أكاديميون بالقاهرة: إيران تتحايل على العقوبات بمافيا النفط والمخدرات والسلاح
تاريخ النشر: 18 نوفمبر 2018 13:12 KSA
كشف أكاديميون وباحثون سياسيون في القاهرة عن محاولات ايران متعددة الأوجه للتحايل على العقوبات الامريكية، من خلال ميليشاتها غير النظامية ومافيا السلاح والمخدرات والنفط حول العالم. جاء ذلك في الندوة التي نظمها مركز الفارابي للدراسات السياسية أمس عن انعكاسات الصراع الامريكى الايرانى على الامن القومي العربي.
وقال الدكتور مدحت حماد رئيس قسم الدراسات الشرقية جامعة طنطا ومدير مركز الفارابي إن الهدف من المؤتمر معرفة الانعكاسات المتوقعة لاشتعال الصراع الأمريكي الإيراني وآليات التعامل العربي معه وكذلك الموقف الخليجي من العقوبات الأمريكية الجديدة وأكد أن الحزمة الجديدة من العقوبات اعادت الصراع القائم منذ أربعة عقودإلى المربع الذي كان عليه قبل التوقيع على الإتفاق النووي الإيراني في 2015.
وقال الدكتور محمد السعيد عبدالمؤمن استاذ الدراسات الايرانية بجامعة قناة السويس ان النظام في إيران يستغل العقوبات ويعمل على مواجهتها بأساليب التوائية، وشبه دور الحرس الثورى الايراني بسفينة في عرض البحر الجزء الأكبر منها غاطس في الماء ولا نراه، وهو ما تحارب به إيران العقوبات المفروضة عليها، حيث يتم ارساله الى المناطق المتوترة مثل اليمن وسوريا ولبنان والعراق، ويتعامل هذا الجيش ايضا مع مافيا المخدرات والسلاح والنفط وجيش القدس الذى يتولى إقامة مشروعات اقتصادية في الدول التى تدخلها إيران. وقال ان إيران تستطيع تصدير النفط في المياه الدولية لأن لها تعاملات مع مافيا النفط، مؤكدا أن ذلك حدث أثناء الحرب العراقية الايرانية بأن اشترت أسلحة من أمريكا عن طريق يهود إيران.
وقال اللواء محمد الشهاوى المدرس بكلية القادة والاركان ان إيران تتدخل في الشؤون الداخلية للبنان وكانت تقدم 200 مليون دولار كل عام الى حزب الله اللبنانى زادته الى مليار دولار كل عام، كما تمد الحوثيين بالمال والسلاح ولن تتخلى عن دورها الاقليمى بسهولة الا اذا شعرت بتهديد وجودها.
وقال الدكتور محمود العدل استاذ الدراسات التركية بجامعة مصر ان الصراع التركى الإيراني في غرب اسيا ممتد ومتجدد حيث يوجد عداء تاريخى بينهما لكنهما يغلبان لغة المصالح وتم اقامة منطقة تجارة حرة بين البلدين ونقل المصانع من حلب السورية الى المنطقة الحرة.
وقال الدكتور مدحت حماد رئيس قسم الدراسات الشرقية جامعة طنطا ومدير مركز الفارابي إن الهدف من المؤتمر معرفة الانعكاسات المتوقعة لاشتعال الصراع الأمريكي الإيراني وآليات التعامل العربي معه وكذلك الموقف الخليجي من العقوبات الأمريكية الجديدة وأكد أن الحزمة الجديدة من العقوبات اعادت الصراع القائم منذ أربعة عقودإلى المربع الذي كان عليه قبل التوقيع على الإتفاق النووي الإيراني في 2015.
وقال الدكتور محمد السعيد عبدالمؤمن استاذ الدراسات الايرانية بجامعة قناة السويس ان النظام في إيران يستغل العقوبات ويعمل على مواجهتها بأساليب التوائية، وشبه دور الحرس الثورى الايراني بسفينة في عرض البحر الجزء الأكبر منها غاطس في الماء ولا نراه، وهو ما تحارب به إيران العقوبات المفروضة عليها، حيث يتم ارساله الى المناطق المتوترة مثل اليمن وسوريا ولبنان والعراق، ويتعامل هذا الجيش ايضا مع مافيا المخدرات والسلاح والنفط وجيش القدس الذى يتولى إقامة مشروعات اقتصادية في الدول التى تدخلها إيران. وقال ان إيران تستطيع تصدير النفط في المياه الدولية لأن لها تعاملات مع مافيا النفط، مؤكدا أن ذلك حدث أثناء الحرب العراقية الايرانية بأن اشترت أسلحة من أمريكا عن طريق يهود إيران.
وقال اللواء محمد الشهاوى المدرس بكلية القادة والاركان ان إيران تتدخل في الشؤون الداخلية للبنان وكانت تقدم 200 مليون دولار كل عام الى حزب الله اللبنانى زادته الى مليار دولار كل عام، كما تمد الحوثيين بالمال والسلاح ولن تتخلى عن دورها الاقليمى بسهولة الا اذا شعرت بتهديد وجودها.
وقال الدكتور محمود العدل استاذ الدراسات التركية بجامعة مصر ان الصراع التركى الإيراني في غرب اسيا ممتد ومتجدد حيث يوجد عداء تاريخى بينهما لكنهما يغلبان لغة المصالح وتم اقامة منطقة تجارة حرة بين البلدين ونقل المصانع من حلب السورية الى المنطقة الحرة.