صناعة النور من الظلام
تاريخ النشر: 30 ديسمبر 2018 01:10 KSA
* مَن شاءت أقدارهم أن يفقدوا بصَرهم؛ يملكون طاقات كبيرة، أجزم أنها أكثر من جل المُبصرين، وهم بعزيمتهم قادرون جدا على تجاوز معاناتهم، ليكونوا شموعا تمنح حياتهم والوطن والمجتمع نورا من العطاء في شتى المجالات؛ فهم فقط يبحثون عن حقوقهم، وعن مؤسسات تسعى لرعايتهم، وتنمية مهاراتهم، وتمكينهم ليكونوا فاعلين في خدمة أنفسهم، ووطنهم.
* وهنا يأتي الدور الرائد لجمعية المكفوفين بالمدينة المنورة «رؤيَة»؛ فرغم عمرها القصير الذي لم يتجاوز الأربع سنوات، حققت الكثير من المنجزات في العناية بمنسوبيها، ودعمهم بالبرامج التأهيلية والتطويرية والتدريبية والمهنية، بالإضافة إلى أخرى اجتماعية وثقافية وعلاجية؛ وهي بذلك تفتح لهم أبواب الأمل والعمل.
* فمن مشروعات ومبادرات «رؤية» لتمكين المستفيدين من خدماتها، وإعدادهم لسوق العمل: «المهندس الكفيف»، ويأتي لتأهيلهم على صيانة الأجهزة المختلفة حتى المعقّد منها، وكذا «برنامج تركيب وبيع العطور»، و»برنامج استديو الكفيف» الذي يمكنهم في مجال إعداد وتنفيذ المواد الإعلامية، وهناك «برنامج المطبخ الناطق» الذي يساهم في جعل الكفيفات قادرات على إدارة مطابخهنّ بيسرٍ وسهولة ودون الحاجة لمساعدة أحد، وبالتالي منحهنّ فرصة المشاركة في مشروعات الأُسَر المنتجة، أيضاً هناك البرامج التي تسعى لتدريبهم على أعمال الكهرباء والسباكة وغيرها؛ ليكونوا بذلك منتجين.
* وإضافة لتلك البرامج التأهيلية والمهنية تعمل «رؤية» على تدريب المكفوفين والمكفوفات على كيفية التعاطي مع الأجهزة الخاصة بهم، وهناك الدورات التحفيزية التي ترفع من قدراتهم في فنون عدة منها: «تطوير الذات، ومعرفة أنماط الشخصية، ومهارات القيادة، والخطابة والتواصل مع الناس»، كما أنها تدعم أبناءها ماليا وعلاجيا واجتماعيا وثقافيا ورياضيا وترفيهيا، عبر سلسلة من المبادرات والفعاليات والملتقيات والمهرجانات، التي تدعمها شَرَاكات إيجابية وناجحة مع مختلف القطاعات الحكومية والخاصة.
* ومن ممَيّزات «جمعية رؤية» كذلك؛ احتضانها لمعرض دائم لكل الأجهزة والمعدات التي تخص الكفيف، وورشة لصيانتها، ومركز لإعداد وطباعة الكتب بـ»طريقة برايل»؛ وكل ذلك يُقدّم بأسعار تنافسية خيرية؛ خدمة للمستفيدين، وتنمية لموارد الجمعية.
* أخيرا.. الجمعية الخيرية للمكفوفين بالمدينة النبوية «رؤية» جادة ونشطة جدا في رعاية وتنمية فئة غالية من أبناء الوطن، فقد حوّلت الظلام الذي يُحيط بهم إلى مساحات وقناديل من نُور؛ فشكرا لمجلس إداراتها ولكافة منسوبيها. وشكري الخاص لمديرها التنفيذي الأستاذ ياسر بن صالح راجح الشريف، ومسؤول البرامج والإعلام فيها الأستاذ ماهر بن عطا الله الجهني؛ فهما أنموذجان وقدوتان لكل الشباب في صناعة الإبداع من رحم المعاناة، وهذه نداءاتي لدعم تلك الجمعية الرائدة والرائعة؛ فهي والله تستحق.
* وهنا يأتي الدور الرائد لجمعية المكفوفين بالمدينة المنورة «رؤيَة»؛ فرغم عمرها القصير الذي لم يتجاوز الأربع سنوات، حققت الكثير من المنجزات في العناية بمنسوبيها، ودعمهم بالبرامج التأهيلية والتطويرية والتدريبية والمهنية، بالإضافة إلى أخرى اجتماعية وثقافية وعلاجية؛ وهي بذلك تفتح لهم أبواب الأمل والعمل.
* فمن مشروعات ومبادرات «رؤية» لتمكين المستفيدين من خدماتها، وإعدادهم لسوق العمل: «المهندس الكفيف»، ويأتي لتأهيلهم على صيانة الأجهزة المختلفة حتى المعقّد منها، وكذا «برنامج تركيب وبيع العطور»، و»برنامج استديو الكفيف» الذي يمكنهم في مجال إعداد وتنفيذ المواد الإعلامية، وهناك «برنامج المطبخ الناطق» الذي يساهم في جعل الكفيفات قادرات على إدارة مطابخهنّ بيسرٍ وسهولة ودون الحاجة لمساعدة أحد، وبالتالي منحهنّ فرصة المشاركة في مشروعات الأُسَر المنتجة، أيضاً هناك البرامج التي تسعى لتدريبهم على أعمال الكهرباء والسباكة وغيرها؛ ليكونوا بذلك منتجين.
* وإضافة لتلك البرامج التأهيلية والمهنية تعمل «رؤية» على تدريب المكفوفين والمكفوفات على كيفية التعاطي مع الأجهزة الخاصة بهم، وهناك الدورات التحفيزية التي ترفع من قدراتهم في فنون عدة منها: «تطوير الذات، ومعرفة أنماط الشخصية، ومهارات القيادة، والخطابة والتواصل مع الناس»، كما أنها تدعم أبناءها ماليا وعلاجيا واجتماعيا وثقافيا ورياضيا وترفيهيا، عبر سلسلة من المبادرات والفعاليات والملتقيات والمهرجانات، التي تدعمها شَرَاكات إيجابية وناجحة مع مختلف القطاعات الحكومية والخاصة.
* ومن ممَيّزات «جمعية رؤية» كذلك؛ احتضانها لمعرض دائم لكل الأجهزة والمعدات التي تخص الكفيف، وورشة لصيانتها، ومركز لإعداد وطباعة الكتب بـ»طريقة برايل»؛ وكل ذلك يُقدّم بأسعار تنافسية خيرية؛ خدمة للمستفيدين، وتنمية لموارد الجمعية.
* أخيرا.. الجمعية الخيرية للمكفوفين بالمدينة النبوية «رؤية» جادة ونشطة جدا في رعاية وتنمية فئة غالية من أبناء الوطن، فقد حوّلت الظلام الذي يُحيط بهم إلى مساحات وقناديل من نُور؛ فشكرا لمجلس إداراتها ولكافة منسوبيها. وشكري الخاص لمديرها التنفيذي الأستاذ ياسر بن صالح راجح الشريف، ومسؤول البرامج والإعلام فيها الأستاذ ماهر بن عطا الله الجهني؛ فهما أنموذجان وقدوتان لكل الشباب في صناعة الإبداع من رحم المعاناة، وهذه نداءاتي لدعم تلك الجمعية الرائدة والرائعة؛ فهي والله تستحق.