المملكة وموريتانيا.. علاقات أخوية يغذيها الإسلام والتاريخ
تاريخ النشر: 02 ديسمبر 2018 13:57 KSA
تستعد الجمهورية الإسلامية الموريتانية اليوم لاستقبال ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، والتي تعد أول زيارة لقيادة سعودية منذ الملك فيصل طيب الله ثراه.
ونشرت وكالة الأنباء الموريتانية (وأم) بهذه المناسبة تقارير صحفية حول العلاقات المتميزة التي تربط المملكة وموريتانيا.
وقالت الوكالة "إن علاقات أخوية ممتازة يغذيها الدين الإسلامي ووشائج القربى والتاريخ المشترك تربط بين المملكة والجمهورية، حيث تعود العلاقات الموريتانية السعودية إلى ما قبل نشأة الدولة الموريتانية الحديثة، حيث فتحت الدولة السعودية أبوابها أمام سفراء بلاد شنقيط، الذين شدوا الرحال من حواضر الإشعاع الثقافي والعلمي آمّين البيت الحرام ومسجد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم بالمدينة المنورة".
وأكدت (وأم) أن اليوم يتواصل حاضر هذه العلاقة بماضيها وتتطور باستمرار، حيث أكد البلدان في أكثر من مناسبة وفي الميدان العملي على متانة علاقات الأخوة والتعاون الموريتانية السعودية برعاية خاصة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبدالعزيز.
وقالت الوكالة: "إن الزيارة التي يؤديها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية، اليوم لبلادنا تعكس متانة وعمق هذه العلاقات وتنوعها وإرادة البلدين في تطوير وتنمية التواصل والعمل المشترك بما يخدم شعبي البلدين ويلبي طموحهما في هذا الإطار".
وشهدت العلاقات الموريتانية السعودية خلال السنوات الأخيرة نقلة نوعية على كافة الأصعدة، وتطور التنسيق السياسي والأمني بين البلدين وتطابقت وجهات نظرهما حول مختلف المجالات وفي مقدمتها المجال الأمني خاصة ما يتعلق بمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
وواكبت المملكة النهضة التنموية التي شهدتها موريتانيا في مختلف الميادين بالدعم والمؤازرة وذلك عن طريق تدفق الاستثمارات السعودية إلى موريتانيا وتوقيع البلدين على العديد من الاتفاقيات في مجالات وميادين متعددة. ويبذل البلدان قصارى الجهود لتوطيد علاقات الأخوة والصداقة بينهما عبر تنسيق وتسريع التواصل الحكومي وتبادل الزيارات ودعم المواقف على الصعيدين الإقليمي والدولي إضافة إلى العمل الدائم على تطابق وجهات نظر البلدين حيال القضايا المشتركة.
ونشرت وكالة الأنباء الموريتانية (وأم) بهذه المناسبة تقارير صحفية حول العلاقات المتميزة التي تربط المملكة وموريتانيا.
وقالت الوكالة "إن علاقات أخوية ممتازة يغذيها الدين الإسلامي ووشائج القربى والتاريخ المشترك تربط بين المملكة والجمهورية، حيث تعود العلاقات الموريتانية السعودية إلى ما قبل نشأة الدولة الموريتانية الحديثة، حيث فتحت الدولة السعودية أبوابها أمام سفراء بلاد شنقيط، الذين شدوا الرحال من حواضر الإشعاع الثقافي والعلمي آمّين البيت الحرام ومسجد الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم بالمدينة المنورة".
وأكدت (وأم) أن اليوم يتواصل حاضر هذه العلاقة بماضيها وتتطور باستمرار، حيث أكد البلدان في أكثر من مناسبة وفي الميدان العملي على متانة علاقات الأخوة والتعاون الموريتانية السعودية برعاية خاصة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبدالعزيز.
وقالت الوكالة: "إن الزيارة التي يؤديها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية، اليوم لبلادنا تعكس متانة وعمق هذه العلاقات وتنوعها وإرادة البلدين في تطوير وتنمية التواصل والعمل المشترك بما يخدم شعبي البلدين ويلبي طموحهما في هذا الإطار".
وشهدت العلاقات الموريتانية السعودية خلال السنوات الأخيرة نقلة نوعية على كافة الأصعدة، وتطور التنسيق السياسي والأمني بين البلدين وتطابقت وجهات نظرهما حول مختلف المجالات وفي مقدمتها المجال الأمني خاصة ما يتعلق بمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
وواكبت المملكة النهضة التنموية التي شهدتها موريتانيا في مختلف الميادين بالدعم والمؤازرة وذلك عن طريق تدفق الاستثمارات السعودية إلى موريتانيا وتوقيع البلدين على العديد من الاتفاقيات في مجالات وميادين متعددة. ويبذل البلدان قصارى الجهود لتوطيد علاقات الأخوة والصداقة بينهما عبر تنسيق وتسريع التواصل الحكومي وتبادل الزيارات ودعم المواقف على الصعيدين الإقليمي والدولي إضافة إلى العمل الدائم على تطابق وجهات نظر البلدين حيال القضايا المشتركة.