الاحتلال الإسرائيلي يتأهب بعد كشفه أنفاقاً لحزب الله على الحدود
تاريخ النشر: 04 ديسمبر 2018 20:36 KSA
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه كشف "أنفاقاً هجومية" على الحدود مع لبنان قام حزب الله بحفرها، معتبراً ذلك خرقاً للقرار 1701، ومحملاً الحكومة اللبنانية المسؤولية. وأوضح في بيان له اليوم، أنه أطلق ليل الاثنين عملية " درع الشمال لكشف وهدم تلك الأنفاق التي قامت ميليشيات حزب الله بحفرها نحو الداخل الإسرائيلي". وأضاف أن "منظمة حزب الله الإرهابية تقف خلف حفر الأنفاق بدعم وتمويل إيراني لبسط نشاطاتها ضد إسرائيل". كما لفت جيش الاحتلال إلى أن قائد القيادة الشمالية الميجر جنرال يؤال ستريك، يقود الحملة العسكرية التي تشارك فيها قوات كبيرة.وأوضح أن "حفر الأنفاق التي تشكل تهديدا فوريا لمواطني إسرائيل، يعتبر خرقا فادحا للسيادة الإسرائيلية، كما يشكل دليلا آخر على الخروقات الخطيرة التي ينفذها حزب الله، متجاهلاً قرارات الأمم المتحدة وعلى رأسها القرار 1701، حيث ينشط داخل قرى في جنوب لبنان.
كما حذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عناصر حزب الله والجيش اللبناني من التواجد في المنطقة. وقال: "ينصح الجيش الإسرائيلي عناصر حزب الله وجنود الجيش اللبناني بالابتعاد عن أي مسار هجومي تم حفره من الأراضي اللبنانية إلى الأراضي الإسرائيلية. أعذر من أنذر".
وحمل الحكومة اللبنانية مسؤولية كل ما يجري داخل الأراضي اللبنانية من الخط الأزرق شمالًا، مضيفاً أن" حزب الله يقوم بحفر تلك الأنفاق من المناطق المبنية داخل القرى في جنوب لبنان".
تأهب إسرائيلي شمالاً
إلى ذلك، أكد الجيش الإسرائيلي أنه يقوم بتعزيز قواته في القيادة الشمالية، ويبقيها في حالة جاهزية كبيرة تحسباً لأي تطورات، دون إعلان التعبئة.
كما لفت إلى أن عدة مناطق بالقرب من السياج الأمني في الشمال، أعلنت مناطق عسكرية مغلقة، مضيفاً في الوقت عينه أنه "لا توجد أية تعليمات لسكان الشمال حالياً، إنما تم إطلاع رؤساء السلطات المحلية هناك، وسيبقى الجيش على تواصل معهم".
"عنصر المفاجأة"
من جهته، قال المتحدث باسم القوات الإسرائيلية، جوناثان كونريكوس، لوكالة فرانس برس إن "أنفاق الهجوم" تلك لم تكن بدأت العمل بعد، لكنه سيتم سدها أو هدمها"، من غير أن يحدد عدد الأنفاق أو يوضح الوسائل التي ستستخدم لهذا الهدف.
وأكد كونريكوس أن جميع العمليات ستجري على الأراضي الإسرائيلية، مع أنها ستؤدي على الأرجح إلى تفاقم التوتر مع حزب الله الذي خاضت إسرائيل حرباً مدمرة ضده عام 2006.
كما اعتبر أن حزب الله يطور خطة هجومية ضد إسرائيل من شأنها أن "تحول أرض المعركة إلى داخل إسرائيل." وأردف "الجماعة كانت ستستخدم الصواريخ ووحداتها على الأرض، وكان من المفترض أن تكون الأنفاق هي عنصر المفاجأة في تلك الخطة، من خلال السماح للمتسللين بالدخول إلى إسرائيل".
كما حذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عناصر حزب الله والجيش اللبناني من التواجد في المنطقة. وقال: "ينصح الجيش الإسرائيلي عناصر حزب الله وجنود الجيش اللبناني بالابتعاد عن أي مسار هجومي تم حفره من الأراضي اللبنانية إلى الأراضي الإسرائيلية. أعذر من أنذر".
وحمل الحكومة اللبنانية مسؤولية كل ما يجري داخل الأراضي اللبنانية من الخط الأزرق شمالًا، مضيفاً أن" حزب الله يقوم بحفر تلك الأنفاق من المناطق المبنية داخل القرى في جنوب لبنان".
تأهب إسرائيلي شمالاً
إلى ذلك، أكد الجيش الإسرائيلي أنه يقوم بتعزيز قواته في القيادة الشمالية، ويبقيها في حالة جاهزية كبيرة تحسباً لأي تطورات، دون إعلان التعبئة.
كما لفت إلى أن عدة مناطق بالقرب من السياج الأمني في الشمال، أعلنت مناطق عسكرية مغلقة، مضيفاً في الوقت عينه أنه "لا توجد أية تعليمات لسكان الشمال حالياً، إنما تم إطلاع رؤساء السلطات المحلية هناك، وسيبقى الجيش على تواصل معهم".
"عنصر المفاجأة"
من جهته، قال المتحدث باسم القوات الإسرائيلية، جوناثان كونريكوس، لوكالة فرانس برس إن "أنفاق الهجوم" تلك لم تكن بدأت العمل بعد، لكنه سيتم سدها أو هدمها"، من غير أن يحدد عدد الأنفاق أو يوضح الوسائل التي ستستخدم لهذا الهدف.
وأكد كونريكوس أن جميع العمليات ستجري على الأراضي الإسرائيلية، مع أنها ستؤدي على الأرجح إلى تفاقم التوتر مع حزب الله الذي خاضت إسرائيل حرباً مدمرة ضده عام 2006.
كما اعتبر أن حزب الله يطور خطة هجومية ضد إسرائيل من شأنها أن "تحول أرض المعركة إلى داخل إسرائيل." وأردف "الجماعة كانت ستستخدم الصواريخ ووحداتها على الأرض، وكان من المفترض أن تكون الأنفاق هي عنصر المفاجأة في تلك الخطة، من خلال السماح للمتسللين بالدخول إلى إسرائيل".