تغريدة لوزير الإعلام

قلتها في تغريدة لمعالي وزير الإعلام «أرجوك ومن أجل بلدي تحديد المخولين في الظهور في الفضائيات وخاصة في بعض الأمور الحساسة والتي تخص سياسات البلد وعلاقاته بالدول.. ذلك لأن بعضهم (لا) يفقه شيئًا و(لا) علاقة له بالسياسة و(لا) غيرها وهذا رجاء..».

وأقولها اليوم أن لدينا مشكلة حقيقية في أولئك الذين بأمانة نرى بعضهم على الفضائيات يتحدثون بجنون مخجل ويجادلون وكأنهم في حديث خاص لأصدقائهم وكأنهم (لا) يعلمون أن كل كلمة يقولونها محسوبة علينا، وهي والله قضية كبرى أتمنى أن تحل عاجلاً من خلال وزارة الإعلام والتي عليها تقع مسؤولية تقديم من يستحق للمهمة (لا) أكثر..


وهناك فرق بين أن تتحدث عن حياتك الخاصة وبين أن تتحدث عن قضايا وطنية (لا) سيما في هذا الزمن وهذا التوقيت، والقضية أكبر بكثير من الظهور وعشاق الظهور الذين أجزم أن همهم هو أن يراهم أصدقاؤهم معلقين كدمى في فضائيات العالم.. وحين تسأل عن من هذا..؟! تجده في النهاية «كاتب واتس» قدمته الظروف فجاء معتقدًا أن الحوارات هي عنترية ومعارك كلامية.. وبدلاً من الدفاع عن الوطن ينتهى بالإساءة للوطن ومن ثم يغادر وكأن شيئاً لم يكن..!!

(خاتمة الهمزة).. علينا أن نجمع العقول في ورقة صغيرة ومن ثم نقدمها للقيام بالمهمات الإعلامية، وبالعربي الفصيح أقولها إن الوطن أمانة... وهي خاتمتي ودمتم.

أخبار ذات صلة

«اسحب على الجامعة يا عم»!!
حكاية مسجد في حارتنا..!!
شر البلية ما يُضحك
أطفالنا والشاشات
;
الرد على مزاعم إسلام بحيري في برنامجه إسلام حر
السعودية ومرحلة الشراكة لا التبعية
جلسات علمية عن الخلايا الجذعية
الشقة من حق الزوجة
;
المزارات في المدينة المنوَّرة
خطورة المتعاطف المظلم!
خطورة المتعاطف المظلم!
لماذا يحتاج العالم.. دبلوماسية عامة جديدة؟!
أدب الرحلات.. والمؤلفات
;
كيف نقضي على أساليب خداع الجماهير؟!
المتقاعدون والبنوك!!
د. عبدالوهاب عزام.. إسهامات لا تُنسى
فلسفة الحياة.. توازن الثنائيات