أمير الشرقية: أناشد الجميع بالعمل لتحقيق شعار "صنع في السعودية"
تاريخ النشر: 26 نوفمبر 2018 14:39 KSA
ناشد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، أمير المنطقة الشرقية، بالعمل يدًا بيدٍ لتحويل شعار "صنع في السعودية" إلى حقيقةٍ واقعةٍ، وجعل المملكة مركزًا إقليميًا للصناعات والصادرات. وأكد سموه على أهمية الاستثمار في مقومات هذا الوطن الكريم وثرواته المتعددة، وفي مقدمتها شبابه الذين يثبتون المرة تِلوَ الأخرى أنهم قادرون على مواكبة أحدث التطورات، ومواجهة أصعب التحديات.
جائ ذلك خلال افتاح سموه، اليوم الاثنين، أعمال الدورة الرابعة لمنتدى ومعرض "اكتفاء 2018" بمركز معارض الظهران الدولي في الدمام، والذي تنظمه أرامكو السعودية، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية، ورئيس أرامكو السعودية وكبير ادارييها التنفيذيين، المهندس أمين حسن الناصر، وعدد من القياديين التنفيذيين في كبريات الشركات العالمية والمستثمرين وقادة الرأي والإعلاميين.
وقال سموه في كلمته في افتتاح المنتدى: يسعدني أن أكون معكم للعام الرابع على التوالي لنحتفي معاً بثمار عملٍ جادٍ ومتواصلٍ على مدى أربع سنوات نجحت خلالها شركة أرامكو السعودية في أن تجعل من هذه الشراكة الاستراتيجية والتعاون المثمر بينها وبين ومورديها، نموذجًا مضيئًا وملهمًا لما يمكن أن تسهم به شركات ومؤسسات القطاع الخاص، لتحقيق هدفنا الطموح في مجال تعزيز المحتوى المحلي في الصناعات والخدمات، خاصة وأنه يدعم الجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة لتحقيق رؤية 2030.
مضيفا سموه بأنه على الرغم مما يشهده العالم من أحداث وتطورات متلاحقة تنطوي على الكثير من التحديات، تواصل الدولة، رعاها الله، استثمارها في بناء مملكة الغد، وقد تابعنا، مؤخرًا، الجولة الملكية الكريمة التي قام بها سيدي خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، لعدد من مناطق المملكة، وما صاحبها من ضخ المليارات لدعم كافة القطاعات ، وهي خطوة تأتي امتدادًا لنهجٍ أرساه قادة هذا الوطن الغالي بداية من عهد المؤسس، الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، في تحقيق التنمية الشاملة والمتوازنة في جميع مناطق المملكة.
وأكد سموه على أهمية الاستثمار في مقومات هذا الوطن الكريم وثرواته المتعددة، وفي مقدمتها شبابه الذين يثبتون المرة تِلوَ الأخرى أنهم قادرون على مواكبة أحدث التطورات، ومواجهة أصعب التحديات، وها هم كبار الموردين والمصنعين يقدمون النموذج المضيء في التفاعل الإيجابي مع هذه المبادرة الوطنية، وهذا هو ما ننشده، وما نحتاج إليه في هذه المرحلة المهمة من تاريخ المملكة والمنطقة، والأهداف والمؤشرات التي حددها برنامج "اكتفاء" للاستثمار في هذه المقومات سوف يكون لها، بإذن الله، آثارُها في تحقيق نقلة نوعية في مجال توطين الصناعات والتقنيات والوظائف.
وناشد سموه الجميع أن يعملوا يدًا بيدٍ، لمواصلة الدعم لهذه المبادرة، وتشجيع المزيد من الشركات والمؤسسات، على أن تحذو حذوها، حتى نتمكن معاً من بلوغ آفاق جديدة في مساعينا، لتحويل شعار "صنع في السعودية" إلى حقيقةٍ واقعةٍ، ونجعل من المملكة مركزًا إقليميًا للصناعات والصادرات.
