أمير المدينة: تطوير الأوقاف مطلب رئيس.. والعلوم الشرعية نموذج للوقف
تاريخ النشر: 13 ديسمبر 2018 03:08 KSA
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، على أهمية تطوير الأوقاف والعمل الوقفي مؤكدا أن الوقف لا يعني الجمود ولا الانغلاق، وعدم التطوير والبقاء على ما أسس عليه من فترة طويلة، وإنما مجاراة العصر والمشاركة في حركة التنمية والبناء للوطن والمواطن. وأوضح سموه أن مدارس العلوم الشرعية تعتبر علامة مميزة في تاريخ التعليم بالمملكة، وذلك لعراقة تاريخ تأسيسها كوقف في عام 1325ه، مبينا أن وقف مدارس العلوم الشرعية مثال على الوقف المتجدد والمتطور الذي يواكب الزمن رغم مرور100عام. جاء ذلك، خلال تدشين سموه ( 24 ) مشروعاً تعليمياً، بقيمة ما يقارب 300 مليون ريال، كما دشن سموه مشروع المدارس الذكية و( 16 ) صالة رياضية وعددا من المبادرات التعليمية، وذلك بحضور مدير عام التعليم بمنطقة المدينة المنورة ناصر بن عبدالله العبدالكريم، وذلك بمدرسة وأوقاف العلوم الشرعية بالمدينة المنورة.
نقلة نوعية
وأشار سموه إلى أن تدشين المشاريع التعليمية سيسهم في نقلة نوعية بالتعليم بمنطقة المدينة المنورة، وتعد هذه باكورة المشاريع الجديدة، وقريباً سيأتي الذكر على المشاريع القادمة، واشاد سموه بتوجه وقف العلوم الشرعية المستقبلي في استخدام أحدث العلوم وآخر ما وصلت له وسائل التعليم الحديثة، متمنياً أن تحذو الأوقاف الأخرى حذو وقف مدارس العلوم الشرعية.
جذور تاريخية
وقام سموه بجولة على المعرض الذي يحكي الجذور التاريخية لوقف مدارس العلوم الشرعية والذي يقارب المئة عام، واطلع على صور المباني المختلفة للمدرسة وتطورها، وصور ملوك وأمراء المملكة مع ملاك المدارس على مدى تاريخها، كما اطلع سموه على ركن الوثائق والبرقيات والمخاطبات القديمة، وعلى أول اتفاقية تتم بين وزارة التعليم ووقف تعليمي ممثلاً في وقف مدارس العلوم الشرعية. كما شاهد سموه عرضاً مرئياً عن برنامج المدارس الذكية والمشاريع والمبادرات التعليمية، ومشروع أندية مدارس الأحياء.
وزير التعليم: الشراكة مع القطاع الوقفي تساهم في إثراء الجانب العلمي والمعرفي
قدم وزير التعليم الدكتور احمد العيسى شكره لصاحب السمو الملكي الامير فيصل بن سلمان امير منطقة المدينة المنورة على دعمه ورعايته للمنظومة التعليمية بالمنطقة، وحرصه الدائم على متابعة كافة مستجدات التعليم والتي تخدم ابناءنا الطلاب في شتى المجالات والتي تأتي في ظل الرعاية التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - وسمو ولي عهده يحفظهما الله - للقطاع التعليمي في مختلف المجالات وتحقيقاً لرؤية المملكة 2030 وبرامج التحول الوطني في مختلف الأنشطة، وأضاف اليوم نسعد بإطلاق سلسلة من المشاريع التعليمية ومرافقهاالمرتبطة بها، كما نشهد تجرية فريدة و نوعية من خلال الشراكة بين الوزارة والقطاع الوقفي في ان يتولى الوقف ادارة المجمع التعليمي تحت اشراف التعليم الاهلي، والذي يأتي تفعيلاً لاتفاقية تعاون وشراكة مع وقف مدارس العلوم الشرعية، وانطلاقاً من حرص وزارة التعليم على مد جسور التعاون مع القطاع الخاص والاستمرار في تطوير الاداء التعليمي في مدارسنا.
كما أكد الدكتور العيسى أن الاتفاقية تدعم اتجاه الوزارة نحو تحقيق رؤية المملكة 2030، وستسهم في إثراء الجانب المعرفي والمهاري لدى الطلاب وتحقيق أهداف السياسة التعليمية للمملكة من خلال اضافة خبرات تعليمية ذات كفاءة عالية وقادرة على قيادة التعليم نحوالمستقبل الذي تتطلع اليه قيادتنا.علماً ان الوقف يقوم بتشغيل مشروع مدرسي لثلاث مراحل دراسية في المدينة المنورة.
