"الايكونوميست": جهود ولي العهد السعودي زادت من شهرة "مدائن صالح" العالمية
تاريخ النشر: 20 ديسمبر 2018 16:25 KSA
أفردت مجلة "الايكونوميست" البريطانية مساحة لـ"مدائن صالح"، ولفتت إلى أن هذا الصرح الأثري، حظي بشهرة عالمية متزايدة منذ عام 2016، بفضل جهود ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
ورأى تقرير المجلة البريطانية أن هذا الموقع الأثري بمثابة "جنة" على الأرض، توجد شمال السعودية، ووصفته بأنه المكان الذي يجتمع فيه الأحياء والأموات، حيث تزدحم مئات من المقابر الضخمة المنحوتة في الصخور. وأنه يمكن أن يطلق عليها "الفردوس المفقود"، لافتا إلى أن الكثير من السياح حول العالم يستعدون لزيارة هذا الفردوس الأرضي.
كما رصد التقرير الجهود الكبيرة التي تبذلها السعودية حاليا بقيادة ولي العهد والهادفة إلى مضاعفة عدد مواقع التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو والتي تحظى المملكة بخمسة منها بالفعل، وفي مقدمتها "مدائن صالح" التي توصف بأنها أعجوبة بكل المقاييس، ويلقبها البعض في الغرب بالجنة الأرضية. متطرقًا إلى المشاريع الطموحة في السعودية في هذا المجال، مشيرا إلى أن مدينة "العلا" حيث يوجد هذا الموقع الأثري الفريد هي بمثابة "متحف حي، كل صخرة هناك لها شكل خاص وكل طريق شاهد على وجود التجارة ولم يكتشف في العالم بقعة كهذه تجمع العديد من الحضارات في مكان واحد".
وأجرت المجلة مقارنة بين مدينة البتراء الأثرية في الأردن ومدائن صالح بالسعودية، مشيرة إلى أنه على الرغم من أن "أكثر من 400 ألف سائح زاروا مدينة البتراء الأثرية في الأردن العام الماضي إلا أن السعوديين يمكنهم استضافة أكثر من مليوني سائح سنوياً في العلا ويتوقع أن يكون ذلك بحلول عام 2035".
ورأى تقرير المجلة البريطانية أن هذا الموقع الأثري بمثابة "جنة" على الأرض، توجد شمال السعودية، ووصفته بأنه المكان الذي يجتمع فيه الأحياء والأموات، حيث تزدحم مئات من المقابر الضخمة المنحوتة في الصخور. وأنه يمكن أن يطلق عليها "الفردوس المفقود"، لافتا إلى أن الكثير من السياح حول العالم يستعدون لزيارة هذا الفردوس الأرضي.
كما رصد التقرير الجهود الكبيرة التي تبذلها السعودية حاليا بقيادة ولي العهد والهادفة إلى مضاعفة عدد مواقع التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو والتي تحظى المملكة بخمسة منها بالفعل، وفي مقدمتها "مدائن صالح" التي توصف بأنها أعجوبة بكل المقاييس، ويلقبها البعض في الغرب بالجنة الأرضية. متطرقًا إلى المشاريع الطموحة في السعودية في هذا المجال، مشيرا إلى أن مدينة "العلا" حيث يوجد هذا الموقع الأثري الفريد هي بمثابة "متحف حي، كل صخرة هناك لها شكل خاص وكل طريق شاهد على وجود التجارة ولم يكتشف في العالم بقعة كهذه تجمع العديد من الحضارات في مكان واحد".
وأجرت المجلة مقارنة بين مدينة البتراء الأثرية في الأردن ومدائن صالح بالسعودية، مشيرة إلى أنه على الرغم من أن "أكثر من 400 ألف سائح زاروا مدينة البتراء الأثرية في الأردن العام الماضي إلا أن السعوديين يمكنهم استضافة أكثر من مليوني سائح سنوياً في العلا ويتوقع أن يكون ذلك بحلول عام 2035".