اقتصاد
النفط يواصل الصعود.. وروسيا تبحث اتفاق شراكة مع أوبك
تاريخ النشر: 20 نوفمبر 2018 03:01 KSA
واصل سوق النفط تعافيه أمس مسجلاً ارتفاعًا قدره 1% على خلفية الجهود الجارية حاليًا لخفض الإنتاج بين مليون إلى 1.4 مليون برميل يوميًا لدعم الأسعار التي تراجعت بصورة ملموسة في الأسابيع الأخيرة. وفيما استرد السوق 3%
من خسائره في جلستين فقط، أعلن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أمس الإثنين إن بلاده تخطط لتوقيع اتفاق شراكة مع أوبك، متوقعًا الإعلان عن تفاصيل ذلك خلال اجتماع المنظمة في فيينا بداية ديسمبر المقبل لدراسة توجهات السوق وحسم ملف الخفض، بعد بروز مخاوف من إمكانية حدوث تخمة في السوق مجددًا خلال العام المقبل.
وارتفع خام برنت أمس إلى 67.3 دولار للبرميل، فيما سجل خام ويست تكساس 57 دولارًا للبرميل. ووفقًا لصحيفة الفايننشال تايمز البريطانية، فإن السعودية تحتاج إلى متوسط سعري 73 دولارًا للبرميل خلال العام المقبل، من أجل موازنة العجز في الميزانية المتوقع أن يكون في حدود 128 مليار ريال وفقًا لتقديرات وزارة المالية في بيانها الأولي عن الميزانية خلال الأسابيع القليلة الماضية. وأشار تقرير الصحيفة إلى المتغيرات التي شهدها السوق أخيرًا على خلفية الحرب التجارية بين أمريكا والصين، والعقوبات على إيران، والضغوط التي مارسها كبار المستهلكين على أوبك والمنتجين من خارج المنظمة لزيادة الإنتاج بمقدار مليون برميل عندما ارتفعت الأسعار لأكثر من 80 دولارًا.
من جهة أخرى توقعت نشرة «أوبل برايس» المختصة بقضايا النفط، أن تواصل السوق اتجاهها الصعودي في المرحلة المقبلة، متوقعة أن تكون قد لامست القاع بهبوطها الأخير الذي تقف وراءه عوامل اقتصادية وسياسية ونفسية في الوقت ذاته.
كشفت متغيرات سوق النفط الأخيرة أن التعاون السعودي الروسي مثل صمام أمان للسوق التي كانت تتراجع بقوة في 2016. وأدى لقاء سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة العشرين في الصين في ذلك العام إلى الاتفاق على عدة آليات لدعم السوق بعد أن وصل السعر إلى 30 دولارًا. وتمخض هذا التعاون عن الاتفاق على سحب 1.8 مليون برميل من السوق يوميًا لإنهاء تخمة السوق، ومنذ نهاية 2016 يجري العمل بهذه الآلية بنسبة توافق تجاوزت في أحيان كثيرة اكثر من 100%. وأمام هذا النجاح الذي يعد الأفضل من نوعه منذ نشأة أوبك والتعاون مع المنتجين من خارجها ارتفعت الدعوات إلى ضرورة الاتفاق على العمل بآليات طويلة المدى من أجل دعم استقرار السوق الذي يعاني من انخفاض الأسعار منذ عام 2014.
التعاون السعودي الروسي صمام أمان لسوق النفط
من خسائره في جلستين فقط، أعلن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك أمس الإثنين إن بلاده تخطط لتوقيع اتفاق شراكة مع أوبك، متوقعًا الإعلان عن تفاصيل ذلك خلال اجتماع المنظمة في فيينا بداية ديسمبر المقبل لدراسة توجهات السوق وحسم ملف الخفض، بعد بروز مخاوف من إمكانية حدوث تخمة في السوق مجددًا خلال العام المقبل.
وارتفع خام برنت أمس إلى 67.3 دولار للبرميل، فيما سجل خام ويست تكساس 57 دولارًا للبرميل. ووفقًا لصحيفة الفايننشال تايمز البريطانية، فإن السعودية تحتاج إلى متوسط سعري 73 دولارًا للبرميل خلال العام المقبل، من أجل موازنة العجز في الميزانية المتوقع أن يكون في حدود 128 مليار ريال وفقًا لتقديرات وزارة المالية في بيانها الأولي عن الميزانية خلال الأسابيع القليلة الماضية. وأشار تقرير الصحيفة إلى المتغيرات التي شهدها السوق أخيرًا على خلفية الحرب التجارية بين أمريكا والصين، والعقوبات على إيران، والضغوط التي مارسها كبار المستهلكين على أوبك والمنتجين من خارج المنظمة لزيادة الإنتاج بمقدار مليون برميل عندما ارتفعت الأسعار لأكثر من 80 دولارًا.
من جهة أخرى توقعت نشرة «أوبل برايس» المختصة بقضايا النفط، أن تواصل السوق اتجاهها الصعودي في المرحلة المقبلة، متوقعة أن تكون قد لامست القاع بهبوطها الأخير الذي تقف وراءه عوامل اقتصادية وسياسية ونفسية في الوقت ذاته.
كشفت متغيرات سوق النفط الأخيرة أن التعاون السعودي الروسي مثل صمام أمان للسوق التي كانت تتراجع بقوة في 2016. وأدى لقاء سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة العشرين في الصين في ذلك العام إلى الاتفاق على عدة آليات لدعم السوق بعد أن وصل السعر إلى 30 دولارًا. وتمخض هذا التعاون عن الاتفاق على سحب 1.8 مليون برميل من السوق يوميًا لإنهاء تخمة السوق، ومنذ نهاية 2016 يجري العمل بهذه الآلية بنسبة توافق تجاوزت في أحيان كثيرة اكثر من 100%. وأمام هذا النجاح الذي يعد الأفضل من نوعه منذ نشأة أوبك والتعاون مع المنتجين من خارجها ارتفعت الدعوات إلى ضرورة الاتفاق على العمل بآليات طويلة المدى من أجل دعم استقرار السوق الذي يعاني من انخفاض الأسعار منذ عام 2014.
التعاون السعودي الروسي صمام أمان لسوق النفط