بومبيو: سنؤسس تحالفًا مع شركائنا بالمنطقة لمواجهة إيران
تاريخ النشر: 12 ديسمبر 2018 22:20 KSA
عقد مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء اجتماعًا لبحث الملف النووي الإيراني، بالإضافة لأنشطة إيران في المنطقة.
وفي هذا السياق، شدد المشاركون على ضرورة وقف أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة، فيما أعلنت أمريكا عن تشكيل تحالف مع شركائها في المنطقة لمواجهة هذه الأنشطة. وفي بداية الجلسة، أكد مسؤول أممي مواصلة التحقيق في حطام قذائف أطلقها الحوثيون نحو الرياض، وتحليل معلومات بشأن طائرات بدون طيار يستخدمها الحوثيون في اليمن.
كما تواصل الأمم المتحدة جمع المعلومات والتحقيق في زيارة قام بها المسؤول في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني إلى العراق. من جهته، دعا ممثل الاتحاد الأوروبي في الجلسة إيران "لوقف كل تجاربها الصاروخية المزعزعة للاستقرار في المنطقة"، معتبرًا أن "تقرير الأمم المتحدة بشأن إيران يذكي التوترات الإقليمية".
وقال المسؤول الأوروبي إن إيران تواصل الالتزام بتطبيق الاتفاق النووي، مضيفًا: "نواصل التأكد من عدم تطوير إيران أي سلاح نووي. لا نرى أي بديل سلمي مع إيران من دون الاتفاق النووي. نتوقع من مجلس الأمن الاستمرار في دعم الاتفاق النووي مع إيران". في سياق آخر، قال ممثل الاتحاد الأوروبي: "نحن منشغلون بشأن تردي الأوضاع الاقتصادية في إيران".
من جهته، أكد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أن "إيران انتهكت قرارات مجلس الأمن بإجرائها تجارب صاروخية جديدة. إيران تمتلك مئات الصواريخ التي تهدد أمن شركائنا في المنطقة"، مضيفًا أن "صواريخ إيران التي يستخدمها الحوثيون تهدد دول المنطقة.. صواريخ إيران الباليستية تهدد عدة عواصم أوروبية". وأكد أن واشنطن تمتلك أدلة على قيام إيران بتزويد الحوثيين في اليمن بالصواريخ والأسلحة.
وحذر بومبيو من أنه "إذا لم نتحرك جماعيا فإيران ستواصل تطوير صواريخها الباليستية"، مؤكدًا أن "الولايات المتحدة لن تقبل أن تطور إيران صواريخ تهدد المنطقة". واعتبر أن "مساءلة إيران تراجعت، لذلك تزايدت المخاطر جراء سلوكها". وأكد بومبيو أن أمريكا تسعى لإعادة فرض قيود الأمم المتحدة السابقة على برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، معتبرًا أن "مجلس الأمن الدولي يجب ألا يرفع حظر الأسلحة المفروض على إيران في 2020". ودعا بومبيو مجلس الأمن الدولي لفرض إجراءات للتفتيش في الموانئ وأعالي البحار لمكافحة تجارة الأسلحة الإيرانية.
وفي سياق متصل، ذكّر بومبيو بأن "إيران تستضيف تنظيم القاعدة وتدعم الإرهابيين في المنطقة، وفي لبنان"، كما أنها "تواصل إثارة الصراعات في العراق واليمن"، مشددًا على أن "إيران لا تلتزم بقرارات الأمم المتحدة وتدعم الإرهابيين في العالم". وتابع: "النظام الإيراني يواصل تصدير سياسته الثورية"، معتبرًا أن "على إيران تغيير سياستها في المنطقة". وأكد بومبيو أن "علاقاتنا مع حلفائنا في المنطقة ستبقى بالصدارة. سنقوم بتأسيس تحالف مع شركائنا في المنطقة لمواجهة إيران".
من جهته، اعتبر مندوب فرنسا في الأمم المتحدة أن "انهيار الاتفاق النووي مع إيران سيمثل انتكاسة كبيرة. سنواصل دعمنا للاتفاق النووي طالما احترمت إيران التزاماتها"، إلا أنه اعتبر أن "على إيران وقف أنشطتها المزعزعة في المنطقة". بدوره، اعتبر ممثل بريطانيا في جلسة مجلس الأمن أنه "يجب تقييد أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة"، مؤكدًا أن "إيران تتحدى مجلس الأمن عبر تصدير الميليشيات والأسلحة إلى دول المنطقة". وقال المندوب البريطاني إنه يتوجب على إيران اتخاذ خطوات تبدد مخاوف مجلس الأمن.
