غسيل عقول الأطفال
تاريخ النشر: 30 أكتوبر 2018 01:00 KSA
يُقصَد بغسيل العقول أي تحويل الفرد من اتجاهاته وقِيمه وسلوكياته وأنماطه، ليتبنَّى قِيَماً جديدة تفرض عليه من قِبَل جهة ما، سواء كانت فرداً أو مجموعة أو مؤسسة، وقد يُسمَّى هذا الأمر بتسميات مختلفة، مثل إعادة التقويم، أو تغيير الفكر، وتُركِّز العديد من الجهات على الأطفال وصغار السن لغسل أفكارهم، باعتبار أنها قابلة للتغيير والتشكيل والتحوير، خصوصاً إن كانت نشأتهم في بيئات مضطربة وغير مستقرة، بحيث يكونون جزءاً رئيسياً من مخططات إرهابية أو إجرامية يتم الإعداد لها مبكراً، ويتطلب تحضير أفراد ليقوموا ببعض الأعمال الإرهابية.
مؤخراً تقوم المليشيات الحوثية الإرهابية في اليمن وبدعم من إيران بتنفيذ العديد من المخططات الإجرامية لطمس هوية الشعب اليمني العربي المسلم، وذلك من خلال العديد من الأساليب المتنوعة ومنها (غسل عقول) الأطفال في المدارس، والمناطق الواقعة تحت سيطرتهم، والعمل على تلقين الأطفال اليمنيين والطلاب في المدارس أفكاراً ظلامية، لتنفيذ أجندة إيرانية تعمل على إعداد جيش إرهابي من الصغار وتحضيرهم ليكونوا دروعاً بشرية تُدافع عن القيادات والعناصر الإرهابية الحوثية من الاستهداف من قِبَل التحالف الدولي، متاجرة بدمائهم وأرواحهم، ومُعرِّضة الأطفال للمخاطر طمعاً في استعطاف الرأي العام الداخلي والمجتمع الدولي.
من الانتهاكات التي يقوم بها الإرهابيون الحوثيون في مدارس الأطفال، وخصوصاً في الطابور المدرسي، هي التركيز على ترديد هتافات (مسيّسة) تُمجِّد زعيم المليشيات، كما تقوم بترديد (صرخات إيرانية)، وذلك وفقاً لما أكَّده وزير الإعلام اليمني عندما قال: (هذا هو الفكر الذي تريد المليشيات الحوثية الإيرانية غرسه في عقول أطفالنا وأجيالنا القادمة في كل طابور مدرسي؛ لتدمير النسيج الاجتماعي وطمس الهوية اليمنية، من خلال إعلان الولاية لسيّد الكهف، وترديد الصرخة الإيرانية، وتغيير المناهج التعليمية)، وتشير الإحصاءات أن المليشيات الحوثية الإرهابية قد قامت خلال السنوات الماضية بتجنيد ما يزيد على 23 ألف طفل بصورةٍ مخالفة للاتفاقات الدولية وقوانين حماية الطفل، منهم 2500 طفل فقط خلال عام 2018، وهؤلاء الأطفال يتم تجنيدهم والزج بهم في المعارك، واختطافهم من أسرهم، والضغط عليهم للتوجُّه إلى جبهات القتال المختلفة.
هذا التجنيد القسري من المليشيات الحوثية الإرهابية لأطفال اليمن حرم أكثرمن 4,5 مليون طفل من التعليم، كما ساهم القصف الذي قامت به المليشيات الحوثية اليمنية الإرهابية بتدمير 2372 مدرسة، في حين تم استخدام أكثر من 1500 مدرسة أخرى، كسجون وثكنات عسكرية، ويُقابل هذا الإجرام الإرهابي الحوثي جهوداً كبرى يقوم بها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لإعادة تأهيل هؤلاء الأطفال المجندين، وإزالة الأضرار النفسية التي لحقت بهم، وإعادتهم إلى أسرهم، ووضع برامج تأهيلية وترفيهية ومسابقات ثقافية لمحو ذلك الغسيل الملوث، والذي قامت به تلك المليشيات الحوثية الإرهابية.
مؤخراً تقوم المليشيات الحوثية الإرهابية في اليمن وبدعم من إيران بتنفيذ العديد من المخططات الإجرامية لطمس هوية الشعب اليمني العربي المسلم، وذلك من خلال العديد من الأساليب المتنوعة ومنها (غسل عقول) الأطفال في المدارس، والمناطق الواقعة تحت سيطرتهم، والعمل على تلقين الأطفال اليمنيين والطلاب في المدارس أفكاراً ظلامية، لتنفيذ أجندة إيرانية تعمل على إعداد جيش إرهابي من الصغار وتحضيرهم ليكونوا دروعاً بشرية تُدافع عن القيادات والعناصر الإرهابية الحوثية من الاستهداف من قِبَل التحالف الدولي، متاجرة بدمائهم وأرواحهم، ومُعرِّضة الأطفال للمخاطر طمعاً في استعطاف الرأي العام الداخلي والمجتمع الدولي.
من الانتهاكات التي يقوم بها الإرهابيون الحوثيون في مدارس الأطفال، وخصوصاً في الطابور المدرسي، هي التركيز على ترديد هتافات (مسيّسة) تُمجِّد زعيم المليشيات، كما تقوم بترديد (صرخات إيرانية)، وذلك وفقاً لما أكَّده وزير الإعلام اليمني عندما قال: (هذا هو الفكر الذي تريد المليشيات الحوثية الإيرانية غرسه في عقول أطفالنا وأجيالنا القادمة في كل طابور مدرسي؛ لتدمير النسيج الاجتماعي وطمس الهوية اليمنية، من خلال إعلان الولاية لسيّد الكهف، وترديد الصرخة الإيرانية، وتغيير المناهج التعليمية)، وتشير الإحصاءات أن المليشيات الحوثية الإرهابية قد قامت خلال السنوات الماضية بتجنيد ما يزيد على 23 ألف طفل بصورةٍ مخالفة للاتفاقات الدولية وقوانين حماية الطفل، منهم 2500 طفل فقط خلال عام 2018، وهؤلاء الأطفال يتم تجنيدهم والزج بهم في المعارك، واختطافهم من أسرهم، والضغط عليهم للتوجُّه إلى جبهات القتال المختلفة.
هذا التجنيد القسري من المليشيات الحوثية الإرهابية لأطفال اليمن حرم أكثرمن 4,5 مليون طفل من التعليم، كما ساهم القصف الذي قامت به المليشيات الحوثية اليمنية الإرهابية بتدمير 2372 مدرسة، في حين تم استخدام أكثر من 1500 مدرسة أخرى، كسجون وثكنات عسكرية، ويُقابل هذا الإجرام الإرهابي الحوثي جهوداً كبرى يقوم بها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لإعادة تأهيل هؤلاء الأطفال المجندين، وإزالة الأضرار النفسية التي لحقت بهم، وإعادتهم إلى أسرهم، ووضع برامج تأهيلية وترفيهية ومسابقات ثقافية لمحو ذلك الغسيل الملوث، والذي قامت به تلك المليشيات الحوثية الإرهابية.