تغيير 600 عمود إنارة يثير تساؤلات الهدر والأولويات بمكة
تاريخ النشر: 09 نوفمبر 2018 03:06 KSA
أثار إقدام أمانة العاصمة المقدسة على تغيير 600 عمود إنارة في أحد الأحياء تساؤلات العديد من المواطنين، وقال الأهالي: فى الوقت الذي تعاني فيه عدد من مخططات مكة المكرمة من غياب خدمات الإنارة والرصف والخدمات البلدية الأخرى فوجئ الناس بفرق الصيانة بإدارة الإنارة بالأمانة تقوم بأعمال إزالة جزء من الرصيف في حي الملك فهد (الإسكان) لخلع أعمدة الإنارة واستبدالها بأخرى جديدة من نفس النوع دون إدخال أي تطويرعليها، ووصف بعض الأهالي المشروع الذي تنفذه الأمانة بأنه هدر للمال العام خاصة أنه سبق للأمانة تنفيذ صيانة لجميع أعمدة الإنارة وشرعت الآن في تكسير جزء من الرصيف وخلع أعمدة وتثبيت أخرى جديدة، من جانبها ردت الأمانة من خلال مدير الإدارة المعنية بالقول: إن أعمدة الإنارة في حي الإسكان مضى عليها 20 عامًا وانتهت صلاحيتها وبعضها تآكلت قواعدها وبقاؤها يشكل خطرًا على المارة.
دهشة التغيير
وقال محمد أحمد مكي: إن أهالي حي الملك فهد مندهشون من إجراءات الأمانة بتغيير شبكة الإنارة في المخطط رغم وجود مخططات أخرى في مكة المكرمة تحتاج لمثل هذه الخدمات وهي الأولى بها وسبق أن أجريت صيانة شاملة لأعمدة الإنارة في الحي ولا يوجد شكوى إطلاقاً من وجود خلل في شبكة الإنارة. وأضاف مكي: إن مقاول المشروع تسبب فى اختناقات مرورية في بعض الشوارع نتيجة ترك المعدات والآليات الثقيلة، والأرصفة تعرضت للتكسير وإصلاحها يحتاج الى ميزانية ونؤكد للجميع أن تنفيذ المشروع ليس من المطالب لدى سكان الحي.
قرار غير موفق
وقال صالح عبدالرحمن المالكي: إن إجراءات الأمانة في تغيير شبكة الإنارة بالحي غير موفقة بل جاءت في وقت غير مناسب وسط العام الدراسي وخلفت زحامًا مروريًا في الشوارع واتلفت الأرصفة وتحدثنا مع العمالة وقالوا نحن ننفذ تعليمات الأمانة وهناك عقود بين الأمانة والشركة التي نعمل بها، والأهالي يؤكدون أن أعمدة الإنارة بحالة جيدة ونتمنى من أمين العاصمة المقدسة أن يفتح تحقيقًا لمعرفة سبب تنفيذ هذا المشروع الذي تسبب في معاناة أهالي الحي، لا سيما وأن هناك أحياء أخرى تطالب بخدمة الإنارة.
ترتيب الأهم والمهم
وطالب ابراهيم هوساوي الأمانة بتطوير وتحسين أوضاع الحدائق في مخطط الإسكان وفتح مداخل جديدة من جهة الطريق السريع، وقال: هناك أولويات أهم، أما تغيير شبكة إنارة فهو نوع من هدر الأموال في غير محلها، وقال محمد العيد: إن خطط الأمانة تحتاج الى إعادة نظر حيث تترك الأهم وتهتم بالمهم فقط وشبكة الإنارة في حي الملك فهد منذ سنوات تعمل بكفاءة عالية وهناك احياء تجاوز عمر شبكة الإنارة فيها ثلاثة عقود ولم يتم تغييرها وتعمل بكفاءة رغم ذلك ولاندري سبب تنفيذ هذا المشروع حالياً، كما أنه تسبب فى تضييق شوارع الحي وتكسير الأرصفة وزيادة مخلفات الحفريات وعدم نقلها منذ بدء العمل في المشروع مؤخراً.
دهشة التغيير
وقال محمد أحمد مكي: إن أهالي حي الملك فهد مندهشون من إجراءات الأمانة بتغيير شبكة الإنارة في المخطط رغم وجود مخططات أخرى في مكة المكرمة تحتاج لمثل هذه الخدمات وهي الأولى بها وسبق أن أجريت صيانة شاملة لأعمدة الإنارة في الحي ولا يوجد شكوى إطلاقاً من وجود خلل في شبكة الإنارة. وأضاف مكي: إن مقاول المشروع تسبب فى اختناقات مرورية في بعض الشوارع نتيجة ترك المعدات والآليات الثقيلة، والأرصفة تعرضت للتكسير وإصلاحها يحتاج الى ميزانية ونؤكد للجميع أن تنفيذ المشروع ليس من المطالب لدى سكان الحي.
قرار غير موفق
وقال صالح عبدالرحمن المالكي: إن إجراءات الأمانة في تغيير شبكة الإنارة بالحي غير موفقة بل جاءت في وقت غير مناسب وسط العام الدراسي وخلفت زحامًا مروريًا في الشوارع واتلفت الأرصفة وتحدثنا مع العمالة وقالوا نحن ننفذ تعليمات الأمانة وهناك عقود بين الأمانة والشركة التي نعمل بها، والأهالي يؤكدون أن أعمدة الإنارة بحالة جيدة ونتمنى من أمين العاصمة المقدسة أن يفتح تحقيقًا لمعرفة سبب تنفيذ هذا المشروع الذي تسبب في معاناة أهالي الحي، لا سيما وأن هناك أحياء أخرى تطالب بخدمة الإنارة.
ترتيب الأهم والمهم
وطالب ابراهيم هوساوي الأمانة بتطوير وتحسين أوضاع الحدائق في مخطط الإسكان وفتح مداخل جديدة من جهة الطريق السريع، وقال: هناك أولويات أهم، أما تغيير شبكة إنارة فهو نوع من هدر الأموال في غير محلها، وقال محمد العيد: إن خطط الأمانة تحتاج الى إعادة نظر حيث تترك الأهم وتهتم بالمهم فقط وشبكة الإنارة في حي الملك فهد منذ سنوات تعمل بكفاءة عالية وهناك احياء تجاوز عمر شبكة الإنارة فيها ثلاثة عقود ولم يتم تغييرها وتعمل بكفاءة رغم ذلك ولاندري سبب تنفيذ هذا المشروع حالياً، كما أنه تسبب فى تضييق شوارع الحي وتكسير الأرصفة وزيادة مخلفات الحفريات وعدم نقلها منذ بدء العمل في المشروع مؤخراً.