خالد بن سلمان: النظام الإيراني مستمر في خداع العالم
تاريخ النشر: 05 ديسمبر 2018 03:02 KSA
قال الأمير خالد بن سلمان، سفير المملكة العربية السعودية في واشنطن الاثنين، إن «النظام الإيراني يستمر بمحاولة خداع العالم بخطابه المزدوج الذي يدعي البراءة من جرائمه»، معددًا بعض الأمثلة على ما فعله منذ توليه السلطة ومنها:
إن مشروع هؤلاء، وبحسب وصفهم أنفسهم، هو إقامة جمهورية كبرى تحت قيادة الولي الفقيه الإيراني، فهل يعقل أن يقبل العرب أن يكونوا أداة في مشروع تدميري تخريبي هدفه تمزيق أمتنا وإخضاع كل من يقف ضده؟ وهل يقبل العرب أن يركعوا للولي الفقيه ويكون الولاء له بدلًا من الولاء للوطن والعروبة؟.
النظام الإيراني خلق حزب الله خنجرًا في خاصرة العرب
وأضاف الأمير خالد بن سلمان، في سلسلة من التغريدات على حسابه في «تويتر»: «خلق النظام الإيراني حزب الله اللبناني ليكون خنجرًا في خاصرة العرب، ولاؤه بالكامل لمشروع الولي الفقيه الإيراني، حيث يوكل النظام الإيراني المهام التخريبية والإرهابية في المنطقة إلى هذا الحزب، ويستخدمه في حروبه الطائفية التي أبادت العرب في العراق وسوريا ومزقت أوطانهم».
مكن أتباعه الحوثيين من مهاجمة الشعب اليمني
لم يكتف النظام الإيراني بسجله الدموي في المنطقة بل سعى إلى تأسيس حزب الله آخر في جزيرة العرب، ومكن أتباعه الحوثيين من مهاجمة الشعب اليمني الشقيق وجعلهم أداة لطعن وطنهم في ولاء كامل لجهة خارجية تسعى لزعزعة أمن واستقرار المنطقة.
واختتم الأمير خالد بن سلمان تغريداته قائلًا: «بينما يرتضي هؤلاء أن يكون ولاؤهم للولي الفقيه ومشروعه التوسعي الطائفي، تأبى سائر العرب أن تبدل ولاءها لأوطانها في سبيل الدمار والتخريب الذي نشهده في أي بلد تمتد يد النظام الإيراني المخربة إليه».
- قام بقتل وتهجير الملايين من الشعب السوري.
- دعم الطائفية في العراق لتمزيق وحدته.
- اقتحم السفارات داخل أرضه.
- قتل رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري.
إن مشروع هؤلاء، وبحسب وصفهم أنفسهم، هو إقامة جمهورية كبرى تحت قيادة الولي الفقيه الإيراني، فهل يعقل أن يقبل العرب أن يكونوا أداة في مشروع تدميري تخريبي هدفه تمزيق أمتنا وإخضاع كل من يقف ضده؟ وهل يقبل العرب أن يركعوا للولي الفقيه ويكون الولاء له بدلًا من الولاء للوطن والعروبة؟.
النظام الإيراني خلق حزب الله خنجرًا في خاصرة العرب
وأضاف الأمير خالد بن سلمان، في سلسلة من التغريدات على حسابه في «تويتر»: «خلق النظام الإيراني حزب الله اللبناني ليكون خنجرًا في خاصرة العرب، ولاؤه بالكامل لمشروع الولي الفقيه الإيراني، حيث يوكل النظام الإيراني المهام التخريبية والإرهابية في المنطقة إلى هذا الحزب، ويستخدمه في حروبه الطائفية التي أبادت العرب في العراق وسوريا ومزقت أوطانهم».
مكن أتباعه الحوثيين من مهاجمة الشعب اليمني
لم يكتف النظام الإيراني بسجله الدموي في المنطقة بل سعى إلى تأسيس حزب الله آخر في جزيرة العرب، ومكن أتباعه الحوثيين من مهاجمة الشعب اليمني الشقيق وجعلهم أداة لطعن وطنهم في ولاء كامل لجهة خارجية تسعى لزعزعة أمن واستقرار المنطقة.
واختتم الأمير خالد بن سلمان تغريداته قائلًا: «بينما يرتضي هؤلاء أن يكون ولاؤهم للولي الفقيه ومشروعه التوسعي الطائفي، تأبى سائر العرب أن تبدل ولاءها لأوطانها في سبيل الدمار والتخريب الذي نشهده في أي بلد تمتد يد النظام الإيراني المخربة إليه».