ماي: الإطاحة بي لن تساعد في مفاوضات بريكست
تاريخ النشر: 19 نوفمبر 2018 03:06 KSA
قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أمس الأحد إنّها ستعود إلى بروكسل هذا الأسبوع لتحديد العلاقة المستقبلية بين بريطانيا والاتّحاد الأوروبي بعد بريكست، مؤكّدة أنّ الإطاحة بها لن يساعد في المفاوضات بين الطرفين.
وبعد أسبوع حافل شهد الاتّفاق على مشروع اتفاق بريكست بين لندن والاتحاد الأوروبي وانتقاد البرلمان البريطاني للمشروع، قالت ماي إنّه لن يتم التوقيع على مشروع القرار إلا إذا كان اتفاق العلاقة المستقبلية مُرضياً. وصرّحت أنّ الأسبوع المقبل سيكون "حاسماً" في محادثات بريكست.
ورغم أنّ مؤيّدي البريكست المتشدّدين في حزبها المحافظ (يمين وسط) يريدون الإطاحة بها، أكّدت ماي أنّهم في الوضع الحالي لا يتمتعون بالعدد الكافي لإطلاق تحرّك لسحب الثقة منها. وصرّحت لتلفزيون سكاي نيوز "سأعود الى بروكسل"، مشيرةً إلى أنّها ستلتقي رئيس المفوضية الأوروبية جان-كلود يونكر. وقالت "التركيز هذا الأسبوع سيكون على العلاقة المستقبلية".
وأضافت "لن نتّفق على الجزء المتعلّق بالمغادرة إلاّ إذا حصلنا على ما نريد في العلاقة المستقبلية لأنّ هذين الأمرين يسيران معاً". وقد يرضي ذلك بعض دعاة البريكست في حكومتها الذين ألمحوا السبت إلى أنّ هناك ضرورة لإجراء المزيد من المفاوضات.
ويمكن أن تواجه ماي تصويتًا بحجب الثقة في حال قدّم 15% من أعضاء البرلمان المحافظين (48 نائبًا) رسائل يقولون فيها إنّها خسرت دعمهم. وقال أكثر من 20 نائبًا إنّهم فعلوا ذلك.
وبعد أسبوع حافل شهد الاتّفاق على مشروع اتفاق بريكست بين لندن والاتحاد الأوروبي وانتقاد البرلمان البريطاني للمشروع، قالت ماي إنّه لن يتم التوقيع على مشروع القرار إلا إذا كان اتفاق العلاقة المستقبلية مُرضياً. وصرّحت أنّ الأسبوع المقبل سيكون "حاسماً" في محادثات بريكست.
ورغم أنّ مؤيّدي البريكست المتشدّدين في حزبها المحافظ (يمين وسط) يريدون الإطاحة بها، أكّدت ماي أنّهم في الوضع الحالي لا يتمتعون بالعدد الكافي لإطلاق تحرّك لسحب الثقة منها. وصرّحت لتلفزيون سكاي نيوز "سأعود الى بروكسل"، مشيرةً إلى أنّها ستلتقي رئيس المفوضية الأوروبية جان-كلود يونكر. وقالت "التركيز هذا الأسبوع سيكون على العلاقة المستقبلية".
وأضافت "لن نتّفق على الجزء المتعلّق بالمغادرة إلاّ إذا حصلنا على ما نريد في العلاقة المستقبلية لأنّ هذين الأمرين يسيران معاً". وقد يرضي ذلك بعض دعاة البريكست في حكومتها الذين ألمحوا السبت إلى أنّ هناك ضرورة لإجراء المزيد من المفاوضات.
ويمكن أن تواجه ماي تصويتًا بحجب الثقة في حال قدّم 15% من أعضاء البرلمان المحافظين (48 نائبًا) رسائل يقولون فيها إنّها خسرت دعمهم. وقال أكثر من 20 نائبًا إنّهم فعلوا ذلك.