجة البكالوريوس منذ عامين، قال: أخذت بنصيحة والدي الذي شاهد إعلانا في موقع إلكتروني عن توفر وظائف بائع ليُرسله لابنه طالبا منه التقديم بدلا من الجلوس على رصيف البطالة عاما ثالثا. وتحفز عبدالرحمن للتقديم على الوظيفة، خاصة وأن الراتب مغر كما يقول، وأضاف: «راسلتهم وخلال أسبوع واحد فقط أجريت المقابلة الشخصية ثم باشرتُ عملي، كبائع للأقمشة والأشمغة، لافتا إلى أنه استطاع خلال الثلاثة أشهر التي قضاها تعلم أساليب البيع والشراء ومعرفة جودة الأقمشة وأذواق الزبائن أيضا.
ووجه عبدالرحمن رسالة للشباب السعودي بالتوجه للعمل في القطاع الخاص، مشيرا إلى أن فرص العمل الحكومية باتت اليوم محدودة جدا، فالقطاع الخاص أصبح هو الوجهة الأولى من ناحية الوظائف». فيما وجد رأفت رائد الصبان (19 عاما) ضالته، في البيع في معرض الأقمشة والملابس الرجالية، بعد رحلة بحث عن وظيفة دامت لعام، ويقول: كلما تقدمتُ لوظيفة تحججوا بصغر سني وعدم وجود خبرات وظيفية لي، لكن ابتسم لي الحظ هذه المرة.
ابن عفيف: 500 ريال حوافز بدل التزام للمنتظمين من الشباب
من جانبه أوضح عادل بن عفيف مشرف الفروع بأحد محلات بيع الأقمشة والغتر بجدة: أن إدارة الشركة قامت برسم خطة توطين المعارض منذ حوالي 6 أشهر، وكان من الصعوبة حينها وجود شباب سعودي يعمل في محلات بيع الأقمشة والملابس الرجالية، لعدم تقبلهم الفكرة، ومع مرور الوقت واقتراب موعد تطبيق قرارات وزارة العمل توطين ما نسبته 70% من إجمالي العاملين في منافذ البيع، بدأنا في الوصول للشاب الجاد الباحث عن عمل في القطاع الخاص» لافتا إلى أنه يوجد لديهم حوالي 13 بائعا سعوديا من أصل 18،موزعين في 7 فروع على مستوى محافظة جدة.
وأشار بن عفيف إلى أنهم يقدمون عدة حوافز للشباب من بينها (بدل التزام) بمقدار 500 ريال شهريا إذا انتظم الموظف في الحضور، وأيضا العمولات الشهرية، إضافة إلى راتب شهري يبدأ من 5000 ريال، وسلم وظيفي، وإجازة يوم واحد في الأسبوع.