وقدم سموه الشكر لشركة أرامكو السعودية ولجميع المشاركين في المؤتمر والقائمين عليه.
من جهته قال المهندس أمين الناصر: "يمثّل منتدى اكتفاء 2018 علامة فارقة في منتصف الطريق لتحقيق أهداف المحتوى المحلي لدينا، وتلعب فعاليات المنتدى دورًا في تحقيق النفع لجميع الأطراف بالتعاون مع موردينا الدوليين من خلال زيادة حصتهم في السوق أو نقل منتجاتهم إلى المملكة".
وأضاف الناصر: "إن الشركات التي استثمرت ببلادنا تتمتع الآن بوضع يؤهلها للاستفادة بشكل أكبر من الفرص المتاحة. وقد وقّعنا خلال الشهر الماضي في منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض اتفاقيات بنحو 125 مليار ريال في مختلف مجالات الأعمال، كما وقّعت أرامكو السعودية خلال منتدى اكتفاء الحالي عددًا من مذكرات التفاهم والاتفاقيات مع المورّدين بأكثر من 100 مليار ريال تشمل 31 تعاونًا تجاريًا. وسيكون للكثير منها تأثير مباشر على (اكتفاء). وتخصص أرامكو السعودية حاليًا 51% من إنفاقها على المواد والخدمات محليًا".
وتشهد أعمال المنتدى الذي يتم تنظيمه خلال الفترة من 26 – 27 نوفمبر الجاري، جلسات نقاشية وورش عمل وعروض تقديمية حول أفضل الممارسات في عدة مجالات مثل: المتطلبات التنظيمية، والتمويل، والبحث والتطوير وتطوير المواهب.
وإلى جانب توقيع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، تم تقديم جوائز (اكتفاء 2018) لعدد من المصنّعين ومقدّمي الخدمات لجهودهم والتزامهم في تطبيق مبادئ اكتفاء لهذا العام. (أنظر قائمة الشركات والجهات الموقّعة على الاتفاقيات ومذكرات التفاهم).
وتُعد المشاركة في برنامج "اكتفاء" إلزامية لجميع مورّدي أرامكو السعودية، حيث يهدف البرنامج إلى تحقيق 70% من المحتوى المحلي، وخلق الآلاف من فرص العمل، وتصدير 30% من إنتاج السلع وخدمات الطاقة المحلية بحلول عام 2021م.
ويعمل منتدى اكتفاء 2018 على جذب أكثر من 1000 شركة تضم مورّدي خدمات ومعدات قطاع الطاقة المحلي والدولي، والمصنّعين والشركات الصغيرة والمتوسطة، لاستكشاف فرص الاستثمار المتوفرة مع أرامكو السعودية في مجالات التنقيب والكيميائيات والمرافق، والمواد غير المعدنية، وتقنية المعلومات، والأمن السيبراني وغيرها.
وتدعم هذه الفعاليات السنوية الرئيسة برنامج تعزيز القيمة المضافة الإجمالية لقطاع التوريد في المملكة (اكتفاء)، وإستراتيجية التوطين بأرامكو السعودية لبناء سلسلة توريد عالمية، وجعل المملكة مركز طاقة تنافسي على الصعيد العالمي تماشيًا مع رؤية 2030، وجهود برنامج التنويع الاقتصادي في المملكة.
وتدعم شراكات "اكتفاء" المحتوى المحلي من خلال الإسهام في توليد فرص العمل، ونقل التقنية، والتدريب والتنمية، والبحث والتطوير. ويهدف البرنامج إلى إنشاء 30 مركزًا للتدريب للمساعدة في إعداد 360 ألف خريجًا بحلول عام 2030.
وفي المقابل، بإمكان الشركات ذات التواجد المحلي الاستفادة من أكثر من 1.7 تريليون ريال توجهها أرامكو السعودية إلى فرص التوطين خلال العقد القادم.
