"الشورى": العدل ورفاهية المواطن وجيل المستقبل أهم أولويات الملك
تاريخ النشر: 20 نوفمبر 2018 11:44 KSA
رفع مجلس الشورى الشكر والتقدير والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على تشريفه يوم أمس الاثنين المجلس وإلقاء خطابه السنوي بمناسبة بدء أعمال السنة الثالثة من الدورة السابعة لمجلس الشورى.
ونوه مجلس الشورى بمضامين الخطاب الملكي، الذي افتتح به الملك أعمال السنة الثالثة للدورة السابعة للمجلس واستعرض فيه سياسات الدولة في الداخل وما تحقق من نمو وتقدم في الميادين الاجتماعية والاقتصادية والمالية ومن تطوير لأنظمة الدولة ورفع مستوى أداء أجهزة الحكومة المختلفة بما يكفل الاستمرار في تحقيق مستويات التنمية الشاملة والمتوازنة في جميع أرجاء الوطن ويحقق العدل والرخاء والرفاه للمواطن ضمن مرحلة التطور التنموي الشامل الذي تشهده بلادنا وفقا لرؤية 2030.
وأعرب عن تقديره العالي لاهتمام خادم الحرمين الشريفين في خطابه السنوي بالمواطن السعودي باعتباره المحرك الرئيس للتنمية في البلاد، وما تضمنه خطابه السنوي من توجيه لسمو ولي العهد رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية بالتركيز على تطوير القدرات البشرية، وإعداد الجيل الجديد لوظائف المستقبل، وتأكيده- رعاه الله- في خطابه على اهتمام الدولة في الفترة الحالية بمواصلة الدعم للقطاع الخاص السعودي، وتمكينه ليكون شريكا فاعلا في التنمية، وليواصل تنفيذ السياسات المالية للمملكة بما في ذلك تحقيق التوازن بين ضبط الإنفاق ورفع كفاءته وبين دعم النمو الاقتصادي.
كما قدر المجلس إشادة الملك المفدى بجنودنا البواسل وما يقومون به من واجب وطني في الدفاع عن العقيدة والوطن، كما ينوه المجلس بشمول خادم الحرمين الشريفين في كلمته الضافية عائلات شهدائنا من رجال الأمن والعسكريين برعايته واهتمامه.
وأشاد مجلس الشورى بما جاء في خطاب خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله من تأكيد على مواصلة المملكة لدورها القيادي والتنموي في المنطقة والتصدي للتطرف والإرهاب، وتشديده على أن القضية الفلسطينية تبقى قضية المملكة الأولى حتى حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه، ودعم المملكة للحل السياسي في اليمن وفق قرار مجلس الأمن 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني.
وشدد المجلس على ما أكده خادم الحرمين الشريفين بضرورة أن يعمل المجتمع الدولي على وضع حد لبرنامج النظام الإيراني النووي، ووقف نشاطاته الإرهابية؛ لخطورة هذا النظام وسعيه الدؤوب في إثارة الفوضى والخراب في العديد من دول المنطقة.
ونوه مجلس الشورى في هذا الصدد بالدعم الكبير الذي يتلقاه المجلس من القيادة الكريمة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، دعما يواكب مسيرة المجلس في كل سنة من سنوات دوراته.
وأكد مجلس الشورى أن الخطاب الملكي سيكون خارطة طريق يستنير بها المجلس وأعضاؤه للتعامل مع المهام المناطة بالمجلس بوصفه كيانًا مهمًا مواكبًا لمسيرة البلاد وركنًا أساسًا مسهمًا في صنع القرارات التي تلبي طموحات القيادة وتطلعات أبناء هذا الوطن المعطاء.
ونوه مجلس الشورى بمضامين الخطاب الملكي، الذي افتتح به الملك أعمال السنة الثالثة للدورة السابعة للمجلس واستعرض فيه سياسات الدولة في الداخل وما تحقق من نمو وتقدم في الميادين الاجتماعية والاقتصادية والمالية ومن تطوير لأنظمة الدولة ورفع مستوى أداء أجهزة الحكومة المختلفة بما يكفل الاستمرار في تحقيق مستويات التنمية الشاملة والمتوازنة في جميع أرجاء الوطن ويحقق العدل والرخاء والرفاه للمواطن ضمن مرحلة التطور التنموي الشامل الذي تشهده بلادنا وفقا لرؤية 2030.
وأعرب عن تقديره العالي لاهتمام خادم الحرمين الشريفين في خطابه السنوي بالمواطن السعودي باعتباره المحرك الرئيس للتنمية في البلاد، وما تضمنه خطابه السنوي من توجيه لسمو ولي العهد رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية بالتركيز على تطوير القدرات البشرية، وإعداد الجيل الجديد لوظائف المستقبل، وتأكيده- رعاه الله- في خطابه على اهتمام الدولة في الفترة الحالية بمواصلة الدعم للقطاع الخاص السعودي، وتمكينه ليكون شريكا فاعلا في التنمية، وليواصل تنفيذ السياسات المالية للمملكة بما في ذلك تحقيق التوازن بين ضبط الإنفاق ورفع كفاءته وبين دعم النمو الاقتصادي.
كما قدر المجلس إشادة الملك المفدى بجنودنا البواسل وما يقومون به من واجب وطني في الدفاع عن العقيدة والوطن، كما ينوه المجلس بشمول خادم الحرمين الشريفين في كلمته الضافية عائلات شهدائنا من رجال الأمن والعسكريين برعايته واهتمامه.
وأشاد مجلس الشورى بما جاء في خطاب خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله من تأكيد على مواصلة المملكة لدورها القيادي والتنموي في المنطقة والتصدي للتطرف والإرهاب، وتشديده على أن القضية الفلسطينية تبقى قضية المملكة الأولى حتى حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه، ودعم المملكة للحل السياسي في اليمن وفق قرار مجلس الأمن 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني.
وشدد المجلس على ما أكده خادم الحرمين الشريفين بضرورة أن يعمل المجتمع الدولي على وضع حد لبرنامج النظام الإيراني النووي، ووقف نشاطاته الإرهابية؛ لخطورة هذا النظام وسعيه الدؤوب في إثارة الفوضى والخراب في العديد من دول المنطقة.
ونوه مجلس الشورى في هذا الصدد بالدعم الكبير الذي يتلقاه المجلس من القيادة الكريمة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، دعما يواكب مسيرة المجلس في كل سنة من سنوات دوراته.
وأكد مجلس الشورى أن الخطاب الملكي سيكون خارطة طريق يستنير بها المجلس وأعضاؤه للتعامل مع المهام المناطة بالمجلس بوصفه كيانًا مهمًا مواكبًا لمسيرة البلاد وركنًا أساسًا مسهمًا في صنع القرارات التي تلبي طموحات القيادة وتطلعات أبناء هذا الوطن المعطاء.