العبد الكريم: أمير المنطقة داعم رئيس للمنظومة التعليمية
مدير عام التعليم بمنطقة المدينة المنورة ناصر بن عبدالله العبدالكريم قال ان رعاية سمو امير المنطقة للقطاع التعليمي بكافة تفاصيله المختلفة هي داعم رئيس لمختلف المنظومة التعليمية، حيث يحرص سموه على متابعة العملية التعليمية وكل ما من شأنه تطوير وتحسين بيئة العمل ومنها المشاريع المختلفة كما أن هذه النهضة التعليمية التي تشهدها منطقة المدينة المنورة تأتي تحقيقاً لرؤية المملكة ٢٠٣٠، والتي تسعى لتوفير البيئة التعليمية الجاذبة و المناسبة للمعلم والطالب.
وأضاف العبدالكريم أن المشاريع التعليمية تأتي لتؤكد الاهتمام والرعاية التي يجدها القطاع التعليمي في منطقة المدينة المنورة لتحقيق البيئة التعليمية المحفزة للعلم والمعرفة، وتوفير كل الإمكانيات والمقومات اللازمة والارتقاء بالخدمات التعليمية المقدمة للطلاب والطالبات ومنسوبي التعليم بالمنطقة، وقال: العملية التعليمية في المدينة المنورة تشهد في كل عام مشاريع مختلفة وإطلاق مبادرات متنوعة، بالاضافة الى الأنشطة والفعاليات طوال العام والتي تهدف جميعها لتحقيق التميز العلمي ورسم ملامح الإبداع في العملية التعليمية. وكانت الادارة العامة للتعليم بمنطقة المدينة المنورة قد وقعت في وقت سابق اتفاقية تعاون وشراكة مع وقف مدارس العلوم الشرعية، والتي تأتي انطلاقاً من حرص وزارة التعليم على مد جسور التعاون مع القطاع الخاص والاستمرار في التطوير وتقديم الخدمات التعليمية بجودة عالية وبيئة تعليمية جاذبة ومحفزة. كما تدعم الاتفاقية اتجاه الوزارة نحو تحقيق رؤية المملكة 2030، وستسهم في إثراء الجانب المعرفي والمهاري لدى الطلاب وتحقيق أهداف السياسة التعليمية للمملكة من خلال تكليف القيادات المدرسية ذات الكفاءة العالية والقادرة على قيادة المدارس نحو المستقبل لجميع مراحل التعليم وفق الانظمة والتعليمات.
الدكتور حبيب: الشراكة مع الوزارة تساهم في تبادل الخبرات
ناظرمدرسة وأوقاف العلوم الشرعية الدكتور أحمد حبيب محمود أحمد قدم شكره لصاحب السمو الملكي الامير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة على زيارته لمدرسة العلوم الشرعية والذي يأتي في ضل الدعم والرعاية التي يقدمها لكافة القطاع التعليمي والتي تساهم في التطوير والتحسين المستمر للعملية التعليمية، كما قدم شكره لوزارة التعليم على فتح آفاق التعاون بين الوقف والادارة العامة للتعليم بمنطقة المدينة المنورة الهادفة لاثراء الجانب المعرفي وتبادل الخبرات التعليمية التي تساهم في بناء الاجيال والاستفادة من كافة الامكانيات والمقومات التعليمية لتعود بالنفع على ابنائنا الطلاب.
إثراء الجانب العلمي والمعرفي أهم أهداف مدرسة العلوم الشرعية
تأسست مدارس العلوم الشـــرعية بالمدينة المنورة عام 1340 هـ وذلك لتحقيق عدد من الاهداف يأتي من ابرزها تعليم الايتام وذوي الاحتياجات الخاصة القـرآن الكريم والسنة النبوية وعلومها، بالاضافة الى تعليم الصناعات الحرفية لمساعدة أبناء المدينة المنورة، و تعليم الاجيال الجديدة بمراحل التعليم الأساسي، بالاضافة الى تعليم أبناء المدينة بالعلوم العصرية والتقنية وتخريج أجيال قادرة على خدمة وطنها ومجتمعها. وتعد المدارس بمثابة الاوقاف التي اوقفها ملاكها لإثراء الجانب العلمي والمعرفي، وتضم حـــــاليا في المبنى الحالي بمراحـل التعليم الثلاث: الابتدائي (467 )طالبا والمتوسط (222) طالبا والثانوي (مقررات ) 293 طالبا والإجمالي (982) طالبا، وساهم الوقف في انطلاق المسيرة التعليمية لعدد من الوزراء والمسؤولين بالمملكة وعدد كبير من القيادات الامنية في منطقة المدينة المنورة.
