G20.. تحالف دولي لحماية القادة..و 220 مليون ميزانية 3 ايام

بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وبمشاركة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، والفرنسي إيمانويل ماكرون، إضافة إلى التركي رجب طيب أردوغان، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، ونظيرها رئيس وزراء اليابان شينزو أبي، وبحضور ملكة هولندا Máxima Zorreguieta Cerruti أرجنتينية الأصل، تنطلق قمة مجموعة العشرين، أو G20، المنتدى الذي ولد بعملية قيصرية بعد أزمات مالية شهدها العالم في تسعينيات القرن الماضي، وأرادوا منها "جمع الدول الصناعية والمتقدمة والناشئة الواعدة لمناقشة قضايا أساسية في الاقتصاد العالمي.

الدول المشاركة هي الأرجنتين وأستراليا والبرازيل وكندا والصين وفرنسا وألمانيا والهند وأندونيسيا وإيطاليا واليابان والمكسيك وروسيا والسعودية وأفريقيا الجنوبية وكوريا الجنوبية وتركيا وبريطانيا والولايات المتحدة. أما العضو العشرون، فهو "الاتحاد الأوروبي" المعتبر للقمة كدولة يمثلها رئيسا البرلمان والمفوضية الأوروبية، إضافة لمحافظ البنك المركزي. ويمثل المجتمعون ثلثي سكان العالم وأكثر من 90% من ناتجه المحلي ويجتمعون بهدف السعي والبحث عما يعزز الاستقرار المالي الدولي.

طائرات ومدرعات تحمي القمة

تلقت الحكومة الأرجنتينية طائرات بالإعارة للحماية الخاصة، جاءتها من الولايات المتحدة. كما طائرات هليكوبتر من إيطاليا وكندا. كما جاءتها 4 عربات مدرعة خاصة بالحماية أيضا، هدية من الصين، في تحالف أمني، أضيفت إليه معدات وأجهزة وفقا لوزيرة الأمن الأرجنتينية التي قالت أن زوارق ستبحر على الساحل الممتد إلى بوينس آيرس وخليجها، ترصدا للبر وما يجري فيه بأجهزة مراقبة دقيقة. وأقوى حماية هي التي سترافق الرئيس الأميركي، والمكونة من 800 شخص، سيصلون على متن 10 طائرات عسكرية، بينها من طراز بوينغ C-17A اضافة الى مشاركة حاملة طائرات نووية من بحر بوينس آيرس.

حجم الإنفاق البالغ 220 مليون دولار طوال 3 أيام من القمة، تذهب منها أكثر من 28 مليونا للمطاعم، والفنداق، كما ستذهب عشرات الآلاف من الدولارات كنفقات على المسارح وحضور مباريات لكرة القدم، إضافة إلى مرابع ليلية تجذب مرتاديها برقصة "التانغو" الشهيرة، مع شراء هدايا واحتياجات وما شابة. أما تنظيم "القمة" وتوابعها، فكلف الحكومة الأرجنتينية أكثر من 6 ملايين دولار حتى أسبوع مضى، اما تكاليف البرنامج الأمني مجهولة حتى الآن، لكن لها النصيب الاكبر من الميزانية. ويرافق الوفود الرئاسية اكثر من 7500 شخص، إضافة إلى أكثر من 2500 إعلامي لتغطية القمة.

القمة ستعقد جلساتها واجتماعاتها في مركز Centro Costa Salguero للمؤتمرات، وهو مركز شهير افتتحوه في 1994 على مساحة 40 ألف متر مربع بحي "باليرمو". وتم تخصيص موقع Quinta de Olivos المعروف كمقر رسمي لسكن الرئيس الأرجنتيني ماوريسيو ماكري، وهو في ضاحية "أوليفوس" قرب بوينس آيرس. أما القادة وبعض من يرافقهم، فستهبط طائراتهم على مراحل بمطار Aeroparque Jorge Newbery في حي "باليرمو" أيضا، تجنبا لوصولهم إلى مطار بوينس آيرس الدولي، والبعيد 22 كيلومترا عن العاصمة.