السديس: أهمية العمل التطوعي تتجلى في القيم الاجتماعية
تاريخ النشر: 05 ديسمبر 2018 15:02 KSA
أكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أن العمل التطوعي ممارسة إنسانية ارتبطت ارتباطاً وثيقاً بكل معاني الخير والعمل الصالح عند كل المجموعات البشرية منذ الأزل؛ وأنه خدمة للمجتمع وتعزيز للانتماء الوطني, وركيزة أساسية من ركائز بناء المجتمع المتكافل, وأنه من أهم العوامل المؤثرة على إعداد الأجيال.
وأوضح في كلمة له بمناسبة اليوم العالمي للعمل التطوعي تحت شعار "التطوع مستقبل الحضارات" أن أهمية العمل التطوعي تتجلى في القيم الاجتماعية وتتسامى بين أفراد المجتمع الواحد، فالعمل التطوعي عمل نبيل يعزز التكافل الاجتماعي وينشر التلاحم والتآزر بين أفراد المجتمع حيث حثت الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة على تعميق روح العمل التطوعي في المجتمع المسلم، كما أن ثقافة التطوع المجهولة حالياً، موجودة في تراثنا الإسلامي منذ القدم, وضرب الله -عز وجل- أروع الأمثلة على العمل التطوعي ومرغبا فيه: وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ .
وبين معاليه أن صور العمل التطوعي عددّها الله سبحانه وتعالى وقرنها بالإيمان والتقوى فيقول سبحانه ويقول الله تعالى: لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ . ويقول الله تعالى: مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ * يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُوْلَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ * وَمَا يَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلَن يُكْفَرُوْهُ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ .
وأفاد معاليه أن من صور العمل التطوعي الإيثار قال الله تعالى: وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ أي: يقدمون خدمة الآخرين ومصلحتهم العامة على المصلحة الشخصية الخاصة.
ونوه الدكتور السديس إلى أن المملكة دائماً سباقة في هذا المجال ضاربة أروع الأمثلة فيه, فلا غرو أن يعد من أهم أولويات القيادة الرشيدة لهذا البلاد -حفظها الله- وأنه واحد من أهم الركائز الأساسية للرؤية المباركة للمملكة (2030),ألا وهو الوصول إلى مليون متطوع في القطاع غير الربحي سنوياً, مستندتاً على ما عند الله عز وجل- وعلى عمقها الديني والإسلامي والثقافي داعيا بأن يحفِظ الله بلاد الحرمين الشريفين من كل سوء ومكروه، وأن يزيدها أمناً وإيمانا، وسلاماً واستقراراً، وحفظ عليها عقيدتها وقيادتها وأمنها ورخاءها، وسائر بلاد المسلمين .
وأوضح في كلمة له بمناسبة اليوم العالمي للعمل التطوعي تحت شعار "التطوع مستقبل الحضارات" أن أهمية العمل التطوعي تتجلى في القيم الاجتماعية وتتسامى بين أفراد المجتمع الواحد، فالعمل التطوعي عمل نبيل يعزز التكافل الاجتماعي وينشر التلاحم والتآزر بين أفراد المجتمع حيث حثت الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة على تعميق روح العمل التطوعي في المجتمع المسلم، كما أن ثقافة التطوع المجهولة حالياً، موجودة في تراثنا الإسلامي منذ القدم, وضرب الله -عز وجل- أروع الأمثلة على العمل التطوعي ومرغبا فيه: وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُواْ لأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ .
وبين معاليه أن صور العمل التطوعي عددّها الله سبحانه وتعالى وقرنها بالإيمان والتقوى فيقول سبحانه ويقول الله تعالى: لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ . ويقول الله تعالى: مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَآئِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللّهِ آنَاء اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ * يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُوْلَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ * وَمَا يَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلَن يُكْفَرُوْهُ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ .
وأفاد معاليه أن من صور العمل التطوعي الإيثار قال الله تعالى: وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ أي: يقدمون خدمة الآخرين ومصلحتهم العامة على المصلحة الشخصية الخاصة.
ونوه الدكتور السديس إلى أن المملكة دائماً سباقة في هذا المجال ضاربة أروع الأمثلة فيه, فلا غرو أن يعد من أهم أولويات القيادة الرشيدة لهذا البلاد -حفظها الله- وأنه واحد من أهم الركائز الأساسية للرؤية المباركة للمملكة (2030),ألا وهو الوصول إلى مليون متطوع في القطاع غير الربحي سنوياً, مستندتاً على ما عند الله عز وجل- وعلى عمقها الديني والإسلامي والثقافي داعيا بأن يحفِظ الله بلاد الحرمين الشريفين من كل سوء ومكروه، وأن يزيدها أمناً وإيمانا، وسلاماً واستقراراً، وحفظ عليها عقيدتها وقيادتها وأمنها ورخاءها، وسائر بلاد المسلمين .