الجبير: الملك سلمان شخصياً مصمم على محاسبة المتورطين
تاريخ النشر: 22 أكتوبر 2018 03:08 KSA
قال وزير الخارجية، عادل الجبير، إن واقعة جمال خاشقجي كانت خطأ جسيمًا وستتم محاسبة جميع المتورطين فيها، مؤكدًا على أن ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، لم يكن على علم بما حصل لخاشقجي.
وأوضح الجبير في تصريحات لشبكة فوكس نيوز، أمس: «للأسف الشديد تم ارتكاب خطأ جسيم وأؤكد لذويه أن كل المسؤولين ستجري محاسبتهم على هذا العمل».
ولفت وزير الخارجية إلى أن تضارب التقارير بشأن خروج خاشقجي من القنصلية العامة للمملكة في إسطنبول دفع السلطات السعودية لفتح التحقيق في الحادث، مشددًا على أن ولي العهد لم يكن على علم بما حدث للصحفي ولهذا السبب نفى كل التقارير حول دور بلاده في القضية.
وأشار الجبير إلى أن «الأشخاص الذين فعلوا ذلك قد تجاوزوا صلاحياتهم»، مفسرًا قوله: «من الواضح أنه تم ارتكاب خطأ جسيم وما زاد من شدته هو محاولة إخفائه».
وأضاف الجبير: «لدينا ضوابط وتوازنات ولدينا نظامنا، أفراد وراء هذا الحادث خارج نطاق السلطة. بكل وضوح هناك خطأ كبير ارتكب ومحاولة للتغطية عما حدث، وهذه الأمور تحدث للأسف، ونريد أن نكون متأكدين أن المسؤولين وراء هذه الحادثة سيعاقبون بحسب الإجراءات المتبعة. تاريخنا في السعودية خلال الـ 80 سنة الماضية لم يحدث مثل هذا السلوك ولا يمكن لهذا السلوك أن يتكرر. هذه العملية خاطئة وسلوك إجرامي والمسؤولين وراءه سيعاقبون».وشدد الجبير على أنه لم يكن أحد من هؤلاء الذين تورطوا بمقتل خاشقجي على «صلة وثيقة» بمحمد بن سلمان، وأوضح: «كانت هناك صور تظهر بعض عناصر جهاز الأمن، الذين عملوا من حين إلى آخر في حرسه الشخصي، لكن ذلك شيء عادي لأنهم دائمًا يقومون بحراسة المسؤولين على أساس متغير».
وفسَّر الجبير، سبب استغراق الرواية السعودية الرسمية حول قضية خاشقجي نحو 18 يومًا بحرص السعودية على الإدلاء بمعلومات دقيقة قدر المستطاع، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة احتاجت لبعض الوقت لكشف ملابسات واقعة سجن «أبو غريب» الشهيرة.
وأكد الجبير أن السعودية ستواصل تقديم المعطيات عن مقتل خاشقجي بمجرد توفرها، مضيفًا: «نريد كشف المعلومات بأقصى دقة ممكنة وليس المزاعم والشائعات والأقاويل، وهذا الأمر يتطلب وقتًا ويجب توخي الحذر».
ودعا الجبير أعضاء الكونغرس الأمريكي للانتظار إلى أن تصلهم الحقائق ثم يحكموا بناءً عليها، ولكن لا يقفزوا للاستنتاجات بدون انتهاء التحقيقات، وهنالك قانون يكون فيه المتهم بريء حتى تتم إدانته، ولكن الناس للأسف قاموا بقلب ذلك القانون «كما لفت الجبير إلى أن خادم الحرمين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، مصمم شخصيًّا على محاسبة المتسببين في حادثة مقتل خاشقجي».
وأضاف الجبير، ردًّا على سؤال حول إمكانية أن يتأثر الحلف بين الرياض وواشنطن بهذه القضية قائلا: «إن العلاقات الأمريكية السعودية تاريخية وعظيمة، لدينا تاريخ من العلاقات المشتركة في عدة مجالات بينها محاربة الإرهاب، ومواجهة إيران، والتعاون في أفغانستان وباكستان، وهذه العلاقات مهمة للطرفين بشكل كبير».
