الجامعة العربية: تحجيم الأونروا محاولة لتصفية القضية
تاريخ النشر: 29 أكتوبر 2018 03:03 KSA
أفاد ناطق باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، أن فلسطينيًّا توفي أمس الأحد متأثرًا بجروح أصيب بها برصاص الجيش الإسرائيلي، خلال المواجهات التي اندلعت الجمعة قرب السياج الحدودي شرق مدينة غزة.
وقال أشرف القدرة في بيانٍ: إن «المواطن يحيى بدر محمد الحسنات (37 عامًا) استشهد فجر أمس الأحد متأثرا بجروحه التي أصيب بها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في رأسه، خلال مسيرات العودة الجمعة الماضي في المنطقة الشرقية (الحدودية) قرب السياج الفاصل» في وسط قطاع غزة.
وقتل خمسة فلسطينيين آخرين برصاص الجيش الإسرائيلي الجمعة، بينما سقط سادس في انفجار قنبلة يدوية كانت بحوزته عرضًا، حسب شهود عيان.
وبذلك يرتفع إلى 214 عدد الفلسطينيين الذين قتلوا برصاص الجنود الإسرائيليين منذ بدء هذه التظاهرات، حسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس. وقتل قناص فلسطيني جنديًّا إسرائيليًّا في الفترة نفسها.
إلى ذلك حذرت جامعة الدول العربية، من خطورة تصاعد المخططات الإسرائيلية المستمرة لتصفية القضية الفلسطينية وفرض الأمر الواقع على الأرض، مؤكدة أن الوضع غاية في الصعوبة والتعقيد والخطورة فيما يتعلق باستهداف حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وكذلك طمس الهوية الفلسطينية باستهداف العملية التعليمية للشعب الفلسطيني، وذلك باعتبارها أحد أسس وأعمدة الصمود والتشبث بالأرض.
جاء ذلك خلال أعمال الاجتماع المشترك الثامن والعشرين بين مسؤولي التعليم في الأونروا ومجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين، الذي عقد، أمس، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
واستنكر السفير سعيد أبوعلي الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة، سعي سلطات الاحتلال الإسرائيلي بكافة السبل للعمل على تعطيل المسيرة التعليمية الفلسطينية وتجهيل وإفقار المجتمع الفلسطيني وخصوصًا في المناطق التي تسمى (ج) في منطقة الأغوار والقدس المحتلة وضواحيها وعلى نحو خاص استهداف مدارس الوكالة في الخان الأحمر وكذلك بالبلدة القديمة في مدينة الخليل بكل السبل.
كما انتقد «أبو علي» محاولات إسرائيل النيل من التعليم في القدس وشطب جزء كبير من مكونات الكتب وتغيير المناهج الفلسطينية إلى مناهج إسرائيلية.
وأكد «أبو علي» أن ما تقوم به الأونروا من دور هام في خدمة اللاجئين الفلسطينيين أمر جدير بالتقدير والمساندة، مشددًا على أن الوكالة تواجه محاولات صريحة لتصفيتها وإنهاء عملها وذلك بعد قرار الإدارة الأمريكية الأخير بوقف تمويلها لإحداث أزمة مالية خانقة.
وقال أشرف القدرة في بيانٍ: إن «المواطن يحيى بدر محمد الحسنات (37 عامًا) استشهد فجر أمس الأحد متأثرا بجروحه التي أصيب بها برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في رأسه، خلال مسيرات العودة الجمعة الماضي في المنطقة الشرقية (الحدودية) قرب السياج الفاصل» في وسط قطاع غزة.
وقتل خمسة فلسطينيين آخرين برصاص الجيش الإسرائيلي الجمعة، بينما سقط سادس في انفجار قنبلة يدوية كانت بحوزته عرضًا، حسب شهود عيان.
وبذلك يرتفع إلى 214 عدد الفلسطينيين الذين قتلوا برصاص الجنود الإسرائيليين منذ بدء هذه التظاهرات، حسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس. وقتل قناص فلسطيني جنديًّا إسرائيليًّا في الفترة نفسها.
إلى ذلك حذرت جامعة الدول العربية، من خطورة تصاعد المخططات الإسرائيلية المستمرة لتصفية القضية الفلسطينية وفرض الأمر الواقع على الأرض، مؤكدة أن الوضع غاية في الصعوبة والتعقيد والخطورة فيما يتعلق باستهداف حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وكذلك طمس الهوية الفلسطينية باستهداف العملية التعليمية للشعب الفلسطيني، وذلك باعتبارها أحد أسس وأعمدة الصمود والتشبث بالأرض.
جاء ذلك خلال أعمال الاجتماع المشترك الثامن والعشرين بين مسؤولي التعليم في الأونروا ومجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين، الذي عقد، أمس، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
واستنكر السفير سعيد أبوعلي الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة، سعي سلطات الاحتلال الإسرائيلي بكافة السبل للعمل على تعطيل المسيرة التعليمية الفلسطينية وتجهيل وإفقار المجتمع الفلسطيني وخصوصًا في المناطق التي تسمى (ج) في منطقة الأغوار والقدس المحتلة وضواحيها وعلى نحو خاص استهداف مدارس الوكالة في الخان الأحمر وكذلك بالبلدة القديمة في مدينة الخليل بكل السبل.
كما انتقد «أبو علي» محاولات إسرائيل النيل من التعليم في القدس وشطب جزء كبير من مكونات الكتب وتغيير المناهج الفلسطينية إلى مناهج إسرائيلية.
وأكد «أبو علي» أن ما تقوم به الأونروا من دور هام في خدمة اللاجئين الفلسطينيين أمر جدير بالتقدير والمساندة، مشددًا على أن الوكالة تواجه محاولات صريحة لتصفيتها وإنهاء عملها وذلك بعد قرار الإدارة الأمريكية الأخير بوقف تمويلها لإحداث أزمة مالية خانقة.