تبيان في الحوار الفكري
تاريخ النشر: 09 نوفمبر 2018 01:00 KSA
مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ممثلاً بأكاديمية الحوار للتدريب، له دور حيوي وهام في تعزيز وترسيخ معايير الحوار الراقي في المجتمع السعودي عبر بوابة التدريب الاحترافي، بدءاً من إعداد مادة علمية محكمة وفق منهجية معتمدة في إعداد الحقائب التدريبية، ثم اختيار الصفوة من خبرات التدريب من المدربين والمدربات الذين يعملون وفق نهج مؤسسي وبخطط محكمة لإعداد قيادات الحوار ومدربيه ومدرباته في مسارات متعددة من مهارات الاتصال إلى الحوار الأسري والإعلامي والرياضي والتربوي، والحوار في بيئات العمل، لنصل إلى حقيبة هي الأهم من وجهة نظري الشخصية، وهي الحوار الفكري.
منذ انطلاق العمل في هذه الحقيبة إعداداً وتدريباً وهناك حرص من قيادات مركز الحوار لإقامة هذا البرنامج في كل منطقة من مناطق المملكة، ليحط رحال المركز هنا في محافظة ينبع لتنفيذ هذا البرنامج الذي استقطب أكثر من خمس وأربعين أكاديمية وتربوية ومدربات معتمدات من مناطق تعليمية مختلفة، ليمتد أثر المركز ويشمل كل بقعة من بقاع الوطن الغالي.
هذه الحقيبة تعنى بتنمية قدرات المشاركات في الوقاية من التطرف من الناحية المعرفية والمهارية والوجدانية، من خلالها نتعرَّف على مَن هو المتطرَّف، وكيف نسلك المنهج الإسلامي في الوقاية من التطرف، ونتعرف على تحليل مكوِّنات التطرف وأسباب نشوئه، وكيف نحمي الأجيال من شبابنا وفتياتنا من براثن آفة التطرف، وما مُؤشراته، لنصل معاً لأهمية وحتمية تعليم الجيل الجديد، كيف يوظف مهارات التفكير الناقد في حياته اليومية، وكيف يُعمل عقله، ويُصنِّف الكم الكبير من الأفكار، ويُميِّز بين ما هو متطرف ومتشدد وما هو معتدل يغرس معاني التسامح والوسطية، فتكون نهجاً حياتياً نعمل جميعاً من أجل تعزيزه وغرسه في عقول النشء.
للمملكة العربية السعودية بقيادتها الحكيمة دور ريادي في الحد من التطرف وتحجيم تأثيره وغلق منابعه، ومركز الحرب الفكرية ومركز الاعتدال بالإضافة إلى دور مركز الحوار الوطني يصب في تحقيق هذا الدور الريادي، ومن خلال بوابة مركز الملك عبدالله لحوار الأديان نُبرهن للعالم بأننا دُعاة للسلام والمحبة، نُؤيِّد ونُعزِّز الفِكر المعتدل، ونستثمر كل الطاقات البشرية والمادية لإعداد جيل متحاور بلغة المحبة والسلام بعيداً كل البعد عن التطرف بكل أشكاله، وعبر دور التعليم والشراكة الاستراتيجية القائمة مع وزارة التعليم في الجامعات والتعليم العام نستطيع أن نُعيد الأمور إلى نصابها، ونعالج مواطن الضعف ونستثمر الفرص ليكون لدينا مخرج تعليمي متميِّز في حواراته، يُوظّف ما تعلمه من مهارات عقلية عليا في التفكير الناقد ويُواجه كل التحديات الراهنة، ويكون الرهان الحقيقي على هذا الجيل برؤية طموحة عرَّابها يقول عنَّا نحن شعب جبار وعظيم، ونحن السعوديون اليوم على درجة كبيرة من الوعي الفكري ويقف على أرض صلبة، وأحلامه تُعانق السماء، وقوته كقوة وشموخ جبل طويق بحول الله.
شكراً لأكاديمية الحوار للتدريب، ولقيادات مركز الحوار الوطني، فنحن معاً قوة كبيرة تنشر الفكر المعتدل.
منذ انطلاق العمل في هذه الحقيبة إعداداً وتدريباً وهناك حرص من قيادات مركز الحوار لإقامة هذا البرنامج في كل منطقة من مناطق المملكة، ليحط رحال المركز هنا في محافظة ينبع لتنفيذ هذا البرنامج الذي استقطب أكثر من خمس وأربعين أكاديمية وتربوية ومدربات معتمدات من مناطق تعليمية مختلفة، ليمتد أثر المركز ويشمل كل بقعة من بقاع الوطن الغالي.
هذه الحقيبة تعنى بتنمية قدرات المشاركات في الوقاية من التطرف من الناحية المعرفية والمهارية والوجدانية، من خلالها نتعرَّف على مَن هو المتطرَّف، وكيف نسلك المنهج الإسلامي في الوقاية من التطرف، ونتعرف على تحليل مكوِّنات التطرف وأسباب نشوئه، وكيف نحمي الأجيال من شبابنا وفتياتنا من براثن آفة التطرف، وما مُؤشراته، لنصل معاً لأهمية وحتمية تعليم الجيل الجديد، كيف يوظف مهارات التفكير الناقد في حياته اليومية، وكيف يُعمل عقله، ويُصنِّف الكم الكبير من الأفكار، ويُميِّز بين ما هو متطرف ومتشدد وما هو معتدل يغرس معاني التسامح والوسطية، فتكون نهجاً حياتياً نعمل جميعاً من أجل تعزيزه وغرسه في عقول النشء.
للمملكة العربية السعودية بقيادتها الحكيمة دور ريادي في الحد من التطرف وتحجيم تأثيره وغلق منابعه، ومركز الحرب الفكرية ومركز الاعتدال بالإضافة إلى دور مركز الحوار الوطني يصب في تحقيق هذا الدور الريادي، ومن خلال بوابة مركز الملك عبدالله لحوار الأديان نُبرهن للعالم بأننا دُعاة للسلام والمحبة، نُؤيِّد ونُعزِّز الفِكر المعتدل، ونستثمر كل الطاقات البشرية والمادية لإعداد جيل متحاور بلغة المحبة والسلام بعيداً كل البعد عن التطرف بكل أشكاله، وعبر دور التعليم والشراكة الاستراتيجية القائمة مع وزارة التعليم في الجامعات والتعليم العام نستطيع أن نُعيد الأمور إلى نصابها، ونعالج مواطن الضعف ونستثمر الفرص ليكون لدينا مخرج تعليمي متميِّز في حواراته، يُوظّف ما تعلمه من مهارات عقلية عليا في التفكير الناقد ويُواجه كل التحديات الراهنة، ويكون الرهان الحقيقي على هذا الجيل برؤية طموحة عرَّابها يقول عنَّا نحن شعب جبار وعظيم، ونحن السعوديون اليوم على درجة كبيرة من الوعي الفكري ويقف على أرض صلبة، وأحلامه تُعانق السماء، وقوته كقوة وشموخ جبل طويق بحول الله.
شكراً لأكاديمية الحوار للتدريب، ولقيادات مركز الحوار الوطني، فنحن معاً قوة كبيرة تنشر الفكر المعتدل.