مشاورات السويد.. الشرعية تضع شروطها لتشغيل مطار صنعاء
تاريخ النشر: 08 ديسمبر 2018 03:10 KSA
قال مصدر في مكتب مارتن غريفثس، المبعوث الخاص للأزمة اليمنية، إنه لا يفرض على أي من الوفدين أية أجندة، ومهمته الوصول إلى حلول يقبل بها الطرفان. وأكد المصدر أنه لا يوجد سقف زمني للمشاورات اليمنية في ستوكهولم، مشيرًا إلى أن المرحلة الحالية من المشاورات اليمنية تركز على بناء الثقة. وقال وفد الحكومة اليمنية، أمس الجمعة، إنه لا يمكن تحقيق السلام دون إلقاء الحوثيين لسلاحهم، لافتًا إلى أن الحكومة مستعدة لفتح مطار صنعاء فورًا وفق شروط معينة.
وأضاف وفد الحكومة اليمنية المفاوض في مباحثات السلام حول اليمن في السويد، أنه يجب وضع ضوابط لمنع استغلال مطار صنعاء في الحرب. وأردف "لدينا وسائل لحسم ملف ميناء الحديدة إذا فشلت الجهود السلمية". وتتواصل مباحثات السلام حول اليمن في السويد لليوم الثاني برعاية الأمم المتحدة، وبحضور وفدي الشرعية والانقلابيين. ومع انتهاء مباحثات اليوم الأول، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيثس، أن جمع الوفدين في السويد خطوة مهمة، مجددًا التأكيد أن طرفي الصراع اتفقا على تبادل الأسرى.
من جهته، أفاد مصدر بوجود خلاف بين الأطراف اليمنية حول تحديد أجندة المشاورات، الأمر الذي سيعمل غريفيثس على حله، إذ يطالب وفد الشرعية بالبدء بإجراءات بناء الثقة ومن ثم تحديد إطار المشاورات، فيما يريد وفد المليشيات البدء بتحديد إطار للمحادثات. وانطلقت الجلسة الافتتاحية للمحادثات اليمنية في السويد، الخميس، بحضور وفدي الحكومة اليمنية والحوثيين، وغريفثس، بالإضافة إلى وزيرة خارجية السويد، مارغو إليزابيث والستروم. واستهل المبعوث الأممي كلمته شاكرًا السعودية والكويت وسلطنة عمان على جهودها لتحقيق هذا اللقاء. كما أعرب عن أمله بالتوصل خلال الأيام المقبلة إلى اتفاق لتخفيف معاناة اليمنيين، مضيفًا: "كل المشكلات لن تحل إلا بالإصغاء لكافة الأصوات اليمنية".
وأضاف وفد الحكومة اليمنية المفاوض في مباحثات السلام حول اليمن في السويد، أنه يجب وضع ضوابط لمنع استغلال مطار صنعاء في الحرب. وأردف "لدينا وسائل لحسم ملف ميناء الحديدة إذا فشلت الجهود السلمية". وتتواصل مباحثات السلام حول اليمن في السويد لليوم الثاني برعاية الأمم المتحدة، وبحضور وفدي الشرعية والانقلابيين. ومع انتهاء مباحثات اليوم الأول، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيثس، أن جمع الوفدين في السويد خطوة مهمة، مجددًا التأكيد أن طرفي الصراع اتفقا على تبادل الأسرى.
من جهته، أفاد مصدر بوجود خلاف بين الأطراف اليمنية حول تحديد أجندة المشاورات، الأمر الذي سيعمل غريفيثس على حله، إذ يطالب وفد الشرعية بالبدء بإجراءات بناء الثقة ومن ثم تحديد إطار المشاورات، فيما يريد وفد المليشيات البدء بتحديد إطار للمحادثات. وانطلقت الجلسة الافتتاحية للمحادثات اليمنية في السويد، الخميس، بحضور وفدي الحكومة اليمنية والحوثيين، وغريفثس، بالإضافة إلى وزيرة خارجية السويد، مارغو إليزابيث والستروم. واستهل المبعوث الأممي كلمته شاكرًا السعودية والكويت وسلطنة عمان على جهودها لتحقيق هذا اللقاء. كما أعرب عن أمله بالتوصل خلال الأيام المقبلة إلى اتفاق لتخفيف معاناة اليمنيين، مضيفًا: "كل المشكلات لن تحل إلا بالإصغاء لكافة الأصوات اليمنية".