ويُعد منتدى ومعرض "اكتفاء" السنوي فعالية عالمية رائدة في سلسلة توريد الطاقة، تُسهم في دفع القيمة المحلية الإضافية وتعزيز النمو المستدام طويل الأمد للاقتصاد الوطني. وقد شهدت فعاليات هذا العام مشاركة أكثر من 4000 مشاركًا من 40 دولة، إضافة إلى أكثر من 80 عارضًا.
جائ ذلك خلال افتاح سموه، اليوم الاثنين، أعمال الدورة الرابعة لمنتدى ومعرض "اكتفاء 2018" بمركز معارض الظهران الدولي في الدمام، والذي تنظمه أرامكو السعودية، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية، ورئيس أرامكو السعودية وكبير ادارييها التنفيذيين، المهندس أمين حسن الناصر، وعدد من القياديين التنفيذيين في كبريات الشركات العالمية والمستثمرين وقادة الرأي والإعلاميين.
وقال سموه في كلمته في افتتاح المنتدى: يسعدني أن أكون معكم للعام الرابع على التوالي لنحتفي معاً بثمار عملٍ جادٍ ومتواصلٍ على مدى أربع سنوات نجحت خلالها شركة أرامكو السعودية في أن تجعل من هذه الشراكة الاستراتيجية والتعاون المثمر بينها وبين ومورديها، نموذجًا مضيئًا وملهمًا لما يمكن أن تسهم به شركات ومؤسسات القطاع الخاص، لتحقيق هدفنا الطموح في مجال تعزيز المحتوى المحلي في الصناعات والخدمات، خاصة وأنه يدعم الجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة لتحقيق رؤية 2030.
مضيفا سموه بأنه على الرغم مما يشهده العالم من أحداث وتطورات متلاحقة تنطوي على الكثير من التحديات، تواصل الدولة، رعاها الله، استثمارها في بناء مملكة الغد، وقد تابعنا، مؤخرًا، الجولة الملكية الكريمة التي قام بها سيدي خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، لعدد من مناطق المملكة، وما صاحبها من ضخ المليارات لدعم كافة القطاعات ، وهي خطوة تأتي امتدادًا لنهجٍ أرساه قادة هذا الوطن الغالي بداية من عهد المؤسس، الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، في تحقيق التنمية الشاملة والمتوازنة في جميع مناطق المملكة.
وأكد سموه على أهمية الاستثمار في مقومات هذا الوطن الكريم وثرواته المتعددة، وفي مقدمتها شبابه الذين يثبتون المرة تِلوَ الأخرى أنهم قادرون على مواكبة أحدث التطورات، ومواجهة أصعب التحديات، وها هم كبار الموردين والمصنعين يقدمون النموذج المضيء في التفاعل الإيجابي مع هذه المبادرة الوطنية، وهذا هو ما ننشده، وما نحتاج إليه في هذه المرحلة المهمة من تاريخ المملكة والمنطقة، والأهداف والمؤشرات التي حددها برنامج "اكتفاء" للاستثمار في هذه المقومات سوف يكون لها، بإذن الله، آثارُها في تحقيق نقلة نوعية في مجال توطين الصناعات والتقنيات والوظائف.
وناشد سموه الجميع أن يعملوا يدًا بيدٍ، لمواصلة الدعم لهذه المبادرة، وتشجيع المزيد من الشركات والمؤسسات، على أن تحذو حذوها، حتى نتمكن معاً من بلوغ آفاق جديدة في مساعينا، لتحويل شعار "صنع في السعودية" إلى حقيقةٍ واقعةٍ، ونجعل من المملكة مركزًا إقليميًا للصناعات والصادرات.
وقدم سموه الشكر لشركة أرامكو السعودية ولجميع المشاركين في المؤتمر والقائمين عليه.
من جهته قال المهندس أمين الناصر: "يمثّل منتدى اكتفاء 2018 علامة فارقة في منتصف الطريق لتحقيق أهداف المحتوى المحلي لدينا، وتلعب فعاليات المنتدى دورًا في تحقيق النفع لجميع الأطراف بالتعاون مع موردينا الدوليين من خلال زيادة حصتهم في السوق أو نقل منتجاتهم إلى المملكة".
