اقتصاد
أوبك تبحث آلية طويلة المدى لإدارة سوق النفط 6 ديسمبر
تاريخ النشر: 07 نوفمبر 2018 03:08 KSA
قال وزير النفط الكويتي بخيت الرشيدي أمس: إن أسواق النفط العالمية مستقرة حاليا، متوقعا استمرار ذلك حتى نهاية العام الحالي. وأبلغ الرشيدي الصحفيين في الكويت أن اجتماع أوبك الشهر القادم سينظر إن كانت السوق بحاجة إلى مزيد من الخام وما إذا كانت هناك زيادة في المخزونات. وفي ذات الإطار، تعقد أوبك وحلفاؤها اجتماعا في فيينا يومي السادس والسابع من ديسمبر المقبل للبت في سياسة المعروض النفطي والاتفاق على آلية طويلة الأجل لإدارة السوق بعد 2018.
من ناحية أخرى، سجلت صادرات النفط الإيرانية هبوطا حادا منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض عقوبات على طهران، وتظهر بيانات تجارية أن الدول الثماني المستثناة من العقوبات، الصين والهند وكوريا الجنوبية واليابان وإيطاليا واليونان وتايوان وتركيا، تشتري ما يصل إلى 75 %
من صادرات النفط الإيرانية المنقولة بحرا.
وقال بات ثيكر المدير الإقليمي للشرق الأوسط وأفريقيا في وحدة ايكونوميست انتليجنس ”قرار الولايات المتحدة (منح استثناءات) يمثل تحولا، في الوقت الحالي، عن الهدف المعلن وهو خفض صادرات إيران إلى صفر.
وبسبب الضغوط التي مارستها واشنطن قبل دخول العقوبات حيز التنفيذ قد لا تتجاوز صادرات إيران في نوفمبر ما بين مليون و1.5 مليون برميل يوميا حسب تقديرات الصناعة أي نحو ثلث أعلى مستوى للصادرات في منتصف العام الحالي.
وبحسب إس آند بي جلوبال بلاتس اناليتيكس ”من المتوقع أن تخفض العقوبات الأمريكية صادرات الخام الإيراني إلى 1.1 مليون برميل يوميا في نوفمبر“.
وتوقع وزير التجارة الياباني هيروشيجي سيكو أن يستأنف مشترو الخام الإيراني في بلاده الواردات النفطية من طهران بعد أن حصلت طوكيو على استثناء من العقوبات الأمريكية.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: إنه يريد فرض العقوبات على النفط الإيراني تدريجيا مشيرا لمخاوف تقود لقفزة في الأسعار العالمية للنفط. وساهم ذلك في تخفيف تأثير تهديد العقوبات الذي كان سببا في ارتفاع العقود الآجلة لمزيج برنت الخام لأعلى مستوى في أربع سنوات عند نحو 87 دولارا للبرميل في أوائل أكتوبر.
من ناحية أخرى، سجلت صادرات النفط الإيرانية هبوطا حادا منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض عقوبات على طهران، وتظهر بيانات تجارية أن الدول الثماني المستثناة من العقوبات، الصين والهند وكوريا الجنوبية واليابان وإيطاليا واليونان وتايوان وتركيا، تشتري ما يصل إلى 75 %
من صادرات النفط الإيرانية المنقولة بحرا.
وقال بات ثيكر المدير الإقليمي للشرق الأوسط وأفريقيا في وحدة ايكونوميست انتليجنس ”قرار الولايات المتحدة (منح استثناءات) يمثل تحولا، في الوقت الحالي، عن الهدف المعلن وهو خفض صادرات إيران إلى صفر.
وبسبب الضغوط التي مارستها واشنطن قبل دخول العقوبات حيز التنفيذ قد لا تتجاوز صادرات إيران في نوفمبر ما بين مليون و1.5 مليون برميل يوميا حسب تقديرات الصناعة أي نحو ثلث أعلى مستوى للصادرات في منتصف العام الحالي.
وبحسب إس آند بي جلوبال بلاتس اناليتيكس ”من المتوقع أن تخفض العقوبات الأمريكية صادرات الخام الإيراني إلى 1.1 مليون برميل يوميا في نوفمبر“.
وتوقع وزير التجارة الياباني هيروشيجي سيكو أن يستأنف مشترو الخام الإيراني في بلاده الواردات النفطية من طهران بعد أن حصلت طوكيو على استثناء من العقوبات الأمريكية.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب: إنه يريد فرض العقوبات على النفط الإيراني تدريجيا مشيرا لمخاوف تقود لقفزة في الأسعار العالمية للنفط. وساهم ذلك في تخفيف تأثير تهديد العقوبات الذي كان سببا في ارتفاع العقود الآجلة لمزيج برنت الخام لأعلى مستوى في أربع سنوات عند نحو 87 دولارا للبرميل في أوائل أكتوبر.