ما كنا نتوقع...
تاريخ النشر: 30 أكتوبر 2018 01:00 KSA
ما كنا نتوقع أن دولة خليجية على مدار أكثر من 22 سنة تسخر كل إمكاناتها ومواردها المالية الضخمة من بيع الغاز المسال لكي تكون أداة زعزعة لأمن واستقرار ليس فحسب منطقتنا الخليجية بل والعربية. ما كنا نتوقع أن هذه الدولة الخليجية تفعل بنا وبصمت هذه الأعمال المشينة التي لا يقوم بها إلا رعاع وسوقة وعملاء وخونة لديهم مركب نقص نفسي يريدون تعويضه على حساب أمن شعوب عربية يتجاوز عدد سكانها الــ300 مليون، في حين عدد سكانها لا يتجاوز الـ300 ألف نسمة. ما كنا نتوقع أن نظاماً قطرياً حاكماً بهذا الغباء لكي يبدد موارد وطنه ويبعثرها بشراء الذمم وتجنيد المرتزقة لكي يعيثوا في مجتمعاتنا العربية الفساد والقتل والتخريب والتدمير لمقدرات الشعوب.
ما كنا نتوقع أن أسرة عريقة (آل ثاني) تنتمي لقبيلة من القبائل العريقة «تميم» يقوم شواذ منها بهذه الأفعال التي لا يقوم بها إلا المتنصلون عن الأصل والفصل. ما كنا نتوقع أن تكون على أراضٍ قطرية قنوات فضائية تصل إلى أمريكا وبعدة لغات تسخر كل إمكاناتها للنيل ليس فحسب من جارة لها السعودية بل ودول عربية. ما كنا نتوقع أن من ينفث في جسد الأمة العربية السموم هم عرب من الشمال وعرب من بادية الشام وقفت معهم الدول العربية بما فيها السعودية مع قضاياهم وفي الأخير يجعلون من هذه القناة العميلة منبراً للتحريض لكي يداس على علم المملكة في فلسطين الحبيبة، والذي يحمل شهادة لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وبأرجل فلسطينية مسلمة بتوجيه من حركة حماس المدعومة من قطر وزعيمها عميل إيران وإسرائيل خالد مشعل الذي تمتلئ جيوبه بـ»المصاري» ويمتلئ عقله بالخيانة. ما كنا نتوقع أن حركة حماس والتي تكذب وتنصب على دين إسلامي وتستغله من أجل الثراء والمناصب والكراسي تقبل وترضى أن يُفرش في مطار قطرالسجادُ الأحمر لمن احتل أرض فلسطين، مجرم مجزرة قانا شمعون بيريز، بل ويُستقبل بالورود والأحضان، وخالد مشعل زعيم الحركة لا يبعد عن من احتل أرضه وأرض أجداده إلا بضعة كيلو مترات؟!.. هل إلى هذه الدرجة تعمي الدراهم القطرية بصر خالد مشعل الذي يتهم الدول العربية، والتي لا تقيم علاقات مع إسرائيل، بالعمالة والخيانة وبيع القضية الفلسطينية.
رحم الله خليل الوزير (أبوجهاد) مهندس الحجارة والانتفاضة التي جعلت إسحاق رابين يكسر أضلع أطفال الحجارة بعد أن فشلت كل الطرق والأساليب الإسرائيلية في قمعها وإخمادها. وفي الأخير تغتاله إسرائيل في تونس؟!.
ما كنا نتوقع أن منفذاً برياً وحيداً استخدمه نظام الحمدين لكي يغذي متطرفين وعملاء لإيران بالمال والسلاح في حي العوامية بالقطيف لكي يقتلوا الأبرياء ويفجروا المساجد ويقتلوا قضاة من المذهب الشيعي ويزعزعوا أمننا واستقرارنا؟!.
ما كنا نتوقع أن بلداً صغيراً في حجمه وصغيراً في عقول من يديرونه يجيّش البعض من الصحافة الغربية والبعض من الصحفيين واستمالتهم بجميع أنواع المغريات للتدخل في شؤون دولة لها سيادتها على أراضيها وشعبها.
ما كنا نتوقع أن أسرة عريقة (آل ثاني) تنتمي لقبيلة من القبائل العريقة «تميم» يقوم شواذ منها بهذه الأفعال التي لا يقوم بها إلا المتنصلون عن الأصل والفصل. ما كنا نتوقع أن تكون على أراضٍ قطرية قنوات فضائية تصل إلى أمريكا وبعدة لغات تسخر كل إمكاناتها للنيل ليس فحسب من جارة لها السعودية بل ودول عربية. ما كنا نتوقع أن من ينفث في جسد الأمة العربية السموم هم عرب من الشمال وعرب من بادية الشام وقفت معهم الدول العربية بما فيها السعودية مع قضاياهم وفي الأخير يجعلون من هذه القناة العميلة منبراً للتحريض لكي يداس على علم المملكة في فلسطين الحبيبة، والذي يحمل شهادة لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وبأرجل فلسطينية مسلمة بتوجيه من حركة حماس المدعومة من قطر وزعيمها عميل إيران وإسرائيل خالد مشعل الذي تمتلئ جيوبه بـ»المصاري» ويمتلئ عقله بالخيانة. ما كنا نتوقع أن حركة حماس والتي تكذب وتنصب على دين إسلامي وتستغله من أجل الثراء والمناصب والكراسي تقبل وترضى أن يُفرش في مطار قطرالسجادُ الأحمر لمن احتل أرض فلسطين، مجرم مجزرة قانا شمعون بيريز، بل ويُستقبل بالورود والأحضان، وخالد مشعل زعيم الحركة لا يبعد عن من احتل أرضه وأرض أجداده إلا بضعة كيلو مترات؟!.. هل إلى هذه الدرجة تعمي الدراهم القطرية بصر خالد مشعل الذي يتهم الدول العربية، والتي لا تقيم علاقات مع إسرائيل، بالعمالة والخيانة وبيع القضية الفلسطينية.
رحم الله خليل الوزير (أبوجهاد) مهندس الحجارة والانتفاضة التي جعلت إسحاق رابين يكسر أضلع أطفال الحجارة بعد أن فشلت كل الطرق والأساليب الإسرائيلية في قمعها وإخمادها. وفي الأخير تغتاله إسرائيل في تونس؟!.
ما كنا نتوقع أن منفذاً برياً وحيداً استخدمه نظام الحمدين لكي يغذي متطرفين وعملاء لإيران بالمال والسلاح في حي العوامية بالقطيف لكي يقتلوا الأبرياء ويفجروا المساجد ويقتلوا قضاة من المذهب الشيعي ويزعزعوا أمننا واستقرارنا؟!.
ما كنا نتوقع أن بلداً صغيراً في حجمه وصغيراً في عقول من يديرونه يجيّش البعض من الصحافة الغربية والبعض من الصحفيين واستمالتهم بجميع أنواع المغريات للتدخل في شؤون دولة لها سيادتها على أراضيها وشعبها.