اقتصاد
معالجة استثمارات نوعية في المدينة بمليار ريال توفر 1600 فرصة عمل
تاريخ النشر: 05 ديسمبر 2018 03:03 KSA
قال صاحب السمو الملكي، الأمير سعود بن خالد الفيصل، نائب أمير منطقة المدينة المنورة: إن الإمارة تعمل على مبادرات لتطوير آليات العمل والخدمات وبناء فرق عمل ولجان متخصصة مثل لجنة ريادة الأعمال والتوطين، لافتًا إلى أن أبرز مخرجات هذه المبادرات هي معالجة استثمارات نوعية بإجمالي رأس مال يقدر بنحو مليار وخمسين مليون ريال، توفر 1600 فرصة عمل. ولفت سموه إلى مشروع يجري العمل فيه مع وزارة تقنية الاتصالات والمعلومات لنقل المدينة المنورة للجيل الرابع، مفضلاً الإعلان عن تفاصيله بعد الانتهاء منه.
جاء ذلك في ورقة عمل بعنوان مسؤولية القطاع العام في تحفيز القطاع الخاص وآثاره في تنمية المحافظات بملتقى ينبع للاستثمار في نسخته الأولى الذي تنظمه غرفة المدينة المنورة تحت شعار «من الرؤية إلى المبادرات»، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة
وأكد سموه أن الإمارة تعمل على تطوير بيئة الأعمال والاستثمار بمنطقة المدينة المنورة، مشيرًا إلى الجهود في هذا الصدد لدعم المحتوى المحلي عن طريق تحفيز القطاع الخاص، وتطوير البيئة الاستثمارية والمبادرات الجديدة، التي على رأسها تأسيس مركز التنمية الاقتصادية، وبزيارة وفد من المنطقة لمسرعات الأعمال والجهات ذات العلاقة بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار إلى عقد ورشة عمل مغلقة متخصصة في تطوير الصكوك الوقفية مع الجهات المعنية، وتدشين مركز الخدمات الشامل، وتطوير مراكز خدمة الجمهور بالإمارة، وأتمتة الخدمات. وحول دور الأمارة في تطوير البيئة الاستثمارية أوضح سموه أن الأمارة أطلقت، واحتضنت المبادرات القائمة على الاستدامة بأسلوب العمل التكاملي ومعالجة التمكين وبناء الشراكات الاستراتيجية، وضمن هذا الإطار بين سموه أن الشركات الوطنية الكبرى تستطيع المساهمة والتأثير لتحقيق أهداف ومقاييس رؤية 2030.
كما أكد سموه أن هناك بعض المبادرات المعتمدة على المستوى الوطني يجري العمل على تفعيلها بالمنطقة كإطلاق برنامج تحفيز الصادرات وبرنامج تمويل الصادرات ورفع رأس مال برنامج كفالة.. وفي سياق متصل استعرض سموه مبادرة تطوير الحي النموذجي بالمدينة المنورة والمتمثل بمبادرة حي حمراء الأسد والتي ساهمت فيه أمارة المنطقة وعدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص، الذي يقع على مساحة 22.000 متر مربع ويتضمن 37 عقارا تقطنها 41 أسرة.
وفي رد سموه على سؤال حول نصيب محافظة ينبع من تلك المبادرات، نوه بأن ينبع تتمتع بمزايا عديدة وأنها المدينة الوحيدة في المملكة التي تحتضن ميناءين بحريين هما ينبع التجاري وميناء الملك فهد الصناعي.
وأشار إلى مشروع المجمع المتكامل للكيماويات بين أرامكو وسابك وأنه بتوجيه من سمو أمير المنطقة تواصلنا معهم للعمل سويًا على تعظيم الفائدة من هذا المشروع.
جاء ذلك في ورقة عمل بعنوان مسؤولية القطاع العام في تحفيز القطاع الخاص وآثاره في تنمية المحافظات بملتقى ينبع للاستثمار في نسخته الأولى الذي تنظمه غرفة المدينة المنورة تحت شعار «من الرؤية إلى المبادرات»، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة
وأكد سموه أن الإمارة تعمل على تطوير بيئة الأعمال والاستثمار بمنطقة المدينة المنورة، مشيرًا إلى الجهود في هذا الصدد لدعم المحتوى المحلي عن طريق تحفيز القطاع الخاص، وتطوير البيئة الاستثمارية والمبادرات الجديدة، التي على رأسها تأسيس مركز التنمية الاقتصادية، وبزيارة وفد من المنطقة لمسرعات الأعمال والجهات ذات العلاقة بالولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار إلى عقد ورشة عمل مغلقة متخصصة في تطوير الصكوك الوقفية مع الجهات المعنية، وتدشين مركز الخدمات الشامل، وتطوير مراكز خدمة الجمهور بالإمارة، وأتمتة الخدمات. وحول دور الأمارة في تطوير البيئة الاستثمارية أوضح سموه أن الأمارة أطلقت، واحتضنت المبادرات القائمة على الاستدامة بأسلوب العمل التكاملي ومعالجة التمكين وبناء الشراكات الاستراتيجية، وضمن هذا الإطار بين سموه أن الشركات الوطنية الكبرى تستطيع المساهمة والتأثير لتحقيق أهداف ومقاييس رؤية 2030.
كما أكد سموه أن هناك بعض المبادرات المعتمدة على المستوى الوطني يجري العمل على تفعيلها بالمنطقة كإطلاق برنامج تحفيز الصادرات وبرنامج تمويل الصادرات ورفع رأس مال برنامج كفالة.. وفي سياق متصل استعرض سموه مبادرة تطوير الحي النموذجي بالمدينة المنورة والمتمثل بمبادرة حي حمراء الأسد والتي ساهمت فيه أمارة المنطقة وعدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص، الذي يقع على مساحة 22.000 متر مربع ويتضمن 37 عقارا تقطنها 41 أسرة.
وفي رد سموه على سؤال حول نصيب محافظة ينبع من تلك المبادرات، نوه بأن ينبع تتمتع بمزايا عديدة وأنها المدينة الوحيدة في المملكة التي تحتضن ميناءين بحريين هما ينبع التجاري وميناء الملك فهد الصناعي.
وأشار إلى مشروع المجمع المتكامل للكيماويات بين أرامكو وسابك وأنه بتوجيه من سمو أمير المنطقة تواصلنا معهم للعمل سويًا على تعظيم الفائدة من هذا المشروع.