"الجامعة العربية" تدين اعتراف استراليا بالقدس عاصمة لإسرائيل
تاريخ النشر: 15 ديسمبر 2018 17:12 KSA
دانت جامعة الدول العربية بشدة الإعلان والقرار الأسترالي بالاعتراف بالقدس الغربية عاصمة لإسرائيل، واصفة القرار بأنه يشكّل انتهاكًا خطيرًا للوضع القانوني الدولي الخاص بمدينة القدس ولقرارات الشرعية الدولية ومجلس الأمن ذات الصلة.
وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير سعيد أبو علي في تصريح له اليوم: إن هذا القرار يمثل انحيازًا سافرًا لمواقف وسياسات الاحتلال الإسرائيلي، وتشجيعًا لممارساته وعدوانه المتواصل والمتصاعد خاصة في الآونة الأخيرة بجيشه ومستعمريه على الشعب الفلسطيني وأبسط حقوقه. وأضاف أن هذا القرار يشّكل استهتارًا بالقانون والشرعية الدولية وبإرادة المجتمع الدولي في محاولات محمومة تستهدف تدمير أي فرص لتحقيق السلام بحل الدولتين المعبر عن إرادة المجتمع الدولي. وأشار إلى أن هذا القرار الاسترالي اللا مسؤول والمنحاز سيكون له تداعيات تضاعف من أسباب وعوامل التدهور وتدمير آفاق السلام وتشجيع الاحتلال على مواصلة عدوانه وغطرسته واستيطانه وتحديه للقرارات والإرادة الدولية، لافتًا الانتباه إلى أن هذا القرار انتهك متطلبات تحقيق السلام العادل والشامل بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد السفير أبو علي أن القرار الاسترالي سيكون محل متابعة جدية من قبل الجامعة العربية وسيترك أثره على مجمل العلاقات العربية الأسترالية خاصة، منوّهًا إلى أن الموقف العربي معلن وصريح حيال هذا الأمر بالعديد من القرارات العربية التي سبق اتخاذها والتي حذرت من مغبة الإقدام على مثل هذا القرار سواء من استراليا أو غيرها من الدول التي قد تفكر بالإقدام على مثل هذه الخطوة الخطيرة بالغة الضرر لمسار السلام وللعلاقات مع الدول العربية.
وقال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير سعيد أبو علي في تصريح له اليوم: إن هذا القرار يمثل انحيازًا سافرًا لمواقف وسياسات الاحتلال الإسرائيلي، وتشجيعًا لممارساته وعدوانه المتواصل والمتصاعد خاصة في الآونة الأخيرة بجيشه ومستعمريه على الشعب الفلسطيني وأبسط حقوقه. وأضاف أن هذا القرار يشّكل استهتارًا بالقانون والشرعية الدولية وبإرادة المجتمع الدولي في محاولات محمومة تستهدف تدمير أي فرص لتحقيق السلام بحل الدولتين المعبر عن إرادة المجتمع الدولي. وأشار إلى أن هذا القرار الاسترالي اللا مسؤول والمنحاز سيكون له تداعيات تضاعف من أسباب وعوامل التدهور وتدمير آفاق السلام وتشجيع الاحتلال على مواصلة عدوانه وغطرسته واستيطانه وتحديه للقرارات والإرادة الدولية، لافتًا الانتباه إلى أن هذا القرار انتهك متطلبات تحقيق السلام العادل والشامل بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد السفير أبو علي أن القرار الاسترالي سيكون محل متابعة جدية من قبل الجامعة العربية وسيترك أثره على مجمل العلاقات العربية الأسترالية خاصة، منوّهًا إلى أن الموقف العربي معلن وصريح حيال هذا الأمر بالعديد من القرارات العربية التي سبق اتخاذها والتي حذرت من مغبة الإقدام على مثل هذا القرار سواء من استراليا أو غيرها من الدول التي قد تفكر بالإقدام على مثل هذه الخطوة الخطيرة بالغة الضرر لمسار السلام وللعلاقات مع الدول العربية.