قيمة المشاريع ما يقارب 300 مليون ريال
24 مشروعا تعليميا جديدا
16 صالة رياضية
50 نادي حي ( بنين وبنات )
نقلة نوعية
وأشار سموه إلى أن تدشين المشاريع التعليمية سيسهم في نقلة نوعية بالتعليم بمنطقة المدينة المنورة، وتعد هذه باكورة المشاريع الجديدة، وقريباً سيأتي الذكر على المشاريع القادمة، واشاد سموه بتوجه وقف العلوم الشرعية المستقبلي في استخدام أحدث العلوم وآخر ما وصلت له وسائل التعليم الحديثة، متمنياً أن تحذو الأوقاف الأخرى حذو وقف مدارس العلوم الشرعية.
جذور تاريخية
وقام سموه بجولة على المعرض الذي يحكي الجذور التاريخية لوقف مدارس العلوم الشرعية والذي يقارب المئة عام، واطلع على صور المباني المختلفة للمدرسة وتطورها، وصور ملوك وأمراء المملكة مع ملاك المدارس على مدى تاريخها، كما اطلع سموه على ركن الوثائق والبرقيات والمخاطبات القديمة، وعلى أول اتفاقية تتم بين وزارة التعليم ووقف تعليمي ممثلاً في وقف مدارس العلوم الشرعية. كما شاهد سموه عرضاً مرئياً عن برنامج المدارس الذكية والمشاريع والمبادرات التعليمية، ومشروع أندية مدارس الأحياء.
وزير التعليم: الشراكة مع القطاع الوقفي تساهم في إثراء الجانب العلمي والمعرفي
قدم وزير التعليم الدكتور احمد العيسى شكره لصاحب السمو الملكي الامير فيصل بن سلمان امير منطقة المدينة المنورة على دعمه ورعايته للمنظومة التعليمية بالمنطقة، وحرصه الدائم على متابعة كافة مستجدات التعليم والتي تخدم ابناءنا الطلاب في شتى المجالات والتي تأتي في ظل الرعاية التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - وسمو ولي عهده يحفظهما الله - للقطاع التعليمي في مختلف المجالات وتحقيقاً لرؤية المملكة 2030 وبرامج التحول الوطني في مختلف الأنشطة، وأضاف اليوم نسعد بإطلاق سلسلة من المشاريع التعليمية ومرافقهاالمرتبطة بها، كما نشهد تجرية فريدة و نوعية من خلال الشراكة بين الوزارة والقطاع الوقفي في ان يتولى الوقف ادارة المجمع التعليمي تحت اشراف التعليم الاهلي، والذي يأتي تفعيلاً لاتفاقية تعاون وشراكة مع وقف مدارس العلوم الشرعية، وانطلاقاً من حرص وزارة التعليم على مد جسور التعاون مع القطاع الخاص والاستمرار في تطوير الاداء التعليمي في مدارسنا.
كما أكد الدكتور العيسى أن الاتفاقية تدعم اتجاه الوزارة نحو تحقيق رؤية المملكة 2030، وستسهم في إثراء الجانب المعرفي والمهاري لدى الطلاب وتحقيق أهداف السياسة التعليمية للمملكة من خلال اضافة خبرات تعليمية ذات كفاءة عالية وقادرة على قيادة التعليم نحوالمستقبل الذي تتطلع اليه قيادتنا.علماً ان الوقف يقوم بتشغيل مشروع مدرسي لثلاث مراحل دراسية في المدينة المنورة.
العبد الكريم: أمير المنطقة داعم رئيس للمنظومة التعليمية
مدير عام التعليم بمنطقة المدينة المنورة ناصر بن عبدالله العبدالكريم قال ان رعاية سمو امير المنطقة للقطاع التعليمي بكافة تفاصيله المختلفة هي داعم رئيس لمختلف المنظومة التعليمية، حيث يحرص سموه على متابعة العملية التعليمية وكل ما من شأنه تطوير وتحسين بيئة العمل ومنها المشاريع المختلفة كما أن هذه النهضة التعليمية التي تشهدها منطقة المدينة المنورة تأتي تحقيقاً لرؤية المملكة ٢٠٣٠، والتي تسعى لتوفير البيئة التعليمية الجاذبة و المناسبة للمعلم والطالب.