وأضاف الناصر: "إن الشركات التي استثمرت ببلادنا تتمتع الآن بوضع يؤهلها للاستفادة بشكل أكبر من الفرص المتاحة. وقد وقّعنا خلال الشهر الماضي في منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار بالرياض اتفاقيات بنحو 125 مليار ريال في مختلف مجالات الأعمال، كما وقّعت أرامكو السعودية خلال منتدى اكتفاء الحالي عددًا من مذكرات التفاهم والاتفاقيات مع المورّدين بأكثر من 100 مليار ريال تشمل 31 تعاونًا تجاريًا. وسيكون للكثير منها تأثير مباشر على (اكتفاء). وتخصص أرامكو السعودية حاليًا 51% من إنفاقها على المواد والخدمات محليًا".
وتشهد أعمال المنتدى الذي يتم تنظيمه خلال الفترة من 26 – 27 نوفمبر الجاري، جلسات نقاشية وورش عمل وعروض تقديمية حول أفضل الممارسات في عدة مجالات مثل: المتطلبات التنظيمية، والتمويل، والبحث والتطوير وتطوير المواهب.
وإلى جانب توقيع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، تم تقديم جوائز (اكتفاء 2018) لعدد من المصنّعين ومقدّمي الخدمات لجهودهم والتزامهم في تطبيق مبادئ اكتفاء لهذا العام. (أنظر قائمة الشركات والجهات الموقّعة على الاتفاقيات ومذكرات التفاهم).
وتُعد المشاركة في برنامج "اكتفاء" إلزامية لجميع مورّدي أرامكو السعودية، حيث يهدف البرنامج إلى تحقيق 70% من المحتوى المحلي، وخلق الآلاف من فرص العمل، وتصدير 30% من إنتاج السلع وخدمات الطاقة المحلية بحلول عام 2021م.
ويعمل منتدى اكتفاء 2018 على جذب أكثر من 1000 شركة تضم مورّدي خدمات ومعدات قطاع الطاقة المحلي والدولي، والمصنّعين والشركات الصغيرة والمتوسطة، لاستكشاف فرص الاستثمار المتوفرة مع أرامكو السعودية في مجالات التنقيب والكيميائيات والمرافق، والمواد غير المعدنية، وتقنية المعلومات، والأمن السيبراني وغيرها.
وتدعم هذه الفعاليات السنوية الرئيسة برنامج تعزيز القيمة المضافة الإجمالية لقطاع التوريد في المملكة (اكتفاء)، وإستراتيجية التوطين بأرامكو السعودية لبناء سلسلة توريد عالمية، وجعل المملكة مركز طاقة تنافسي على الصعيد العالمي تماشيًا مع رؤية 2030، وجهود برنامج التنويع الاقتصادي في المملكة.
وتدعم شراكات "اكتفاء" المحتوى المحلي من خلال الإسهام في توليد فرص العمل، ونقل التقنية، والتدريب والتنمية، والبحث والتطوير. ويهدف البرنامج إلى إنشاء 30 مركزًا للتدريب للمساعدة في إعداد 360 ألف خريجًا بحلول عام 2030.
وفي المقابل، بإمكان الشركات ذات التواجد المحلي الاستفادة من أكثر من 1.7 تريليون ريال توجهها أرامكو السعودية إلى فرص التوطين خلال العقد القادم.
ويُعد منتدى ومعرض "اكتفاء" السنوي فعالية عالمية رائدة في سلسلة توريد الطاقة، تُسهم في دفع القيمة المحلية الإضافية وتعزيز النمو المستدام طويل الأمد للاقتصاد الوطني. وقد شهدت فعاليات هذا العام مشاركة أكثر من 4000 مشاركًا من 40 دولة، إضافة إلى أكثر من 80 عارضًا.