اقتصاد
النفط يسترد اتجاهه الصعودي .. وتوقعات بخفض مليون برميل في اجتماع أوبك
تاريخ النشر: 27 نوفمبر 2018 03:05 KSA
استرد النفط اتجاهه الصعودي أمس مرتفعًا قرابة 1 % ، فيما توقع خبراء إعلان أوبك عن خفض إنتاجها بمقدار مليون برميل على الأقل يوميًّا في اجتماعها 6 ديسمبر المقبل بفيينا. وقالت نشرة « اويل برايس « المتخصصة في قضايا النفط أمس: إن الأسعار تتجه إلى التعافي مع قرب اجتماع أوبك.
مشيرةً إلى الضغوط التي تعرض لها السوق أخيرًا لارتفاع المخزونات من دول المنظمة وأمريكا وأوروبا ودول شرق آسيا المستهلك الأكبر للنفط.
وأشارت النشرة إلى تباين رؤية وكالة الطاقة الدولية مع أوبك بشأن المخزونات الإضافية، فبينما تراها الأولى دعمًا لاستقرار السوق، تعتقد أوبك بتأثيرها الكبير على الأسعار منذ عام 2014.
ولفت التقرير إلى سعي المنظمة للحد من تكون مخزونات إضافية تهدد ارتفاع الأسعار في المرحلة المقبلة. ونقلت النشرة عن مستثمرين كبار في صناعة النفط توقعاتهم لاتجاه الأسعار إلى التعافي نحو 70 دولارًا للبرميل مقابل 60 دولارًا حاليًّا خلال أسابيع عدّة.
وتعول أوبك على تعاون روسيا من أجل إقرار الخفض لدعم الأسعار، لا سيما أن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، أعلن في وقت سابق عن خطة بلاده للتوقيع على اتفاق شراكة مع أوبك؛ لدعم التعاون بين الطرفين. ويعد هذا التعاون الممتد بين موسكو والمنظمة الأكثر موثوقية وثباتًا في التاريخ؛ إذ لم يكن يستمر أي اتفاق بين المنظمة والمنتجين من خارجها سوى فترات محدودة للغاية.
الجدير بالذكر أن هذا التعاون دعم الأسعار التي كانت قد تراجعت إلى أقل من 30 دولارًا للبرميل في 2016 إلى أن تتجاوز 80 دولار خلال العام الحالي، ولا تستهدف أوبك سعرًا محددًا للبرميل، وإنما تسعى لمنع الهزات المفاجئة في السوق، واعتدال الأسعار بما يضمن انتعاش الاقتصاد العالمي، وحماية مصالح المنتجين والمستهلكين.
وفي ظل تقارير سابقة أشارت إلى تجميد مشروعات نفطية بقيمة 350 مليار دولار نتيجة تراجع عائدات النفط.
مشيرةً إلى الضغوط التي تعرض لها السوق أخيرًا لارتفاع المخزونات من دول المنظمة وأمريكا وأوروبا ودول شرق آسيا المستهلك الأكبر للنفط.
وأشارت النشرة إلى تباين رؤية وكالة الطاقة الدولية مع أوبك بشأن المخزونات الإضافية، فبينما تراها الأولى دعمًا لاستقرار السوق، تعتقد أوبك بتأثيرها الكبير على الأسعار منذ عام 2014.
ولفت التقرير إلى سعي المنظمة للحد من تكون مخزونات إضافية تهدد ارتفاع الأسعار في المرحلة المقبلة. ونقلت النشرة عن مستثمرين كبار في صناعة النفط توقعاتهم لاتجاه الأسعار إلى التعافي نحو 70 دولارًا للبرميل مقابل 60 دولارًا حاليًّا خلال أسابيع عدّة.
وتعول أوبك على تعاون روسيا من أجل إقرار الخفض لدعم الأسعار، لا سيما أن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، أعلن في وقت سابق عن خطة بلاده للتوقيع على اتفاق شراكة مع أوبك؛ لدعم التعاون بين الطرفين. ويعد هذا التعاون الممتد بين موسكو والمنظمة الأكثر موثوقية وثباتًا في التاريخ؛ إذ لم يكن يستمر أي اتفاق بين المنظمة والمنتجين من خارجها سوى فترات محدودة للغاية.
الجدير بالذكر أن هذا التعاون دعم الأسعار التي كانت قد تراجعت إلى أقل من 30 دولارًا للبرميل في 2016 إلى أن تتجاوز 80 دولار خلال العام الحالي، ولا تستهدف أوبك سعرًا محددًا للبرميل، وإنما تسعى لمنع الهزات المفاجئة في السوق، واعتدال الأسعار بما يضمن انتعاش الاقتصاد العالمي، وحماية مصالح المنتجين والمستهلكين.
وفي ظل تقارير سابقة أشارت إلى تجميد مشروعات نفطية بقيمة 350 مليار دولار نتيجة تراجع عائدات النفط.