آل شيخ يوقع مذكرة تفاهم مع وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الموريتانية
تاريخ النشر: 09 ديسمبر 2018 13:50 KSA
وقع معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، مذكرة تفاهم مشتركة بين وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ووزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي بموريتانيا، وذلك في إطار التعاون في مجال الشؤون الإسلامية، ومختلف المجالات التي تخدم العمل الإسلامي المشترك. جاء ذلك خلال استقبال معالي الدكتور عبداللطيف آل الشيخ في مقر الوزارة بالرياض اليوم، معالي وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي بجمهورية موريتانيا الإسلامية أحمد ولد أهل داوود، الذي يزور المملكة حالياً. وشملت مذكرة التفاهم التي وقعها الجانبان على تسع مواد أساسية، حيث يتعاون الطرفان على التعريف بالإسلام، وموقفه من القضايا المعاصرة، وفي مجالات شؤون المساجد وعمارتها وصيانتها، وفي مجال خدمة القرآن الكريم والسنة النبوية. كما شملت المذكرة على أن يعمل الطرفان على تبني واقتراح البرامج والأسس الفكرية الصحيحة التي توضح مفاهيم الوسطية والاعتدال في الإسلام وتساعد على التقدم والرقي بالأمة الإسلامية في مختلف المجالات، وتبادل المعلومات بينهما، وتنسيق جهودهما حول ذلك في المحافل والمنظمات الدولية، والتعاون في مجال إعداد الدراسات والبحوث المتعلقة بحفظ التراث الإسلامي وإحيائه وتحقيقه ونشره وتنظيم اللقاءات في هذا الصدد. كما نصت المذكرة على أن يشجع الجانبان تبادل الوفود على مختلف المستويات والمشاركة في الندوات والمؤتمرات الإسلامية التي تعقد في كلا البلدين، وتشكيل لجنة مشتركة من الجانبين لتنفيذ ما ورد في المذكرة. واختتمت مذكرة التفاهم بأن يستخدم التاريخ الهجري وما يوافقه من التاريخ في جميع المراسلات بين الطرفين، واعتبار هذه المذكرة حيز التنفيذ من تاريخ كتاب المتبادل بين الطرفين ومدة تنفيذه خمس سنوات تتجدد تلقائياً لمدد مماثلة، مالم يبلغ أحد الطرف الآخر برغبة تعديلها أو إنهائها.
وفي تصريح لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ عقب توقيع مذكرة التفاهم، أكد معاليه أن هذه المذكرة تأتي في ظل التوجيهات الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وفخامة الرئيس الموريتاني أحمد ولد عبدالعزيز في إطار العلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، لا سيما ما يتعلق في خدمة الإسلام والمسلمين. ونوه معاليه بما تحقق في الزيارة التاريخية التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع مؤخراً لجمهورية موريتانيا، التي اكتسبت أهمية خاصة باعتبارها أول زيارة لمسؤول سعودي رفيع المستوى منذ أربعة عقود إلى موريتانيا، وهو ما سيعزز ــ بإذن الله ــ العلاقة بين البلدين إلى مستويات غير مسبوقة في تاريخها. وأشار معالي الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ إلى أن المذكرة ستعزز ــ بمشيئة الله تعالى ــ التعاون المشترك في مختلف المجالات التي تخدم العمل الإسلامي، التي يأتي في مقدمتها الدعوة إلى الله ـــ عز وجل ـــ وفق منهج يقوم على الوسطية والاعتدال ومحاربة الغلو والتطرف والإرهاب، وتبادل الخبرات والتجارب من قبل العاملين في مجال الدعوة، وخدمة القرآن الكريم والسنة النبوية. واختتم معالي الوزير آل الشيخ تصريحه ــ سائلاً الله تعالى - أن يوفق الجميع لخدمة دينه وإعلاء كلمته وأن تكون هذه المذكرة فاتحة خير وبركة على الجميع للمضي قدماً في ما يخدم العمل الإسلامي ويساهم في نشر الوسطية، كما سأل الله أن يديم على المملكة وجمهورية موريتانيا الأمن والإيمان والسلامة والاستقرار في ظل القيادتين الرشيدتين. من جانبه، نوه معالي وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي بجمهورية موريتانيا الإسلامية أحمد ولد أهل داوود بمتانة العلاقات بين البلدين الراسخة في جذور التاريخ والقائمة على المصير الواحد في مختلف المجالات، لا سيما ما يخدم الإسلام ويجمع الصف الإسلامي ووحدة الكلمة. وأشاد داوود ببنود المذكرة التي وصفها بالمهمة والتاريخية التي تعكس حرص القيادتين على تأطير التعاون في مجال العمل الإسلامي المشترك لنشر قيم وسماحة الإسلام الوسطي بعيداً على الغلو والتطرف والإرهاب. ووصف الوزير الموريتاني المملكة العربية السعودية بأنها قلب العالم الإسلامي النابض، مبيناً أن الجميع يقدر الجهود الكبيرة والمتواصلة التي تقدمها قيادة المملكة في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والعمار والزوار ودعم كل عمل إسلامي رشيد يساهم في جمع الكلمة وتوحيد الصف الإسلامي والمحافظة على القيم والهوية الإسلامية . حضر مراسم توقيع المذكرة معالي نائب وزير الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري، ووكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الدكتور عبدالله بن محمد الصامل، ومدير إدارة الملحقيات الدينية بالوزارة الدكتور محمد بن عبدالواحد العريفي، ومن الجانب الموريتاني المستشار الأول بالسفارة الموريتانية والقائم بالأعمال بالنيابة لدى المملكة عمر ولد محمد ، والمدير العام للمساجد بوزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي في موريتانيا سيدي محمد ولد صالح.
