الشريف: تطوير إعاشة الحجاج والمعتمرين وتوفير وظائف للشباب والمرأة
تاريخ النشر: 27 نوفمبر 2018 03:05 KSA
كشف رئيس طائفة متعهدي التغذية والإعاشة بمكة المكرمة أحمد الشريف عن استراتيجية لتطوير خدمات الإعاشة المقدمة للحجاج والمعتمرين، تتضمن استحداث وظائف للشباب السعودي ودعم مشاركة المرأة وتعزيز فرصها التسويقية. وأشار إلى أن من الأولويات العمل على تنفيذ مبادرة وزارة الحج والعمرة في استبدال الطبخ التقليدي بالوجبات مسبقة التجهيز بواسطة مراحل عدّة منها إقامة معرض دائم بمقر الطائفة الجديد بحي النسيم لتعريف البعثات والمستفيدين بالوجبات مسبقة الإعداد لأخذ فكرة عن المنتج، ثم إعداد مادة إعلامية تعريفية بالمنتج بلغات عدّة أجنبية تستهدف كل الحجاج، مبينًا بأن الطائفة سوف تقوم بعقد ورش عمل لجميع متعهدي الإعاشة لتعريفهم بطريقة تشغيل المنتج والأنظمة واللوائح المرتبطة بعمل مؤسساتهم وشركاتهم المختصة في هذا المجال.
وأوضح الشريف لـ(المدينة)، أن هناك خطة استراتيجية لطائفة متعهدي الإعاشة تتضمن عقد اجتماع سنوي لمتعهدي الإعاشة إلى جانب العمل على تأسيس لوحة بيانات لقياس مؤشرات الأداء وربطها مع الجهات ذات الصلة، وتسهيل مهام الجهات الرقابية أثناء القيام بالجولات على شركات ومؤسسات الإعاشة، إضافة إلى إنشاء حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي لنشر كل ما يرتبط بالطائفة، وإنشاء تطبيق إلكتروني للهواتف الذكية للرقابة الذاتية داخل المطابخ، وإنشاء مصنع للوجبات مسبقة التجهيز، مبينًا أن فكرة المشروع تستهدف تفعيل وتوطين صناعة الغذاء وعقد شراكة وتنسيق وتعاون وتسويق مع جهات عدّة حكومية ومؤسسات خاصة، ومنها عقد شراكة مع مصانع عالمية ومحلية تعمل على استحداث وظائف للشباب السعودي وتدعم مشاركة المرأة وتعزز فرصها التسويقية للإسهام في التنمية الاجتماعية المستدامة في مواسم الحج والعمرة.
وأكد الشريف أن الخطة تهدف أيضًا إلى الارتقاء بمجال التغذية والإعاشة، عن طريق التغيير من موروث الضيافة التقليدي إلى صناعة الضيافة لتوائم رؤية المملكة 2030م التي تتيح استضافة أكبر عدد ممكن من المسلمين لأداء مناسك الحج والعمرة، وضمان استقرار أسعار الوجبات لتصبح في متناول يد الحاج والمعتمر، وتنفيذ المعايير العالمية لمنشآت متعهدي الإعاشة، مبينًا أن قطاع الإعاشة ما زال يتكبد خسائر بسبب السماسرة، ولدينا خطة سيتم تطبيقها لتقليص ذلك وتجعلهم يختفون من هذا المجال، وأضاف أن شركات ومؤسسات الإعاشة تشكو من التأخر في التعاقد مع البعثات والشركات الحج ما يمنع الاستعداد المبكر لموسم الحج، ومن العوائق التي تواجه قطاع الإعاشة هو صعوبة دخول سيارات الإعاشة إلى المشاعر المقدسة والمنطقة المركزية، إضافة إلى عدم استمرارية عمل المطابخ على مدار العام؛ ما أدى إلى عدم ملاءمة بعض هذه المطابخ وانخفاض الجودة والأداء في منتجاتها.
وأوضح الشريف لـ(المدينة)، أن هناك خطة استراتيجية لطائفة متعهدي الإعاشة تتضمن عقد اجتماع سنوي لمتعهدي الإعاشة إلى جانب العمل على تأسيس لوحة بيانات لقياس مؤشرات الأداء وربطها مع الجهات ذات الصلة، وتسهيل مهام الجهات الرقابية أثناء القيام بالجولات على شركات ومؤسسات الإعاشة، إضافة إلى إنشاء حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي لنشر كل ما يرتبط بالطائفة، وإنشاء تطبيق إلكتروني للهواتف الذكية للرقابة الذاتية داخل المطابخ، وإنشاء مصنع للوجبات مسبقة التجهيز، مبينًا أن فكرة المشروع تستهدف تفعيل وتوطين صناعة الغذاء وعقد شراكة وتنسيق وتعاون وتسويق مع جهات عدّة حكومية ومؤسسات خاصة، ومنها عقد شراكة مع مصانع عالمية ومحلية تعمل على استحداث وظائف للشباب السعودي وتدعم مشاركة المرأة وتعزز فرصها التسويقية للإسهام في التنمية الاجتماعية المستدامة في مواسم الحج والعمرة.
وأكد الشريف أن الخطة تهدف أيضًا إلى الارتقاء بمجال التغذية والإعاشة، عن طريق التغيير من موروث الضيافة التقليدي إلى صناعة الضيافة لتوائم رؤية المملكة 2030م التي تتيح استضافة أكبر عدد ممكن من المسلمين لأداء مناسك الحج والعمرة، وضمان استقرار أسعار الوجبات لتصبح في متناول يد الحاج والمعتمر، وتنفيذ المعايير العالمية لمنشآت متعهدي الإعاشة، مبينًا أن قطاع الإعاشة ما زال يتكبد خسائر بسبب السماسرة، ولدينا خطة سيتم تطبيقها لتقليص ذلك وتجعلهم يختفون من هذا المجال، وأضاف أن شركات ومؤسسات الإعاشة تشكو من التأخر في التعاقد مع البعثات والشركات الحج ما يمنع الاستعداد المبكر لموسم الحج، ومن العوائق التي تواجه قطاع الإعاشة هو صعوبة دخول سيارات الإعاشة إلى المشاعر المقدسة والمنطقة المركزية، إضافة إلى عدم استمرارية عمل المطابخ على مدار العام؛ ما أدى إلى عدم ملاءمة بعض هذه المطابخ وانخفاض الجودة والأداء في منتجاتها.