وفي هذا السياق، شدد المشاركون على ضرورة وقف أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة، فيما أعلنت أمريكا عن تشكيل تحالف مع شركائها في المنطقة لمواجهة هذه الأنشطة. وفي بداية الجلسة، أكد مسؤول أممي مواصلة التحقيق في حطام قذائف أطلقها الحوثيون نحو الرياض، وتحليل معلومات بشأن طائرات بدون طيار يستخدمها الحوثيون في اليمن.
كما تواصل الأمم المتحدة جمع المعلومات والتحقيق في زيارة قام بها المسؤول في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني إلى العراق. من جهته، دعا ممثل الاتحاد الأوروبي في الجلسة إيران "لوقف كل تجاربها الصاروخية المزعزعة للاستقرار في المنطقة"، معتبرًا أن "تقرير الأمم المتحدة بشأن إيران يذكي التوترات الإقليمية".
وقال المسؤول الأوروبي إن إيران تواصل الالتزام بتطبيق الاتفاق النووي، مضيفًا: "نواصل التأكد من عدم تطوير إيران أي سلاح نووي. لا نرى أي بديل سلمي مع إيران من دون الاتفاق النووي. نتوقع من مجلس الأمن الاستمرار في دعم الاتفاق النووي مع إيران". في سياق آخر، قال ممثل الاتحاد الأوروبي: "نحن منشغلون بشأن تردي الأوضاع الاقتصادية في إيران".
من جهته، أكد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أن "إيران انتهكت قرارات مجلس الأمن بإجرائها تجارب صاروخية جديدة. إيران تمتلك مئات الصواريخ التي تهدد أمن شركائنا في المنطقة"، مضيفًا أن "صواريخ إيران التي يستخدمها الحوثيون تهدد دول المنطقة.. صواريخ إيران الباليستية تهدد عدة عواصم أوروبية". وأكد أن واشنطن تمتلك أدلة على قيام إيران بتزويد الحوثيين في اليمن بالصواريخ والأسلحة.
وحذر بومبيو من أنه "إذا لم نتحرك جماعيا فإيران ستواصل تطوير صواريخها الباليستية"، مؤكدًا أن "الولايات المتحدة لن تقبل أن تطور إيران صواريخ تهدد المنطقة". واعتبر أن "مساءلة إيران تراجعت، لذلك تزايدت المخاطر جراء سلوكها". وأكد بومبيو أن أمريكا تسعى لإعادة فرض قيود الأمم المتحدة السابقة على برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، معتبرًا أن "مجلس الأمن الدولي يجب ألا يرفع حظر الأسلحة المفروض على إيران في 2020". ودعا بومبيو مجلس الأمن الدولي لفرض إجراءات للتفتيش في الموانئ وأعالي البحار لمكافحة تجارة الأسلحة الإيرانية.
وفي سياق متصل، ذكّر بومبيو بأن "إيران تستضيف تنظيم القاعدة وتدعم الإرهابيين في المنطقة، وفي لبنان"، كما أنها "تواصل إثارة الصراعات في العراق واليمن"، مشددًا على أن "إيران لا تلتزم بقرارات الأمم المتحدة وتدعم الإرهابيين في العالم". وتابع: "النظام الإيراني يواصل تصدير سياسته الثورية"، معتبرًا أن "على إيران تغيير سياستها في المنطقة". وأكد بومبيو أن "علاقاتنا مع حلفائنا في المنطقة ستبقى بالصدارة. سنقوم بتأسيس تحالف مع شركائنا في المنطقة لمواجهة إيران".
من جهته، اعتبر مندوب فرنسا في الأمم المتحدة أن "انهيار الاتفاق النووي مع إيران سيمثل انتكاسة كبيرة. سنواصل دعمنا للاتفاق النووي طالما احترمت إيران التزاماتها"، إلا أنه اعتبر أن "على إيران وقف أنشطتها المزعزعة في المنطقة". بدوره، اعتبر ممثل بريطانيا في جلسة مجلس الأمن أنه "يجب تقييد أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة"، مؤكدًا أن "إيران تتحدى مجلس الأمن عبر تصدير الميليشيات والأسلحة إلى دول المنطقة". وقال المندوب البريطاني إنه يتوجب على إيران اتخاذ خطوات تبدد مخاوف مجلس الأمن.