التحاليل الطبية: جثمان "طفلة المستنقع" يعود لـ "مفقودة ينبع"

أكد الدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة أن نتائج التحاليل الطبية أثبتت أن جثمان الطفلة التى تم العثور عليها بأحد المستنقعات الجافة عصر أمس في وادي ثما بمركز تلعة نزا بينبع، يعود للطفلة المفقودة خزامى عطية الرفاعي، كما تم التعرف عليها من ذويها.

صرح بذلك المتحدث الإعلامي للدفاع المدني بمنطقة المدينة المنورة العقيد خالد مبارك الجهني، مقدما التعازي لذوي الطفلة سائلا الله العلي القدير أن تكون شفيعة لوالديها وأن يلهم ذويها الصبر والسلوان.

ووجه الدفاع المدني بالمنطقة الشكر إلى كل من ساهم وشارك بأعمال البحث عن الفقيدة طوال 23 يوما من جهات حكومية مساندة وأمنية و خاصة والهيئة الملكية والشركات والفرق التطوعية وافراد الكشافة والمواطنين وأهل الطفلة الذين كان لهم بعد توفيق الله الدور الكبير في انجاز مهمتنا وتقديم العون والمساعدة لنا خلال مهمة البحث. كما نتقدم بالشكر للمواطن الذي اشتبه في وجود الفقيدة في أحد المستنقعات وأبلغ فرق الدفاع المدني في موقع الحدث.

ونوه بالدعم والمتابعة اليومية لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان آل سعود أمير المدينة المنورة وسمو نائبه الامير سعود بن خالد الفيصل، مؤكدا أنه كان لذلك الاثر الطيب لدى اسرة الفقيدة من لحظة وقوع الحادث وتوجيهاتهم الكريمة لكافة الجهات المعنية المشاركة والمساندة في عمليات البحث بتسخير كافة إمكاناتها لعملية البحث عن جثمان الفقيدة وبإشراف مباشر من قبل محافظ ينبع سعد بن مرزوق السحيمي.

يذكر أن إدارة مدني المنطقة، ممثلة بإدارة ينبع، كانت تدير عمليات البحث على مدار الساعة طيلة الأيام الماضي وسخرت كافة امكاناتها البشرية والآلية والمعدات الفنية وفريق البحث بمتابعة من قبل مدير عام الدفاع المدني الفريق سليمان العمرو ومدير المنطقة.