"الصحة": المملكة من أوائل الدول في استراتيجية القضاء على الإيدز
تاريخ النشر: 02 ديسمبر 2018 15:52 KSA
كشفت وزارة "الصحة" أنها وصلت إلى علاج 91% من المرضى المصابين بالإيدز المكتشفين وتثبيط الفيروس عند 91% منهم، وهو ما يجعل المملكة من أوائل الدول في المنطقة في تنفيذ الإستراتيجية التسعينية لإزالة فيروس المناعة وتحقيقها نحو هدف الإزالة في 2030. وأشارت إلى أن تحولاً مهماً قد تم في مجتمعاتنا للتعامل مع هذا المرض وخاصة ما تم تنفيذه من الحملات والبرامج على الأصعدة كافة ودمج الخدمات في مستويات الرعاية الصحية المختلفة ضمن أجندة وعمل القطاعات غير الصحية إضافة إلى توفر الخدمات العلاجية والفحوصات الحديثة بالمملكة التي أتاحت التعرف على الوضع الوبائي وساعدت في التنبؤ بمستقبل المرض ومساره مما يمكن من وضع البرامج اللازمة لمجابهته ضمن رؤية وزارة الصحة ورسالتها لتحقيق الصحة الشاملة لشرائح المجتمع كافة، كما أن الوزارة تولي مكافحة الأوبئة بشكل عام ووباء الإيدز بشكل خاص اهتماماً كبيراً على المستويين المحلي والعالمي. جاء ذلك خلال ورشة العمل الخاصة التي عقدها البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز بوزارة الصحة اليوم, تزامناً مع يوم الإيدز العالمي.
وأكدت الصحة أهمية تطبيق السياسات المعنية بالتوسع في اكتشاف الإصابات وتوفير العلاج المبكر بالمضادات الفيروسية لتجفيف مصادر العدوى كوسيلة فعالة للوقاية وتوفير الرعاية الاجتماعية والنفسية والطبية لجميع من يحمل الفيروس في إطار متكامل مع الحفاظ على سرية معلوماتهم وحفظ كرامتهم، والعمل على تقوية كفاءة النظام الصحي بشكل مستمر للتعامل بفعالية مع هذا الوباء ومسبباته بالرغم من التحديات والعقبات التي تواجهنا لحساسية الوضع للفيروس والسلوك المرتبط به. كما أكدت أن هناك أثرا هاماً للشرائح كافة من أفراد المجتمع للمشاركة في تسريع الخطى لتسهيل تطبيق آليات التنفيذ للمضي قدماً في نهج المسار السريع وتمهيد الطرق لمستقبل واعد في مكافحة انتشار عدوى الإيدز.
يذكر أن الورشة شهدت العديد من الجلسات العلمية، التي قدمها عدد من المختصين, أبرزها علاج حالات الإيدز، والإيدز في بعض الحالات الخاصة، وما يؤثر في علاج حالات الإيدز، بالإضافة إلى حالات إكلينيكية للبحث.
وأكدت الصحة أهمية تطبيق السياسات المعنية بالتوسع في اكتشاف الإصابات وتوفير العلاج المبكر بالمضادات الفيروسية لتجفيف مصادر العدوى كوسيلة فعالة للوقاية وتوفير الرعاية الاجتماعية والنفسية والطبية لجميع من يحمل الفيروس في إطار متكامل مع الحفاظ على سرية معلوماتهم وحفظ كرامتهم، والعمل على تقوية كفاءة النظام الصحي بشكل مستمر للتعامل بفعالية مع هذا الوباء ومسبباته بالرغم من التحديات والعقبات التي تواجهنا لحساسية الوضع للفيروس والسلوك المرتبط به. كما أكدت أن هناك أثرا هاماً للشرائح كافة من أفراد المجتمع للمشاركة في تسريع الخطى لتسهيل تطبيق آليات التنفيذ للمضي قدماً في نهج المسار السريع وتمهيد الطرق لمستقبل واعد في مكافحة انتشار عدوى الإيدز.
يذكر أن الورشة شهدت العديد من الجلسات العلمية، التي قدمها عدد من المختصين, أبرزها علاج حالات الإيدز، والإيدز في بعض الحالات الخاصة، وما يؤثر في علاج حالات الإيدز، بالإضافة إلى حالات إكلينيكية للبحث.