رياضة
6 نجوم فرط فيهم الاتحاد بسهولة.. يتألقون مع أنديتهم الجديدة
تاريخ النشر: 08 ديسمبر 2018 03:01 KSA
الوضع الاتحادي المأساوي لم يكن وليد اللحظة، بل نتيجة أخطاء تراكمية وتفريط في عدد كبير من اللاعبين لا يملك الاتحاد من يقدم نصف مستوياتهم حاليًا.
إن كان هناك اتفاق على أن من اختار المحترفين الحاليين قد «لبّس العميد في حيط» وتسبب في الوضع الراهن، إلا أن الأخطاء السابقة لا يمكن تجاهلها، فاللاعبين الذين تم التفريط بهم، يسعى الاتحاد لاستعادة البعض منهم، وفي مقدمتهم عبدالفتاح عسيري الذي يعيش حالة غزل مع الاتحاديين وعودته للعميد باتت واردة بشكل كبير، والكلام ينطبق على هتان باهبري الذي أبعده تقرير فني غريب ذكر فيه المدرب كانيدا أنه أشركه موسمًا لم يصنع هدفًا ولم يسجل هدفًا، ووجدناه في الشباب صانعًا وهدافًا ونجمًا دوليًا، ومن قبل في الخليج.
أحمد الزين ليس بعيدًا عن الثنائي السابق، وسعى الاتحاديون لاستعادته من التعاون قبل أن يخطفه الأهلي في وقت كان مميزًا مع السكري، خط الدفاع الذي يعاني تصدعًا تنازل بسهولة عن طلال العبسي المدافع القوي الذي تحول ليس لقائد لخط دفاع التعاون، إنما لقائد للفريق.
محمد أبو سبعان أحد الأسماء التي غادرت بسهولة، وقدم الموسم الماضي أداءً متميزًا في التعاون، وبالمناسبة التعاون الذي احتضن لاعبي العميد أصبح يسجل التفوق تلو الآخر في كل مباراة تجمعه مع الاتحاد. القائمة تطول وتمتد لتضم محمد الصيعري الذي عاقب الاتحاديين بالهدف الثاني خلال مباراة الحزم، والميزة في وسط الأحزان الاتحادية على التفريط أن هؤلاء اللاعبين جميعهم يربطهم حنين العودة للاتحاد ويتمسكون بالعرف الكروي بعدم الاحتفال وهم يسجلون في شباك العميد احترامًا للجماهير الاتحادية، ذكرها عبدالفتاح عسيري صراحة بعد مباراة الديربي الأخيرة، وكررها الصيعري، والمؤسف حقًا أن هذه الأسماء غادرت العميد وهم في سن صغيرة، بينما أبقت القائمة أسماء مهترئة!! عودة اللاعبين المميزين من هذه المجموعة وفي مقدمتهم عبدالفتاح وباهبري كما هو متوقع، يعني أن بيئة الاتحاد كانت أفضل لهم من غيرها، ولكن مغادرتهم جاءت قسرًا، ويفسرها البعض بالاحتراف، ويفسرها آخرون بأبعاد أخرى.
إن كان هناك اتفاق على أن من اختار المحترفين الحاليين قد «لبّس العميد في حيط» وتسبب في الوضع الراهن، إلا أن الأخطاء السابقة لا يمكن تجاهلها، فاللاعبين الذين تم التفريط بهم، يسعى الاتحاد لاستعادة البعض منهم، وفي مقدمتهم عبدالفتاح عسيري الذي يعيش حالة غزل مع الاتحاديين وعودته للعميد باتت واردة بشكل كبير، والكلام ينطبق على هتان باهبري الذي أبعده تقرير فني غريب ذكر فيه المدرب كانيدا أنه أشركه موسمًا لم يصنع هدفًا ولم يسجل هدفًا، ووجدناه في الشباب صانعًا وهدافًا ونجمًا دوليًا، ومن قبل في الخليج.
أحمد الزين ليس بعيدًا عن الثنائي السابق، وسعى الاتحاديون لاستعادته من التعاون قبل أن يخطفه الأهلي في وقت كان مميزًا مع السكري، خط الدفاع الذي يعاني تصدعًا تنازل بسهولة عن طلال العبسي المدافع القوي الذي تحول ليس لقائد لخط دفاع التعاون، إنما لقائد للفريق.
محمد أبو سبعان أحد الأسماء التي غادرت بسهولة، وقدم الموسم الماضي أداءً متميزًا في التعاون، وبالمناسبة التعاون الذي احتضن لاعبي العميد أصبح يسجل التفوق تلو الآخر في كل مباراة تجمعه مع الاتحاد. القائمة تطول وتمتد لتضم محمد الصيعري الذي عاقب الاتحاديين بالهدف الثاني خلال مباراة الحزم، والميزة في وسط الأحزان الاتحادية على التفريط أن هؤلاء اللاعبين جميعهم يربطهم حنين العودة للاتحاد ويتمسكون بالعرف الكروي بعدم الاحتفال وهم يسجلون في شباك العميد احترامًا للجماهير الاتحادية، ذكرها عبدالفتاح عسيري صراحة بعد مباراة الديربي الأخيرة، وكررها الصيعري، والمؤسف حقًا أن هذه الأسماء غادرت العميد وهم في سن صغيرة، بينما أبقت القائمة أسماء مهترئة!! عودة اللاعبين المميزين من هذه المجموعة وفي مقدمتهم عبدالفتاح وباهبري كما هو متوقع، يعني أن بيئة الاتحاد كانت أفضل لهم من غيرها، ولكن مغادرتهم جاءت قسرًا، ويفسرها البعض بالاحتراف، ويفسرها آخرون بأبعاد أخرى.