وأكد الجبير: «نحن سوف نستكمل التحقيقات، ونقدم من فعلوا ذلك للمحاكمة، وسنعاقب المسؤولين، وستبقى هذه العلاقات الثنائية كبيرة كما هي».
وأوضح الجبير في تصريحات لشبكة فوكس نيوز، أمس: «للأسف الشديد تم ارتكاب خطأ جسيم وأؤكد لذويه أن كل المسؤولين ستجري محاسبتهم على هذا العمل».
ولفت وزير الخارجية إلى أن تضارب التقارير بشأن خروج خاشقجي من القنصلية العامة للمملكة في إسطنبول دفع السلطات السعودية لفتح التحقيق في الحادث، مشددًا على أن ولي العهد لم يكن على علم بما حدث للصحفي ولهذا السبب نفى كل التقارير حول دور بلاده في القضية.
وأشار الجبير إلى أن «الأشخاص الذين فعلوا ذلك قد تجاوزوا صلاحياتهم»، مفسرًا قوله: «من الواضح أنه تم ارتكاب خطأ جسيم وما زاد من شدته هو محاولة إخفائه».
وأضاف الجبير: «لدينا ضوابط وتوازنات ولدينا نظامنا، أفراد وراء هذا الحادث خارج نطاق السلطة. بكل وضوح هناك خطأ كبير ارتكب ومحاولة للتغطية عما حدث، وهذه الأمور تحدث للأسف، ونريد أن نكون متأكدين أن المسؤولين وراء هذه الحادثة سيعاقبون بحسب الإجراءات المتبعة. تاريخنا في السعودية خلال الـ 80 سنة الماضية لم يحدث مثل هذا السلوك ولا يمكن لهذا السلوك أن يتكرر. هذه العملية خاطئة وسلوك إجرامي والمسؤولين وراءه سيعاقبون».وشدد الجبير على أنه لم يكن أحد من هؤلاء الذين تورطوا بمقتل خاشقجي على «صلة وثيقة» بمحمد بن سلمان، وأوضح: «كانت هناك صور تظهر بعض عناصر جهاز الأمن، الذين عملوا من حين إلى آخر في حرسه الشخصي، لكن ذلك شيء عادي لأنهم دائمًا يقومون بحراسة المسؤولين على أساس متغير».
وفسَّر الجبير، سبب استغراق الرواية السعودية الرسمية حول قضية خاشقجي نحو 18 يومًا بحرص السعودية على الإدلاء بمعلومات دقيقة قدر المستطاع، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة احتاجت لبعض الوقت لكشف ملابسات واقعة سجن «أبو غريب» الشهيرة.
وأكد الجبير أن السعودية ستواصل تقديم المعطيات عن مقتل خاشقجي بمجرد توفرها، مضيفًا: «نريد كشف المعلومات بأقصى دقة ممكنة وليس المزاعم والشائعات والأقاويل، وهذا الأمر يتطلب وقتًا ويجب توخي الحذر».
ودعا الجبير أعضاء الكونغرس الأمريكي للانتظار إلى أن تصلهم الحقائق ثم يحكموا بناءً عليها، ولكن لا يقفزوا للاستنتاجات بدون انتهاء التحقيقات، وهنالك قانون يكون فيه المتهم بريء حتى تتم إدانته، ولكن الناس للأسف قاموا بقلب ذلك القانون «كما لفت الجبير إلى أن خادم الحرمين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، مصمم شخصيًّا على محاسبة المتسببين في حادثة مقتل خاشقجي».
وأضاف الجبير، ردًّا على سؤال حول إمكانية أن يتأثر الحلف بين الرياض وواشنطن بهذه القضية قائلا: «إن العلاقات الأمريكية السعودية تاريخية وعظيمة، لدينا تاريخ من العلاقات المشتركة في عدة مجالات بينها محاربة الإرهاب، ومواجهة إيران، والتعاون في أفغانستان وباكستان، وهذه العلاقات مهمة للطرفين بشكل كبير».
وأكد الجبير: «نحن سوف نستكمل التحقيقات، ونقدم من فعلوا ذلك للمحاكمة، وسنعاقب المسؤولين، وستبقى هذه العلاقات الثنائية كبيرة كما هي».