سلطان بن سلمان : تكريمي هو تكريم لكل من دعم الطيران في المملكة وفي مقدمتهم خادم الحرمين
تاريخ النشر: 26 أكتوبر 2018 00:33 KSA
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مؤسس ورئيس مجلس إدارة نادي الطيـران السعودي، أن تكريم الاتحاد الدولي للطيران والرياضات الجوية خلال اجتماع جمعيته العمومية مساء اليوم بمحافظة الأقصر المصرية لسموه هو تكريم لكل من ساهم في دعم الطيران العام في المملكة وفي مقدمتهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - الذي حظي نادي الطيران السعودي بدعم مقامه الكريم منذ تأسيسه.
وبيّن سموه في تصريح صحفي أن تكريمه اليوم ليس لشخصه فقط بل لمن أثر في حياته سواء والده ووالدته وإخوته والمدربين وكل من عمل مع سموه أو عمل معه في مجال الطيران وكذا لبلده التي سمحت بإنشاء نادي الطيران السعودي ودعمته وكانت مرحله طويلة من التأسيس.
وقال سموه إنه مازال يمارس الطيران ويتابع تجديد الرخص، معتبراً نفسه طيارًا محترفًا وأصبح الطيران لديه ليست هواية فقط بل شغف حياة، وأن مجال الطيران أصبح قطاعًا اقتصاديًا كبيرًا على مستوى العالم سواء التجاري أو الطيران العام، مؤكدًا أهمية التعاون السعودي المصري في مجال الطيران خلال الفترة المقبلة.
ونوه سموه إلى الانتشار الكبير للرياضات الجوية في المملكة العربية السعودية حيث سيتم إنشاء كليتين للطيران واحدة في جدة والأخرى بمقر نادي الطيران في الرياض، مبينًا أن الدولة تمول جزءًا كبيرًا من إنشائها، وأن نادي الطيران السعودي يعتبر أول نادي طيران تأسس في المملكة ويعمل بالتعاون والشراكة مع هيئة الطيران المدني في تطبيق الأنظمة والمعايير، وتطبيق أعلى درجات السلامة، لتكون ممارسة الطيران آمنة، وتحاكي أفضل المستويات العالمية، كما يعمل مع الهيئة العامة للرياضة على تطوير والتشجيع لهذه الرياضات التي تحظى باهتمام محلي وعالمي متزايد، مشيرًا سموه إلى أن النادي يشهد تطورًا في البنية التحتية والخدمات.
وأكد سموه على عمق العلاقات السعودية المصرية التي تجمع بين قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين، مشيرًا إلى مساهمة مصر في بناء المملكة العربية السعودية.
ووصف الأمير سلطان بن سلمان مدينة الأقصر المصرية بأنها من أجمل مدن العالم، مشيدًا بكرم أهلها وموقعها المتميز.
وأعرب عن سعادته بزيارة المناطق الأثرية برفقة معالي وزير الآثار المصري الدكتور خالد العناني، وقال " سيكون هناك زيارات قادمة إن شاء الله".
ولفت سموه إلى التعاون المشترك في مجال السياحة والآثار، وقال سيكون هناك معرض في المملكة العربية السعودية للمتحف الإسلامي المصري خلال 6 أشهر في المتحف الوطني بالرياض، وكذا معرض (روائع آثار المملكة) الذي طاف العالم وسيصل مصر في أواخر عام 2019 بسبب أن المتحف الذي سيقام فيه مازال تحت الإنشاء.
وأوضح أنه تم الاتفاق مع عالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس على تشكيل فريق سعودي مصري مشترك للتنقيب في المملكة وتدريب المواطنين السعوديين على كيفية ترميم الآثار، مؤكدًا أن مصر تعد من أهم الدول في الاختصاص بهذا الجانب.
وأضاف سموه " نعمل مع المصريين في مجال ترميم المباني "التراث العمراني"، متوقعًا أن يكون هناك منتدى بين البلدين للأثار قريبًا تحتضنه السفارة السعودية بالقاهرة.
وبيّن سموه في تصريح صحفي أن تكريمه اليوم ليس لشخصه فقط بل لمن أثر في حياته سواء والده ووالدته وإخوته والمدربين وكل من عمل مع سموه أو عمل معه في مجال الطيران وكذا لبلده التي سمحت بإنشاء نادي الطيران السعودي ودعمته وكانت مرحله طويلة من التأسيس.
وقال سموه إنه مازال يمارس الطيران ويتابع تجديد الرخص، معتبراً نفسه طيارًا محترفًا وأصبح الطيران لديه ليست هواية فقط بل شغف حياة، وأن مجال الطيران أصبح قطاعًا اقتصاديًا كبيرًا على مستوى العالم سواء التجاري أو الطيران العام، مؤكدًا أهمية التعاون السعودي المصري في مجال الطيران خلال الفترة المقبلة.
ونوه سموه إلى الانتشار الكبير للرياضات الجوية في المملكة العربية السعودية حيث سيتم إنشاء كليتين للطيران واحدة في جدة والأخرى بمقر نادي الطيران في الرياض، مبينًا أن الدولة تمول جزءًا كبيرًا من إنشائها، وأن نادي الطيران السعودي يعتبر أول نادي طيران تأسس في المملكة ويعمل بالتعاون والشراكة مع هيئة الطيران المدني في تطبيق الأنظمة والمعايير، وتطبيق أعلى درجات السلامة، لتكون ممارسة الطيران آمنة، وتحاكي أفضل المستويات العالمية، كما يعمل مع الهيئة العامة للرياضة على تطوير والتشجيع لهذه الرياضات التي تحظى باهتمام محلي وعالمي متزايد، مشيرًا سموه إلى أن النادي يشهد تطورًا في البنية التحتية والخدمات.
وأكد سموه على عمق العلاقات السعودية المصرية التي تجمع بين قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين، مشيرًا إلى مساهمة مصر في بناء المملكة العربية السعودية.
ووصف الأمير سلطان بن سلمان مدينة الأقصر المصرية بأنها من أجمل مدن العالم، مشيدًا بكرم أهلها وموقعها المتميز.
وأعرب عن سعادته بزيارة المناطق الأثرية برفقة معالي وزير الآثار المصري الدكتور خالد العناني، وقال " سيكون هناك زيارات قادمة إن شاء الله".
ولفت سموه إلى التعاون المشترك في مجال السياحة والآثار، وقال سيكون هناك معرض في المملكة العربية السعودية للمتحف الإسلامي المصري خلال 6 أشهر في المتحف الوطني بالرياض، وكذا معرض (روائع آثار المملكة) الذي طاف العالم وسيصل مصر في أواخر عام 2019 بسبب أن المتحف الذي سيقام فيه مازال تحت الإنشاء.
وأوضح أنه تم الاتفاق مع عالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس على تشكيل فريق سعودي مصري مشترك للتنقيب في المملكة وتدريب المواطنين السعوديين على كيفية ترميم الآثار، مؤكدًا أن مصر تعد من أهم الدول في الاختصاص بهذا الجانب.
وأضاف سموه " نعمل مع المصريين في مجال ترميم المباني "التراث العمراني"، متوقعًا أن يكون هناك منتدى بين البلدين للأثار قريبًا تحتضنه السفارة السعودية بالقاهرة.