وأضاف العبدالكريم أن المشاريع التعليمية تأتي لتؤكد الاهتمام والرعاية التي يجدها القطاع التعليمي في منطقة المدينة المنورة لتحقيق البيئة التعليمية المحفزة للعلم والمعرفة، وتوفير كل الإمكانيات والمقومات اللازمة والارتقاء بالخدمات التعليمية المقدمة للطلاب والطالبات ومنسوبي التعليم بالمنطقة، وقال: العملية التعليمية في المدينة المنورة تشهد في كل عام مشاريع مختلفة وإطلاق مبادرات متنوعة، بالاضافة الى الأنشطة والفعاليات طوال العام والتي تهدف جميعها لتحقيق التميز العلمي ورسم ملامح الإبداع في العملية التعليمية. وكانت الادارة العامة للتعليم بمنطقة المدينة المنورة قد وقعت في وقت سابق اتفاقية تعاون وشراكة مع وقف مدارس العلوم الشرعية، والتي تأتي انطلاقاً من حرص وزارة التعليم على مد جسور التعاون مع القطاع الخاص والاستمرار في التطوير وتقديم الخدمات التعليمية بجودة عالية وبيئة تعليمية جاذبة ومحفزة. كما تدعم الاتفاقية اتجاه الوزارة نحو تحقيق رؤية المملكة 2030، وستسهم في إثراء الجانب المعرفي والمهاري لدى الطلاب وتحقيق أهداف السياسة التعليمية للمملكة من خلال تكليف القيادات المدرسية ذات الكفاءة العالية والقادرة على قيادة المدارس نحو المستقبل لجميع مراحل التعليم وفق الانظمة والتعليمات.
الدكتور حبيب: الشراكة مع الوزارة تساهم في تبادل الخبرات
ناظرمدرسة وأوقاف العلوم الشرعية الدكتور أحمد حبيب محمود أحمد قدم شكره لصاحب السمو الملكي الامير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة على زيارته لمدرسة العلوم الشرعية والذي يأتي في ضل الدعم والرعاية التي يقدمها لكافة القطاع التعليمي والتي تساهم في التطوير والتحسين المستمر للعملية التعليمية، كما قدم شكره لوزارة التعليم على فتح آفاق التعاون بين الوقف والادارة العامة للتعليم بمنطقة المدينة المنورة الهادفة لاثراء الجانب المعرفي وتبادل الخبرات التعليمية التي تساهم في بناء الاجيال والاستفادة من كافة الامكانيات والمقومات التعليمية لتعود بالنفع على ابنائنا الطلاب.
إثراء الجانب العلمي والمعرفي أهم أهداف مدرسة العلوم الشرعية
تأسست مدارس العلوم الشـــرعية بالمدينة المنورة عام 1340 هـ وذلك لتحقيق عدد من الاهداف يأتي من ابرزها تعليم الايتام وذوي الاحتياجات الخاصة القـرآن الكريم والسنة النبوية وعلومها، بالاضافة الى تعليم الصناعات الحرفية لمساعدة أبناء المدينة المنورة، و تعليم الاجيال الجديدة بمراحل التعليم الأساسي، بالاضافة الى تعليم أبناء المدينة بالعلوم العصرية والتقنية وتخريج أجيال قادرة على خدمة وطنها ومجتمعها. وتعد المدارس بمثابة الاوقاف التي اوقفها ملاكها لإثراء الجانب العلمي والمعرفي، وتضم حـــــاليا في المبنى الحالي بمراحـل التعليم الثلاث: الابتدائي (467 )طالبا والمتوسط (222) طالبا والثانوي (مقررات ) 293 طالبا والإجمالي (982) طالبا، وساهم الوقف في انطلاق المسيرة التعليمية لعدد من الوزراء والمسؤولين بالمملكة وعدد كبير من القيادات الامنية في منطقة المدينة المنورة.
قيمة المشاريع ما يقارب 300 مليون ريال
24 مشروعا تعليميا جديدا
16 صالة رياضية
50 نادي حي ( بنين وبنات )