خادم الحرمين يبحث العلاقات الثنائية ومستجدات الأحداث مع ملك البحرين
تاريخ النشر: 04 نوفمبر 2018 03:10 KSA
عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في قصر العوجا بالدرعية أمس، جلسة مباحثات مع جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين.
وجرى خلال المباحثات، استعراض العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين الشقيقين، وبحث مستجدات الأحداث في المنطقة.
حضر المباحثات، صاحب السموالملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السموالملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، ووزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، ومساعد السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين تميم بن عبدالعزيز السالم.
كما حضرها من الجانب البحريني، سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، والشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الديوان الملكي، والفريق ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، والشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية.
وكان خادم الحرمين الشريفين قد استقبل في قصر العوجا بالدرعية بعد ظهر أمس، جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين والوفد المرافق له.
ورحب -حفظه الله-، بجلالته ومرافقيه في المملكة، وأقام خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- مأدبة غداء تكريمًا لجلالة ملك مملكة البحرين الشقيقة.
أكد أن التضامن «صمام أمان» أثبت جدواه على مر التاريخ
ملك البحرين: نقف بقلب رجل واحد لرفض الحملات الممنهجة ضد المملكة
أعرب جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين عن شكره وتقديره لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين، على ما تحظى به مملكة البحرين من دعم أخوي متواصل واهتمام بالغ.
وقال جلالته في تصريح لدى وصوله الرياض أمس: «يسرنا ونحن نصل إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة، أن نجدد شكرنا وتقديرنا لأخينا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على ما تحظى به مملكة البحرين من دعم أخوي متواصل واهتمام بالغ، يجسد الحرص الكبير للقيادة السعودية على مساندة جهود مملكة البحرين نحو التطوير والرفعة والرخاء، وبما يعكس، بكل وضوح، ثبات العلاقة الأخوية التاريخية الوثيقة بين بلدينا وشعبينا والتي تزداد نموًا وقوة، يومًا بعد يوم على مختلف الأصعدة وفي المجالات كافة».
وأضاف قائلًا: «وبهذه المناسبة، التي تجمعنا على موقف واحد وبقلب رجل واحد، نعرب عن رفضنا القاطع للحملات الممنهجة والافتراءات الإعلامية المغرضة التي تتعرض لها المملكة العربية السعودية من أي جهة كانت، مطالبين المسؤولين عنها بإيقافها ومنع استمرارها حتى تتبين نتائج التحقيقات التي تجريها الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية بهدف كشف حقائق الأمور، مؤكدين بهذا الصدد، ثقتنا التامة بنزاهة واستقلالية القضاء السعودي القدير، والمعروف بعدالة أحكامه المنطلقة من سياسات المملكة القائمة على ثوابت إعلاء الحق وحفظ المصالح ونشر الخير».
وجدد جلالته تضامنه ومساندته المطلقة للمملكة العربية السعودية، البيت الكبير والجامع للعالم العربي والإسلامي بقيادة أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين، مؤكدًا أن هذا التضامن هو صمام الأمان الذي يثبت جدواه على مر التاريخ، وهو خيار لا حياد عنه ووجب الالتزام به للمحافظة على مكانة الدين ووحدة الصف وسلامة أوطاننا المتطلعة والملتزمة بأصول التعايش المشترك ونشر وترسيخ السلام بين شعوب العالم أجمع، وسأل جلالته الله تعالى أن يحفظ المملكة وشعبها الشقيق، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والرفعة والازدهار.
وجرى خلال المباحثات، استعراض العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين الشقيقين، وبحث مستجدات الأحداث في المنطقة.
حضر المباحثات، صاحب السموالملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السموالملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، ووزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، ومساعد السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين تميم بن عبدالعزيز السالم.
كما حضرها من الجانب البحريني، سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، والشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الديوان الملكي، والفريق ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، والشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية.
وكان خادم الحرمين الشريفين قد استقبل في قصر العوجا بالدرعية بعد ظهر أمس، جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين والوفد المرافق له.
ورحب -حفظه الله-، بجلالته ومرافقيه في المملكة، وأقام خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- مأدبة غداء تكريمًا لجلالة ملك مملكة البحرين الشقيقة.
أكد أن التضامن «صمام أمان» أثبت جدواه على مر التاريخ
ملك البحرين: نقف بقلب رجل واحد لرفض الحملات الممنهجة ضد المملكة
أعرب جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين عن شكره وتقديره لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين، على ما تحظى به مملكة البحرين من دعم أخوي متواصل واهتمام بالغ.
وقال جلالته في تصريح لدى وصوله الرياض أمس: «يسرنا ونحن نصل إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة، أن نجدد شكرنا وتقديرنا لأخينا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على ما تحظى به مملكة البحرين من دعم أخوي متواصل واهتمام بالغ، يجسد الحرص الكبير للقيادة السعودية على مساندة جهود مملكة البحرين نحو التطوير والرفعة والرخاء، وبما يعكس، بكل وضوح، ثبات العلاقة الأخوية التاريخية الوثيقة بين بلدينا وشعبينا والتي تزداد نموًا وقوة، يومًا بعد يوم على مختلف الأصعدة وفي المجالات كافة».
وأضاف قائلًا: «وبهذه المناسبة، التي تجمعنا على موقف واحد وبقلب رجل واحد، نعرب عن رفضنا القاطع للحملات الممنهجة والافتراءات الإعلامية المغرضة التي تتعرض لها المملكة العربية السعودية من أي جهة كانت، مطالبين المسؤولين عنها بإيقافها ومنع استمرارها حتى تتبين نتائج التحقيقات التي تجريها الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية بهدف كشف حقائق الأمور، مؤكدين بهذا الصدد، ثقتنا التامة بنزاهة واستقلالية القضاء السعودي القدير، والمعروف بعدالة أحكامه المنطلقة من سياسات المملكة القائمة على ثوابت إعلاء الحق وحفظ المصالح ونشر الخير».
وجدد جلالته تضامنه ومساندته المطلقة للمملكة العربية السعودية، البيت الكبير والجامع للعالم العربي والإسلامي بقيادة أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين، مؤكدًا أن هذا التضامن هو صمام الأمان الذي يثبت جدواه على مر التاريخ، وهو خيار لا حياد عنه ووجب الالتزام به للمحافظة على مكانة الدين ووحدة الصف وسلامة أوطاننا المتطلعة والملتزمة بأصول التعايش المشترك ونشر وترسيخ السلام بين شعوب العالم أجمع، وسأل جلالته الله تعالى أن يحفظ المملكة وشعبها الشقيق، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان والرفعة والازدهار.