وفي تصريح لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ عقب توقيع مذكرة التفاهم، أكد معاليه أن هذه المذكرة تأتي في ظل التوجيهات الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وفخامة الرئيس الموريتاني أحمد ولد عبدالعزيز في إطار العلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات، لا سيما ما يتعلق في خدمة الإسلام والمسلمين. ونوه معاليه بما تحقق في الزيارة التاريخية التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع مؤخراً لجمهورية موريتانيا، التي اكتسبت أهمية خاصة باعتبارها أول زيارة لمسؤول سعودي رفيع المستوى منذ أربعة عقود إلى موريتانيا، وهو ما سيعزز ــ بإذن الله ــ العلاقة بين البلدين إلى مستويات غير مسبوقة في تاريخها. وأشار معالي الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ إلى أن المذكرة ستعزز ــ بمشيئة الله تعالى ــ التعاون المشترك في مختلف المجالات التي تخدم العمل الإسلامي، التي يأتي في مقدمتها الدعوة إلى الله ـــ عز وجل ـــ وفق منهج يقوم على الوسطية والاعتدال ومحاربة الغلو والتطرف والإرهاب، وتبادل الخبرات والتجارب من قبل العاملين في مجال الدعوة، وخدمة القرآن الكريم والسنة النبوية. واختتم معالي الوزير آل الشيخ تصريحه ــ سائلاً الله تعالى - أن يوفق الجميع لخدمة دينه وإعلاء كلمته وأن تكون هذه المذكرة فاتحة خير وبركة على الجميع للمضي قدماً في ما يخدم العمل الإسلامي ويساهم في نشر الوسطية، كما سأل الله أن يديم على المملكة وجمهورية موريتانيا الأمن والإيمان والسلامة والاستقرار في ظل القيادتين الرشيدتين. من جانبه، نوه معالي وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي بجمهورية موريتانيا الإسلامية أحمد ولد أهل داوود بمتانة العلاقات بين البلدين الراسخة في جذور التاريخ والقائمة على المصير الواحد في مختلف المجالات، لا سيما ما يخدم الإسلام ويجمع الصف الإسلامي ووحدة الكلمة. وأشاد داوود ببنود المذكرة التي وصفها بالمهمة والتاريخية التي تعكس حرص القيادتين على تأطير التعاون في مجال العمل الإسلامي المشترك لنشر قيم وسماحة الإسلام الوسطي بعيداً على الغلو والتطرف والإرهاب. ووصف الوزير الموريتاني المملكة العربية السعودية بأنها قلب العالم الإسلامي النابض، مبيناً أن الجميع يقدر الجهود الكبيرة والمتواصلة التي تقدمها قيادة المملكة في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والعمار والزوار ودعم كل عمل إسلامي رشيد يساهم في جمع الكلمة وتوحيد الصف الإسلامي والمحافظة على القيم والهوية الإسلامية . حضر مراسم توقيع المذكرة معالي نائب وزير الشؤون الإسلامية لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري، ووكيل الوزارة للشؤون الإسلامية الدكتور عبدالله بن محمد الصامل، ومدير إدارة الملحقيات الدينية بالوزارة الدكتور محمد بن عبدالواحد العريفي، ومن الجانب الموريتاني المستشار الأول بالسفارة الموريتانية والقائم بالأعمال بالنيابة لدى المملكة عمر ولد محمد ، والمدير العام للمساجد بوزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي في موريتانيا سيدي محمد ولد صالح.